الرياض (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «نيويورك أبوظبي» تستكشف فنون الخليج رئيس الدولة: تعزيز التعاون الدولي في سبيل مجتمعات أكثر أمناً

تواصل دور النشر الإماراتية لليوم الخامس على التوالي، المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب، واستقطاب العديد من الزوار، والاطلاع على تراث الدولة ومعارفها وكتبها، مؤكدين حرص الدولة دائماً على المشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية.


على هامش المعرض، أكد ناشرون إماراتيون، أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، يُعزز الهوية الثقافية العربية، واصفين إياه بأنه عرس ثقافي كبير، يطل كل عام بالجديد والمبتكر، كما أنه أحد أبرز معارض الكتاب في المنطقة، موضحين، أن المعرض يُعد من أهم الوجهات للناشرين في المنطقة، نظراً لعدد زواره الضخم، وحجم مبيعات الكتب، وعدد دور النشر المشاركة.
تنظيم مميز
وقال الناشر الإماراتي يوسف العيسى، مدير دار سما للنشر والتوزيع، «إننا نسعى في كل عام لتقديم شيء مختلف عما نشرناه سابقاً، ونرى في معرض الرياض الدولي للكتاب منصة ملهمة للثقافة العربية، لأنه يحوي جميع فئات القراء بأعمارهم وتنوع مطالبهم القرائية».
وأضاف «نحن كناشرين إماراتيين، نرى أن وجودنا في معرض الرياض الدولي للكتاب، فرصة لتعزيز الثقافة الإماراتية، التي تتحد في هويتها الثقافية مع المملكة العربية السعودية والهوية الثقافية العربية».
وأشاد العيسى بالتنظيم الباهر من هيئة الأدب والنشر والترجمة للمعرض، وقال: «في كل دورة نشهد تنظيماً مميزاً ومختلفاً، ما جعلنا كناشرين نعده واجهة مشرفة، ويكفينا ما نجد فيه من قراء نوعيين ومميزين يتحرون مطبوعاتنا الجديدة التي يجدون فيها ما يلبي ذائقتهم القرائية، كما أنه يمثل لنا عرساً ثقافيّاً يهلّ علينا في كل عام، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة من البرنامج الثقافي، وحفلات التوقيع، والعروض المسرحية، والأجنحة المتخصصة في التسويق الثقافي، والتلاقي الفكري بين جميع الدول العربية».
ونبه الناشر الإماراتي، إلى أن معرض الرياض يتميز عن غيره من معارض الكتاب العربية الأخرى، لأنه يشكل للكاتب المبتدئ فرصة كبرى يلتقي فيها مع جميع دور النشر، وبهذا تتشكل أمامه فرص كبيرة لاختيار ما يناسب توجهه الإبداعي.
نافذة للتواصل
بدوره، قال مدير التسويق في دار ملهمون الإماراتية محمود عارف، إن معرض الرياض الدولي للكتاب يُسهم في الانتشار والتوسع لمطبوعاتنا بين شريحة كبيرة من القراء، ويسهم في نقل الثقافة الإماراتية التي يقدمها الكتاب والمفكرون والمثقفون الإماراتيون الطامحون للقارئ السعودي، وجميع زوار المعرض.
وأضاف أن سوق الكتاب السعودية بالنسبة لنا من أهم الأسواق العربية، لأنها نافذة للتواصل مع شرائح متعددة من فئات المجتمع بين قراء الأدب والفكر والفلسفة والفنون الإبداعية الأخرى، وهذه أهمية قصوى تبتغيها جميع دور النشر المشاركة، مشيراً إلى أن معرض الرياض الدولي للكتاب يجذب مؤلفين سعوديين وخليجيين، قد لا يجتمعون في أي معرض آخر، إضافة إلى أننا نجد أنفسنا في هذا المعرض مطالبين بنشر الجديد من المؤلفات التي يقبل عليها المثقف السعودي والخليجي ويقتنيها.
إضافة مهمة
مدير النشر في دار إبهار للتوزيع والنشر الإماراتية محمد نبيه، أكد أن معرض الرياض الدولي للكتاب إضافة مهمة للناشرين الإماراتيين، إذ نتعرف فيه على كل جديد يتم إدراجه في المجالات الثقافية من التقنيات وحلول النشر المتطورة التي تجعلنا نواكب هذا التطور المتصاعد والمتجدد يومياً.
وأضاف نبيه، أن المعرض يقدم لزواره الكثير من المعارف المختلفة، وهذا ما يشجعنا على طباعة كثير من المؤلفات في شتى المجالات الثقافية، لأن قارئ هذا المعرض متنوع في ميوله واهتماماته.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الرياض الدولي للكتاب الثقافة العربية الثقافة الإماراتية الإمارات معرض الریاض الدولی للکتاب دور النشر

