عذب واغتصب وقتل العشرات من الكلاب.. تفاصيل مثيرة عن عالم حيوان شهير (صور)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أستراليا – كشفت زوجة عالم الحيوان الشهير آدم بريتون المتهم باغتصاب وتعذيب وقتل الكلاب عن اللحظة التي علمت فيها بأفعاله، وكيف توسلها أن ترسل له كتبا عن الكلاب إلى السجن.
وقالت إيرين لبرنامج الأخبار الأسترالي “60 دقيقة”، إنها كانت خارج المدينة ضمن فريق عمل عندما قيل لها إن الشرطة اقتحمت منزلهم في داروين.
ولم تكن لديها “أي فكرة عن سبب أو طبيعة الجرائم”، حتى أخبرها أحد المحامين أن زوجها متهم باغتصاب وتعذيب 42 كلبا، وقتل 39 منهم على الأقل.
آدم وإيرينوأوضحت إيرين: “لقد أخبروني أن هناك جرائما تتعلق بالقسوة على الحيوانات، ومن الواضح أن هناك اعتداء جنسي. إن سماع هذه المعلومات هو أسوأ شيء يمكن أن تعرفه عن شريك حياتك. لقد كان الأمر صادما للغاية.. شعرت بالغثيان ولم أستطع التحدث ولم أستطع التفكير”.
وأضافت: “إنه مريض نفسيا.. لا أستطيع حتى الآن أن أفهم كيف يمكن لشخص أن يكون فاسدا وشريرا إلى هذا الحد”.
آدم وإيرينوحُكم على بريتون، الذي عمل مع ديفيد أتينبورو في هيئة الإذاعة البريطانية، بالسجن لمدة 10 سنوات الشهر الماضي، بتهمة الإساءة المروعة للحيوانا، بالإضافة إلى حيازة مواد إباحية للأطفال.
ومنذ ذلك الحين، انفصلت إيرين عن عالم الحيوان البريطاني، لكنها تقول إنه استمر في الاتصال بها من خلف القضبان متوسلا لها للحصول على كتب عن تدجين الكلاب وتاريخ سلالاتها وسلوكها.
وقالت إيرين: “إنه يكتب عن هذا الأمر كما لو كان قادرا على مواصلة تخيلاته في ذهنه، وهذا يجعلني غاضبة حقا”.
إيرينوبدأ بريتون، وهو باحث كبير في جامعة تشارلز داروين، في الإساءة إلى الحيوانات في عام 2014، ولم يتوقف إلا عندما تم القبض عليه في أبريل 2022، بعد أن أرسلت السلطات مقطع فيديو شاركه عبر الإنترنت لنفسه وهو يرتكب الإساءة.
وأسفر البحث في الكمبيوتر المحمول الخاص ببريتون أيضا عن العثور على 15 ملفا من مواد إساءة معاملة الأطفال التي حصل عليها عبر الإنترنت، بما في ذلك محتوى يتضمن تعرض أطفال صغار لأفعال مرعبة.
المضدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استئناف 4 متهمين على حكم إعدامهم في خطف وقتل ميكانيكي في الجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد محكمة مستأنف جنايات الجيزة، اليوم الأحد، جلسة النظر في استئناف 4 متهمين بخطف وقتل ميكانيكي في بولاق الدكرور، على حكم إعدامهم.
إعدام ٤ متهمين بخطف وقتل ميكانيكي بولاق الدكروروجاء بأوراق القضية التي حملت رقم ١٢٧٥٧ لسنة ٢٠٢٣ جنايات بولاق الدكرور والمقيدة برقم ٣٤٠٠ لسنة ٢٠٢٣ كلي جنوب الجيزة.. أن المتهمون في القضية “سالي صابر عبد العال خليل”، و “صبري على صبري عبد الله”، و “رامي صابر عبد العال خليل”، و"نور على صبري عبد الله"، و “جليلة صابر عبد العال خليل” والتي حكمت المحكمة ببراءتها، في غضون يومي، ٨ و٩ مارس ٢٠٢٣، قام المتهمين من الأولى حتى الرابع، بخطف المجني عليه" محمد أحمد متولي"، وكان ذلك بطريق التحايل بأن أوهمته المتهمة الأولى بعزمها تمكينه من لقاء المتهمة الخامسة واستدرجته لمكان نائي حيث يكمن باقي المتهمين، وما أن ظفروا به حتى قيدوا حركته قاصدين من أفعالهم تلك اقصائه عن أعين رقباءه وذويه على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة إلى أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى إذ أنه في ذات الزمان والمكان حيث قتلوا “محمد احمد متولي احمد” عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ازهاق روحه على إثر خلاف استعر فيما بينهم، فكمنوا له بالمكان الذي ايقنوا سلفاً استدراج المتهمة الأولى له، وما أن ظفروا به حتي طوقوا عنقه بأدوات "حبل - قطعة قماشية" قاصدين من ذلك قتلاً، ولم يستكينوا فنحروا عنقه بسلاح أبيض "سكين" وأضرموا النيران بجثمانه فأحدثوا ما الم به من اثار والتي أوراها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أن المتهمون سرقوا المبلغ المالي والمنقولات المبينة وصفاً وقدراً بالأوراق والمملوكة للمجني عليه محمد أحمد متولي أحمد وكان ذلك ليلا على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا وأحرزوا سلاح أبيض وأدوات "سكين محبل - قطعة قماشية" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بغير مسوغ قانوني.