«تواصل» و«الشارقة للمتاحف».. جلسة حوارية مثمرة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةفي إطار تعزيز التعاون بين مختلف الدوائر والجهات الحكومية في إمارة الشارقة ووسائل الإعلام المحلية، نظم نادي الشارقة للصحافة لقاء «تواصل» لعدد من الصحفيين مع هيئة الشارقة للمتاحف، في جلسة حواريّة مع عائشة راشد ديماس مدير عام الهيئة، بحضور طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.
اشتمل اللقاء، الذي أقيم في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، على نبذة عرّفت فيها عائشة ديماس بأهمية متاحف الشارقة، كمؤسسة حكومية تأسست عام 2006، بهدف جمع المتاحف ضمن استراتيجية واحدة، لافتةً إلى وجود متاحف في الشارقة قبل ذلك التاريخ، كما في متحف الشارقة للآثار بداية التسعينيات من القرن الماضي. وتحدثت ديماس، عن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الحفاظ على المقتنيات، وتعزيز العمل المتحفي، وحفظ التراث، بما يحقق هدف الاستدامة وفائدة إطلاع الزوار، انطلاقاً من مقولة سموّه بأهمية المتاحف كمدرسة للأجيال. وقالت ديماس إنّ تطوير المتاحف لا يمسّ روحها التراثية وطبيعتها الأصيلة، لما تجمعه بين القديم والحديث، مؤكدة التأثير الحضاري والثقافي بين دول العالم، وسعي الهيئة لإثراء المحتوى الثقافي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة نادي الشارقة للصحافة هيئة الشارقة للمتاحف متحف الشارقة للحضارة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
«أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكدت مؤسسة أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين أن «يوم الطفل الإماراتي» مناسبة وطنية مهمة تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم بما يضمن تنشئتهم على أسس راسخة من القيم الوطنية والثقافية.
وأوضحت أن شعار هذا العام «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» يعكس أهمية تعزيز انتماء الأطفال لهويتهم الإماراتية وارتباطهم بتراثهم وثقافتهم، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في بناء الأجيال القادمة.
وأشادت خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة بالدعم الكبير الذي تحظى به الطفولة من جانب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة تحتضن مواهب الأطفال وتعزز قدراتهم.
وأشارت إلى أن مؤسسة أطفال الشارقة تلعب دوراً محورياً في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الثقافة الإماراتية من خلال البرامج والمبادرات التي تواكب شعار هذا العام، ومن أبرزها مبادرة «البيت الإماراتي» التي تسلط الضوء على تعريف الأطفال بالعادات والتقاليد، وتعزيز القيم الإماراتية، مثل السنع الإماراتي، وتعريفهم بالمفردات المحلية القديمة، بالإضافة إلى تعزيز قيم العطاء والتعاون والتسامح.