إقرأ أيضاً:

1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالقاهرة «دوكاب» تطلق كابلات الألياف الضوئية ذات الجهد العالي لأول مرة في الخليج

ينطلق معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً. 
ويُقام المعرض برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض البطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40.000 من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1.600 جهة عارضة ممّا يزيد على 90 دولة. ويمتد المعرض على 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ليقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
ويفتتح معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يترأس الجلسة العامة ورفيعة المستوى لقمة القيادة في المعرض.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض: «صممنا هذه الدورة من معرض الشرق الأوسط للطاقة لتعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة. ومن المتوقع أن يُحدث معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 نقلة نوعية في تصورنا لمستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات».
ويمثل إطلاق «معرض البطاريات الشرق الأوسط» أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي. 
ويشغل المعرض الجديد قاعة كاملة، ويضم أكثر من 200 جهة عارضة، ويشهد انطلاقة مؤتمر معرض البطاريات. ويتناول المؤتمر قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أميركي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر معرض البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، وذلك ضمن خمس مؤتمرات أخرى تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، و«مؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط»، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في أفريقيا.
وأضاف رينج: «يوفر المعرض أجندة شاملة تساهم في تمكين أصحاب المصلحة من التعامل مع المشهد سريع التغير في قطاع الطاقة. ويهدف كل مؤتمر إلى إطلاق نقاشات جوهرية، وتعزيز التواصل بين خبراء القطاع والمختصين الأكاديميين، واستكشاف الابتكارات التي تعمل على إعادة صياغة أساليب توليد الطاقة وتوزيعها واستهلاكها».
وتغتنم مجموعة كابلات الرياض، وهي الراعي التيتانيوم لمعرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، هذه الفعالية لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه البنية التحتية المتطورة في تمكين حلول الطاقة المستقبلية.
مشاريع البنية التحتية 
قال بسام ناعس، مدير تسويق مجموعة كابلات الرياض: «تسهم مشاريع البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط في إحداث نقلة نوعية على مستوى قطاع الكابلات، مما يرفع مستوى الطلب على المنتجات المبتكرة وعالية الأداء. وتمثل الكابلات البنية التحتية الأساسية التي تدعم التحول الذي تشهده المنطقة، بدءاً من المدن الذكية ومشاريع الطاقة المتجددة وصولاً إلى مراكز البيانات المتقدمة. ومع استمرار النمو والتحديث في الشرق الأوسط، يصبح لزاماً على قطاع الكابلات مواكبة هذا الزخم وتقديم حلول تستجيب للتحديات الخاصة بالمشاريع الطموحة في المنطقة. ونسعى خلال فعاليات معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 إلى تسليط الضوء على الآفاق الواعدة لقطاع الكابلات في الشرق الأوسط والفرص الواسعة للابتكار».

مقالات مشابهة

  • إطلاق “أسبوع فنّ الرياض” لتعزيز التبادل الثقافي
  • 1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
  • وزارة التعليم تشارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025
  • آرت دبي 2025.. احتفاء بالتنوع
  • المملكة تشارك بـ134 اختراعًا في معرض جنيف الدولي
  • الشارقة تستضيف مؤتمر الموزعين الدولي
  • الاثنين.. انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من "مؤتمر الموزعين الدولي" بالشارقة
  • بعد غد.. 661 ناشراً وموزعاً من 94 دولة يجتمعون في “مؤتمر الموزعين الدولي” بالشارقة
  • المجمع الثقافي ينظم معرضاً عالمياً للفن الماليزي المعاصر
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025