فاطمة بنت هزاع: دعم منصور بن زايد وهزاع بن زايد وراء إنجازات قفز الحواجز
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة منصور بن زايد يعزي في وفاة سعيد أحمد المحمود البلوشي المرزوقي والمهيري والكربي يمثلون الإمارات ببطولة «أوليفا الدولية» للحواجزأكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، أن رياضة الفروسية حققت تطورها ونهضتها وتتويجها بالألقاب العالمية برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وأوضحت أن رياضة الفروسية في الدولة ماضية إلى أفضل المستويات والتنافسية العالمية بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وحرصه على توفير جميع متطلبات تفوقها وريادتها العالمية في مختلف المجالات، ودعم الطموحات الوطنية في البطولات العالمية، كما أن مسيرة الرعاية والدعم المستمرة من سموه لفرسان الإمارات لقفز الحواجز، كانت متواصلة أيضاً من خلال مشاركة المنتخب في أولمبياد باريس 2024، بشراء خيول جديدة للفرسان في هذه المشاركة التاريخية، استكمالاً لمسيرة كبيرة من رعاية واهتمام سموه بتطوير رياضة الفروسية وتمكينها عالمياً.
وأضافت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان: «بدعم لا محدود من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نجح فرسان فريق الإمارات لقفز الحواجز في الوصول إلى أولمبياد باريس 2024، وكذلك دعم سموه المستمر في جميع البطولات العالمية والدولية القادمة في رياضة قفز الحواجز، بما يعزز وصول المنتخب الوطني إلى أعلى المستويات العالمية في المسيرة القادمة في هذا المجال، والسنوات القادمة ستشهد انطلاقة جديدة وقوية لفرسان دولة الإمارات».
وأشارت إلى أنه بفضل الدعم والثقة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تأهل منتخب الإمارات إلى أولمبياد باريس 2024 لأول مرة في تاريخه، وحقق الفارس عمر المرزوقي، أصغر فارس مشارك من إسطبلات الشراع يمثل دولة الإمارات، المركز الـ19 عالمياً في أول مشاركة للدولة في الأولمبياد، بالإضافة إلى ذلك فإن فوز منتخب قفز الحواجز بالميداليتين الفضية والبرونزية على مستوى الفردي والفرق في النسخة الـ19 من دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانج تشو الصينية، يرسخ النمو والتطور لأبطال دولة الإمارات في هذا المجال العالمي الذي أصبح الآن أكثر ازدهاراً بتاريخ الدولة في هذه الرياضة.
وأكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع، أن رؤية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، كانت السبب الرئيسي في التطور العالمي لإسطبلات الشراع، وتأهيل فرسان الإمارات للتنافسية العالمية.
وأضافت أن تتويج الفارس عمر عبدالعزيز المرزوقي، من إسطبلات الشراع، الذي يمثل الإمارات، بالمركز الأول على صهوة «إنجوي دي لا ميور» في شوط بطولة العالم للفحول لقفز الحواجز ضمن منافسات بطولة العالم للخيول الصغيرة فئات 5، و6، و7 سنوات في بلجيكا مؤخراً، يمثل إنجازاً جديداً لرياضة دولة الإمارات بشكل عام ورياضة قفز الحواجز على وجه الخصوص، وإضافة مميزة إلى سلسلة الإنجازات الوطنية في البطولات العالمية.
وقالت: «منتخب دولة الإمارات تأهل إلى بطولة العالم لفئة الخيول الصغيرة في بلجيكا ونافس بقوة في شوط بطولة الفحول، ونجح عمر المرزوقي، فارس إسطبل الشراع، على صهوة (إنجوي دي لا ميور) في الفوز بهذا اللقب العالمي، ليمنح الإمارات لقب أفضل فحل على مستوى العالم من إسطبلات الشراع، بما يؤكد مسيرة التطور والنمو في مجال قفز الحواجز بدولة الإمارات».
وأشارت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان إلى أن التميز المستمر لفرسان إسطبلات الشراع في مختلف البطولات القارية والدولية والعالمية يرسخ رؤية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بتأسيس أكاديمية إسطبلات الشراع للناشئين منذ 12 عاماً، وذلك بهدف دعم الناشئين والشباب وتأهيلهم للمشاركة في مختلف البطولات الدولية والمحلية.
وقالت: «قمنا في الأكاديمية بوضع الخطط المستقبلية والاستراتيجيات للنهوض برياضة قفز الحواجز، تجسيداً لرؤية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، والتي تتمثل في تأسيس أجيال من الفرسان الموهوبين مما أسهم في تطور هذه الرياضة عبر الحضور القوي في المنافسات العالمية». وأضافت: «إسطبلات الشراع تواصل حضورها العالمي في السباقات والفعاليات العالمية، وتعزيز رؤية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بالبرامج التطويرية، وتأهيل الفرسان الناشئين والشباب، وإعدادهم وفق أفضل الممارسات العالمية للمشاركة في البطولات الخارجية، ورفع علم دولة الإمارات في منصات التتويج، وثقتنا كبيرة في أن المواهب المميزة في إسطبلات الشراع مع وجود أفضل سلالات الخيول، والكفاءات البشرية التدريبية، تقودنا إلى واقع أفضل يستشرف مستقبل التطور المستدام لهذه الرياضة في الدولة».
فوائد إيجابية
لفتت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان إلى الأهمية الكبيرة والفوائد الإيجابية من مشاركة فرسان قفز الحواجز في البطولات العالمية، لما لها من أثر ملموس في بناء القدرات، واكتساب المهارات، ورفع مستوى الخبرات، لاسيما أن هذه البطولات تشهد مشاركة نخبة الفرسان حول العالم، بما يمثل دافعاً أكبر نحو المزيد من الإنجازات الوطنية لدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فاطمة بنت هزاع بن زايد منصور بن زايد هزاع بن زايد قفز الحواجز الفروسية سمو الشیخ منصور بن زاید آل نهیان البطولات العالمیة إسطبلات الشراع دولة الإمارات فی البطولات قفز الحواجز
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم أعمال النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس 30 يناير 2025 في كونراد أبوظبي، أبراج الاتحاد.
ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد عن 50 متحدثا رفيع المستوى من حول العالم ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.
وفي كلمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان؛ ألقاها سعادة الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ قال سموّه: نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك لكافة المجتمعات الإنسانية على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع؛ بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية.
من جهته، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً إستراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار سموه إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحد عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً سموه بحرص دولة الإمارات العربية على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمن سموه الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهود سموه المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.
واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.
وضمت قائمة المكرمين كلا من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، والسيد عبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب صاحب السمو رئيس الدولة سابقاً والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.
وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلا من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة – أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة “ساينس برايم”.
وتوجه سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وتوفير كافة السبل والإمكانات التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية؛ وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافا دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.
وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.
كما أكد سعادته التزام دولة الإمارات بمواصلة السير على هذا النهج لتحقيق الأمن المائي للجميع، في الوقت الذي تتواصل فيه استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه بالشراكة مع جمهورية السنغال في عام 2026؛ وقال إن الإمارات ستواصل، من خلال مبادرات دولية رائدة مثل الملتقى الدولي للاستمطار، دفع عجلة الابتكار العلمي في أبحاث الاستمطار وتقنياته، وذلك من منطلق الرؤية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير كافة المقومات اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في هذا المجال الحيوي.
ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروع بحثي وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.
ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.