متحور جديد من فيروس كورونا يصيب 50 دولة.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد الدكتور فؤاد عودة، خبير الصحة العالمية، ظهور «إي-جي.5» EG.5، الذي يطلق عليه العلماء اسم «إيريس» Eris، في أكثر من 50 دولة حول العالم، مشيرا إلى أنه لا يسبب أعراض أكثر من متحور أوميكرون.
وأضاف فؤاد عودة، خلال مداخلة هاتفية من روما مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى انتشار طفرات جديدة من فيروس كورونا، لكنها لا تسبب متحورات.
نصح خبير الصحة العالمية، بتقوية المناعة والحرص على استشارة الطبيب لأن أعراض المتحور الجديد تشبه نزلات البرد، ولا يمكن التفريق بينهما، مشددا على ضرورة تلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي يقاوم أكبر عدد من الفيروسات والمتحورات.
وأشار فؤاد عودة، إلى أنّ العديد من الدول حول العالم سجلت ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في قلب فصل الصيف ما استدعى مزيدا من اليقظة، بالرغم من عدم بلوغه مستويات عالية
وألمح خبير الصحة العالمية، إلى أن المتحور "«إي-جي.5» EG.5 يأتي من فيروس كورونا وهو الأكثر رصدا حاليا وقد يكون وراء عودة انتشار الوباء مرة أخرى.
واختتم فؤاد عودة، بالإشارة إلى أن الأشخاص كبار السن ومرضى الحساسية ضعاف المناعة، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد.
اقرأ أيضاًمتحور«أركتوروس» من فيروس كورونا يهدد العالم.. وينذر بعودة الكمامات
إصابة رئيسة تايوان بفيروس كورونا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جائحة كورونا لقاحات كورونا كورونا فيروس اعراض كورونا وباء كورونا متحور كورونا الجديد متحور كورونا متحور أوميكرون متحورات كورونا انتشار كورونا كورونا المتحور فيروس كورونا المتحور متحور إيريس من فیروس کورونا إلى أن
إقرأ أيضاً:
«أبو جناح» يعقد اجتماعاً مع الصحة العالمية لمناقشة مستجدات فيروس «الإيبولا»
عقد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح، اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات فيروس الإيبولا، بحضور الدكتور حيدر السائح، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، والسيد أسامة الورغمي، مدير جهاز الإمداد الطبي، إلى جانب عدد من مديري الإدارات المختصة وممثلين عن منظمة الصحة العالمية.
وتناول الاجتماع “مناقشة الوضع الوبائي لفيروس الإيبولا على المستويين الإقليمي والدولي، والإجراءات الاحترازية المطلوبة لتعزيز جاهزية المنظومة الصحية في ليبيا لمواجهة أي مخاطر محتملة. كما ناقش المجتمعون آليات التنسيق بين الجهات الصحية الوطنية والدولية لضمان استجابة سريعة وفعالة”.
كما تم التطرق إلى “خطط الرصد والتقصي الوبائي، وسبل تعزيز قدرات المختبرات الوطنية، إضافة إلى توفير الإمدادات الطبية اللازمة لضمان التعامل الفوري مع أي حالات مشتبه بها، وفقًا للمعايير والتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية”.
وأكد وزير الصحة المكلف، على “أهمية التعاون المستمر مع الشركاء الدوليين لضمان حماية الصحة العامة، مشددًا على التزام الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية في الدولة، لتعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة لأي طارئ صحي قد يهدد سلامة المواطنين”.