العراق – صرحت السفيرة الأمريكية لدى العراق إلينا رومانسكي إن الهجمات على البعثات الدبلوماسية في العاصمة بغداد “يجب أن تتوقف”

وذكرت في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي، في موقع X، أنه “قد شُنّ الليلة الماضية هجوم على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية، ولحسن الحظ، لم تقع أي إصابات”.

وأعربت رومانسكي عن تقديرها لاستجابة الحكومة العراقية السريعة للهجوم، مجددة طلب التعاون معهم لحماية موظفي ومرافق البعثات الدبلوماسية وشركاء التحالف. كما دعت إلى ضرورة توقف هذه الهجمات.

وكان قصف صاروخي قد استهدف قاعدة فيكتوريا في مطار بغداد الدولي وهي القاعدة التي ينتشر فيها مستشارو التحالف الدولي، ما أدى إلى تعليق بعض الرحلات الجوية في المطار قبل أن تعلن السلطات العراقية استئنافها.

وقالت مصادر أمنية إن عددا من صواريخ الكاتيوشا سقط قرب قاعدة فكتوريا وفي محيط مطار بغداد الدولي انطلاقا من مناطق مفتوحة في غرب العاصمة قبل أن تسقطها منظومة السي رام التي تحمي القاعدة.

 

المصدر : RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية

تحظى السعودية بأسبوع حافل على صعيد الدبلوماسية الدولية في خطوة تعكس بما لا يقبل الشك تنامي نفوذ المملكة الخليجية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي.

قبل بضع سنوات فقط، كانت واشنطن تصف السعودية بأنها “منبوذة” بسبب ملفها السيئ في مجال حقوق حقوق الإنسان، وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.

على إثر ذلك، ألغى رجال أعمال غربيون استثماراتهم في المملكة، وتعرض المشاهير ونجوم الرياضة لانتقادات بسبب مشاركتهم في فعاليات هناك.

لكن شيئا فشيئا اضطرت إدارة الريس الأميركي السابق جو بايدن للتعامل مع السعودية مجددا بفضل نفوذها الإقليمي ومواردها النفطية.

واليوم بعد أسابيع قليلة فقط من بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عادت السعودية إلى دائرة النفوذ مجددا، وأصبحت ملفات مهمة إقليميا في يد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.

فخلال هذا الأسبوع استضافت الرياض مسؤولين أميركيين وروسا لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع قادة عرب، الجمعة، في الرياض لصياغة مقترح مضاد يهدف إلى إقناع ترامب بعدم ترحيل نحو مليوني شخص من غزة إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن.

ترافق كل ذلك مع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من الحسابات الحكومية والإعلام الرسمي حملت وسم (هاشتاغ) يحمل عبارة “بلد السلام”، بينما حملت منشورات أخرى وسمًا يصف المملكة بـ”عاصمة قرارات العالم”. كذلك انتشر هاشتاغ “محمد بن سلمان صانع السلام” على منصة “إكس”.

وقبل ذلك كان الدور الذي لعبته الرياض بارزا في سوريا وقبلها لبنان، فأول رحلة خارجية لزعيم سوريا الجديد أحمد الشرع بعد سقوط نظام شار الأسد، كانت للرياض.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.

وعلى وقع التغير في موازين القوى في لبنان، عادت السعودية في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي، بعد انكفاء طويل اعتراضا على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.

وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للبنان في التاسع من يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب.

وجاءت الخطوة على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي السنوات الأخيرة، عززت السعودية كذلك علاقاتها الاقتصادية مع الصين وامتنعت عن الانحياز إلى أي طرف في الحرب الأوكرانية، ما سمح لها بلعب دور الوسيط في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين روسيا والولايات المتحدة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية
  • روسيا تتجه إلى إنشاء قاعدة بحرية لها على ساحل البحر الأحمر
  • ضبط مئات الحقن الطبية في مطار بغداد الدولي مخالفة لشروط الاستيراد
  • “جاما للطيران” تتوسع في مطار الشارقة
  • الأعرجي وحسين يشددان على دعم الدبلوماسية العراقية بما يخدم مصالح البلاد العليا
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • بوتين: استئناف عمل البعثات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن في المستقبل القريب
  • النقل العراقية توضح حقيقة “المضايقات” في الرحلات الجوية إلى بيروت
  • من القوات المسلحة اليمنية إلى “إسرائيل”!!
  • العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأمريكية على إيران