علي هترو حويزاوي
ينتاب الجميع حالة من الحزن والتأسي بل الانكسار على خبر استشهاد سماحه السيد حسن نصر الله، ولا يختلف أحد على شخصيته الفريدة وحضوره وكاريزما الخَاصَّة التي صار بسَببِها رمزاً، بل مدرسة وقبلة المجاهدين.
إن مسألة القيادة والشخصية الرئيسية تتدخل بها عوامل عدة منها ما هو شخصي ومنها ما هو عامل خارجي ومنها ما هو عامل نفسي واتقاد ذكاء وتطوير قدرات، وبغض النظر عن تضافر العوامل فَــإنَّ المتفق عليه هو الوقت للشخصية حتى تطغى على قلوب المحبين وتحوز احترام حتى الخصوم، وأنا أرى أجلاف الصحراء وأبناء الارتزاق يشنعون على السيد الشهيد، فأقول الفضل ما شهدت به الأعداء فالسيد مصدق عند كُـلّ خصومه ومنهم الصهاينة، نعم، نحن بعزاء ولكن كزينب نحن لا ننكسر ونقف بوجه الطغاة والأعداء، والسؤال الدائر بالأوساط هل توجد شخصية مثل نصر الله، أَو نستطع الجواب باختصار.
ما دام هنالك عزاء ومواكب فَــإنَّ الجهاد يبقى يواكب، فما دام هناك آذان يرفع، وكعبة تحج، وحسين يذكر، تبقى هذا الأُمَّــة ولادة، ويبقى النهجُ الحسيني مسارًا لكل مقاوم وكلّ بطل وكلذ مغوار.
استشهد السيد حسن الحوثي فجاء السيد عبد الملك.
استشهد السيد عباس فجاء نصر الله.
واستشهد حسن فسياتي نصر الله وفرجه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر بذلت جهودا كثيرة لتنمية الصعيد ومنها «حياة كريمة»
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ هناك تنمية حقيقية في كل أرجاء مصر ناتجة عن خطط متوازنة، موضحا أنّ الصعيد نال أهمية كبيرة من المشروعات القومية وتطوير البنية الأساسية، مما يهدف إلى عملية بناء الإنسان المصري.
وأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مشروع حياة كريمة ساهم في تطوير القرى الأكثر فقرا واحتياجا في الصعيد، مشيرا إلى أن هذه القرى أصبحت الآن ضمن اهتمامات الدولة المصرية، كما أن مبادرة حياة كريمة كان لها دور رائد في رفع كفاءة هذه القرى وتحويل المناطق العشوائية وغير الآدمية التي لا تليق بالمواطن المصري إلى مناطق لائقة ومتطورة.
وتابع: «الدولة استفادت خلال الـ10 سنوات الماضية بزيادة المناطق المعمورة في مصر والتوسع في إنشاء المدن الجديدة، كما أن هناك بعض الأسر في الصعيد مستفيدة من برنامج تكافل وكرامة، إذ إن وزارة التضامن الاجتماعي حققت نوعا من العدالة الاجتماعية».