إيران تقصف إسرائيل بعشرات الصواريخ.. وملايين الإسرائيليين يحتمون في الملاجئ
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
عواصم «وكالات»: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل، حيث دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء المدن الإسرائيلية ودفعت الملايين للملاجئ، وذلك بعد فترة وجيزة من تحذير أمريكي لتل أبيب باستعداد إيران شن هجوم صاروخي عليها.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الحرس الثوري قوله أمس إنه أطلق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل وحذر من أن رد إسرائيل سيقابله رد من طهران «أكثر سحقا وتدميرا».
وقال التلفزيون نقلا عن الحرس الثوري الإيراني «بعد فترة من ضبط النفس، استهدفت إيران قلب الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ، عقب استشهاد (زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس) إسماعيل هنية، وتكثيف هجمات النظام الصهيوني على لبنان وغزة، واستشهاد زعيم (جماعة) حزب الله (اللبنانية) حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان القائد بالحرس الثوري».
وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز: إن إطلاق الصواريخ جاء بناء على أوامر من الزعيم الأعلى علي خامنئي، وأضاف المسؤول أن طهران «مستعدة تماما» للرد الإسرائيلي.
من جهتها، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها، مشيرا إلى أنّها ذلك سيكون في الوقت والمكان اللذين تختارهما.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري «ستكون هناك عواقب لهذا الهجوم. لدينا خطط وسنتحرّك في المكان والزمان اللذين نقرّرهما».
وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن الجيش أمس «بمساعدة الدفاعات الإسرائيلية» وإسقاط الصواريخ الإيرانية التي تستهدف إسرائيل، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان.
وقال البيان: إنّ بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، يتابعان الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات في البيت الأبيض.
من جهتها، أكّدت فصائل عراقية مسلحة أمس أن «جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة ستكون هدفا» لها في حال الهجوم على إيران، وذلك بعد أن نفذت طهران هجوما صاروخيا على إسرائيل.
وقالت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية «إذا ما تدخل الأمريكان في أي عمل عدائي ضد إيران أو في حال استخدم العدو الصهيوني للأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة هدفا لنا». وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس، بـ«اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط»، بعدما شنّت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل.
وقال جوتيريش «يجب أن يتوقف ذلك. نحن بحاجة حتما إلى وقف لإطلاق النار»، مستنكرا «التصعيد تلو الآخر».
في المقابل، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على منصة إكس أمس: إن الهجوم الإيراني على إسرائيل «رد قانوني وعقلاني ومشروع على الأعمال الإرهابية».
وكتبت البعثة «إذا تجرأ النظام الصهيوني على الرد أو ارتكاب المزيد من الأعمال العدوانية، فسوف يتبع ذلك رد ساحق. وننصح الدول في المنطقة وحلفاء الصهاينة بالابتعاد عنهم».
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بالضربات الصاروخية الإيرانية التي شنتها على إسرائيل.
وجاء في بيان للحركة «نبارك في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي ينفذها حرس الثورة الإسلامية في إيران، على مناطق واسعة من أراضينا المحتلة، ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقاما لدماء شهداء أمتنا الأبطال، الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، والشهيد سماحة السيد حسن نصر الله، والشهيد اللواء عباس نيلفروشان»، وأضاف «نؤكد أن هذا الرد الإيراني المشرف هو رسالة قوية للعدو الصهيوني».
من جانب آخر، نفذ فلسطينيان عملية مسلحة وسط مدينة تل أبيب مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى الإسرائيليين، وفقا للإعلام الإسرائيلي.
وقالت الشرطة الإسرائيلية: إن ستة أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب تسعة آخرون في هجوم إطلاق نار وطعن بتل أبيب أمس. وأضافت إن اثنين من «المسلحين» شرعا في قتل عشوائي بقطار تل أبيب الخفيف، ثم تابعا سيرهما على الأقدام قبل أن يقتلهما مدنيون ومفتشون باستخدام مسدسات شخصية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال إنهما فلسطينيان من مدينة الخليل بالضفة الغربية.
ووقع الهجوم قبل دقائق من إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل. وأظهرت لقطات تلفزيونية مسلحين ينزلون في محطة القطار الخفيف ويفتحون النار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني تمكنه من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر شمال نهر الليطاني حيث تم فتح تحقيق مباشر لمعرفة ملابسات الموضوع.
وفي وقت سابق؛ ألغى قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل زيارته التي كانت مقرّرة إلى جنوبي الليطاني.
فيما أغلق الجيش اللبناني الطرقات المؤدية إلى الموقع المهدد بمنطقة الحدث في الضاحية الجنوبية.
وأفادت معلومات صحفية، بأن نواف سلام ترأس اجتماعًا أمنيًا عاجلًا لبحث آخر التطورات الأمنية.
ومن جانبه؛ دعا وزير الصحة اللبناني اللجنة الخماسية إلى ممارسة دورها الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار قبل تدهور الأمور.
وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل إذ تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب.
ورجحت المصادر، أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ، قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر وسنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.
ونقل مراسلون، أنه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي إسرائيلي” يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام.