أولويات الأمين العام الجديد لـ”الناتو” أوكرانيا وزيادة الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بروكسل – حدد الأمين العام الجديد لحلف “الناتو” مارك روته أولوياته لإدارة الحلف “لضمان بقاء أوكرانيا دولة ديمقراطية مستقلة”، وإنفاق المزيد من دول الحلف على القوة الدفاعية الجماعية.
جاء ذلك في تصريحات مارك روته اليوم، حيث تابع لوسائل الإعلام: “تظل أولوياتنا كما هي: أن نضمن بقاء أوكرانيا دولة ديمقراطية مستقلة، وفيما يتعلق بالدفاع والردع، يجب علينا إنفاق المزيد، وبناء قوتنا الدفاعية الجماعية”.
ووصف روته تطوير شراكات “الناتو” في أجزاء مختلفة من العالم “لضمان الأمن” هو أيضا من ضمن أولوياته.
وفي عهد روته، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الهولندي من قبل، فشلت الحكومات الهولندية باستمرار في الوصول إلى هدف الإنفاق، 2% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما من المقرر أن تفي البلاد بهذا الالتزام في العام الحالي فقط. وسيجعل ذلك روته في مرمى انتقادات دول البلطيق التي “تساءلت عن سجله السابق في الإنفاق الدفاعي وافتقاره إلى المشاركة مع المنطقة” على حد تعبير “بوليتيكو”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
على هامش الناتو.. اليابان والسويد تؤكدان أهمية التنسيق المشترك بشأن أوكرانيا ونزع السلاح النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، اليوم الجمعة، مع نظيرته السويدية ماريا مالمير ستينرجارد، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان لها، أن ذلك جاء خلال لقائهما على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بلجيكا.
وأكد الوزيران التزام بلديهما بالتنسيق المشترك بشأن القضايا الدولية، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا وأمن شرق آسيا ونزع السلاح النووي.
وشدد إيوايا، خلال اللقاء الذي استمر نحو 30 دقيقة، على عمق العلاقات التاريخية بين اليابان والسويد التي تمتد لأكثر من 150 عامًا، مشيرًا إلى أن الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى شراكة استراتيجية، خلال زيارة رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون لليابان ديسمبر الماضي، يمهد لتعزيز التعاون المشترك.
ومن جانبها، أعربت وزيرة الخارجية السويدية عن تطلعها للعمل عن كثب مع اليابان لتعزيز الشراكة الثنائية.
وبحسب البيان، اتفق الوزيران على توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات الأمن والطاقة النووية والتحول الأخضر والتحول الرقمي وعلوم الحياة.