وزير الدفاع الإيراني: عملية الحرس الثوري مشروعة وتنسجم مع القوانين الدولية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير، اليوم ، أن العملية العسكرية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني تعتبر مشروعة وفقًا للقوانين الدولية ، جاءت هذه التصريحات في أعقاب الضغوط المتزايدة على طهران بعد الهجمات الأخيرة على إسرائيل، حيث أشار نصير إلى أن العمليات العسكرية تأتي في إطار الدفاع عن مصالح إيران وأمن المنطقة.
وأوضح نصير أن الحرس الثوري لم يستخدم بعد قدراته الصاروخية الأكثر تطورًا وذات القوة التدميرية الأكبر خلال عملية "الوعد الصادق 2"، مما يدل على إمكانية توسيع نطاق الهجمات في المستقبل إذا استدعت الضرورة. وأضاف أن ردود الفعل الإيرانية ستكون أكثر قوة وشدة إذا تعرضت المنطقة لتصعيد إضافي أو للحرب.
هذه التصريحات تتماشى مع التصريحات السابقة من المسؤولين الإيرانيين الذين أكدوا على حق إيران في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات، لا سيما من قبل إسرائيل. وأشار نصير إلى أن العمليات الحالية تعكس التزام طهران بحماية أمنها القومي، في ظل تزايد التوترات في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، رصدت التقارير الإعلامية الموقف المتأزم بين إيران وإسرائيل، حيث تبادل الطرفان الهجمات الصاروخية، مما زاد من حدة الصراع في المنطقة. مع استمرار هذا التصعيد، يبقى المشهد في الشرق الأوسط متوترًا، مع دعوات دولية للتهدئة وضرورة البحث عن حلول دبلوماسية.
في سياق متصل، كانت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، قد أكدت في تصريحات سابقة على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، مما يعكس تعقيد الأوضاع في المنطقة والحاجة الملحة لتحقيق استقرار دائم.
هاريس: التزام دائم بدعم إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية
أكدت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، اليوم ، التزام الإدارة الأمريكية الثابت بضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإيرانية. جاء ذلك خلال تصريحات أدلت بها بعد الهجوم الإيراني الأخير الذي استهدف إسرائيل، حيث أكدت أن الولايات المتحدة لن تتردد أبدًا في اتخاذ أي إجراء ضروري لحماية مصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة.
وفي سياق حديثها، وصفت هاريس إيران بأنها "قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أن الأنشطة الإيرانية تؤثر سلبًا على الأمن الإقليمي. وأعربت عن دعمها الكامل لأمر الرئيس بايدن بإسقاط الصواريخ الإيرانية الموجهة نحو إسرائيل، معتبرة ذلك جزءًا من التزام أمريكا بحماية حليفتها.
وأضافت هاريس أن الإدارة الأمريكية تقوم حاليًا بتقييم تأثيرات الهجوم الإيراني، لكنها أوضحت أن المؤشرات تشير إلى أن إسرائيل تمكنت من إحباط الهجوم بمساعدة أمريكية. هذا التقييم يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا في التوترات بين إيران وإسرائيل، مع توجيه الأخيرة ضربة قوية للمواقع الإيرانية في المنطقة.
يأتي هذا التصريح بعد يوم واحد من إعلان وزارة الخارجية الإيرانية أن الهجوم الذي نفذته طهران استهدف منشآت عسكرية فقط، مما زاد من حدة التصريحات المتبادلة بين الجانبين. ومع تصاعد الأوضاع، تراقب الإدارة الأمريكية عن كثب التطورات على الأرض، وتعزز من تعاونها الأمني مع تل أبيب لضمان استقرار المنطقة.
فيما استمر تصعيد التوترات، تشير التقارير إلى أن إسرائيل قد نفذت عمليات جوية لمواجهة التهديدات، بينما تُظهر تصريحات هاريس التزام الولايات المتحدة الثابت بالوقوف إلى جانب حليفتها في وجه التحديات المتزايدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإيراني العملية العسكرية نفذها الحرس الثوري الإيراني فی المنطقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيراني يبدأ زيارة إلى سوريا
وصل وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده إلى العاصمة السورية دمشق اليوم السبت على رأس وفد أمني رفيع لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين في زيارة لم تحدد مدتها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الوفد الإيراني سيبحث "آخر المستجدات في المنطقة بشكل عام وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجيشين الصديقين، بما يسهم في مواصلة محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
بدورها، نقلت وكالة مهر الإيرانية عن وزير الدفاع الإيراني قوله لدى وصوله إلى دمشق، إنه "بناءً على توصيات قائد الثورة الإسلامية مستعدون لتقديم كل وسائل الدعم إلى سوريا الصديقة".
وأشار إلى أن سوريا لديها مكانة إستراتيجية في السياسية الخارجية لإيران، وقال إن الزيارة إلى دمشق جاءت بناءً على دعوة من نظيره السوري.
وأضاف نصير زاده أنه والوفد المرافق له سيبحثون مع المسؤولين السياسيين والعسكريين في دمشق عدة مسائل مشتركة في مجال الدفاع والأمن، لتوسيع وتطوير العلاقات في هذا المجال بين البلدين.
وتأتي زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى سوريا في وقت تشهد فيه الأخيرة بشكل متكرر مؤخرا هجمات إسرائيلية تقول تل أبيب إنها تستهدف مصالح تابعة لحزب الله اللبناني وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.
كما أنها تأتي في ظل تصعيد للحرب الإسرائيلية على لبنان والحديث عن تقديم مقترح أميركي لتسوية بين حزب الله المدعوم إيرانيا، وإسرائيل، تنهي المواجهة بينهما المستمرة منذ أكثر من عام وتصاعدت خلال الأسابيع الماضية.