وفد من «الإنتربول» يُناقش في طرابلس تعزيز التعاون الأمني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قام وفد من الأمانة العامة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” بزيارة رسمية إلى العاصمة طرابلس لمناقشة تعزيز التعاون الأمني مع وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية ضمن مشروع “جيميني” الذي يهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة على الحدود.
وبحسب ما أفادت وزارة الداخلية الليبية، فإن الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.
واستهل الوفد زيارته الرسمية بزيارة إلى منفذ ميناء طرابلس البحري ومنفذ مطار معيتيقة الدولي، حيث تم مناقشة آفاق التعاون في ربط المنافذ الليبية مع المنظمة الدولية.
وعلى هامش الزيارة، عقد رئيس مكتب الشرطة الدولية العربية الجنائية اللواء نور الدين الشعلالي، اجتماعًا مع أعضاء الوفد لمتابعة سير العمل بالمكتب، والوقوف على المشاكل والصعوبات التي تواجهه، ووضع الحلول المناسبة لها، وتسريع الإنجاز.
كما تم استعراض أهمية التعاون الدولي في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، والتأكيد على التزام وزارة الداخلية بتعزيز شراكاتها مع المنظمات الدولية.
من جانبه، أعرب وفد “الإنتربول” عن تقديره للجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية في ليبيا، مشددًا على أهمية دعم المنظمة الدولية لهذه الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
آخر تحديث: 1 أكتوبر 2024 - 23:05المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإنتربول التعاون الأمني الشرطة الجنائية الدولية طرابلس وزارة الداخلية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز مراقبة فيروس إنفلونزا الطيور
المناطق_واس
دعت منظمة الصحة العالمية إلى تحسين مراقبة إنفلونزا الطيور، وتعزيز الأمن البيولوجي في المزارع للحفاظ على سلامة وصحة الحيوانات والبشر، حيث تم الابلاغ خلال العام الجاري عن اصابة 76 شخصًا بالفيروس معظمهم من عمال المزارع في الولايات المتحدة الأمريكية والصين واستراليا وكندا وكمبوديا وفيتنام، مشيرة إلى أنه بناءً على المعلومات المتاحة يظل الفيروس لم يتكيف على الانتشار بين البشر، من إنسان إلى إنسان، ولكن الفيروسات تتحور، ويجب الاستعداد لمثل هذا السيناريو .
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدين الهجمات على مستشفى كمال عدوان في غزة 26 نوفمبر 2024 - 7:37 صباحًا منظمة الصحة العالمية تطالب بدمج الصحة في مفاوضات المناخ 8 نوفمبر 2024 - 12:39 مساءً
وأعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان عن نفوق اكثر من 300 مليون طائر في انحاء العالم منذ عام 2021، وقد تجاوز فيروس انفلونزا الطيور H5N1 حواجز الأنواع، وأصبح يؤثر على مجموعة واسعة من الثديات المحلية والبرية مما يسبب تأثيرًا مدمرًا في النظام البيئي، وتشكل هذه التطورات تحديات كبيرة لصحة الإنسان والحيوان والبيئة .
وقال رئيس قسم العلوم جريجوريو توريس أن أولوية المنظمة العالمية لصحة الحيوان مراقبة تطور المرض عن كثب، وتعزيز التنسيق العالمي للوقاية والاستجابة المبكرة، داعيًا الدول الأعضاء إلى الإبلاغ عن حالات الإصابة بين الحيوانات عبر نظام معلومات المنظمة WAHIS، مشيرًا إلى أن إصابات الحيوانات من غير الطيور تستوجب المراقبة القوية لحماية الصحة العامة، والحفاظ على الثقة اللازمة للتجارة الدولية الامنة في الحيوانات، ووقف انتقال العدوى من خلال تعزيز الأمن البيولوجي وأنظمة الكشف المبكر في الدواجن والأبقار وغيرها من الماشية، واتخاذ الإجراءات في حالة ظهور إصابات، والإبلاغ عنها بشفافية .
وأوضحت كبيرة مسؤولي الصحة الحيوانية في منظمة الأغذية والزراعة الدكتورة مادور دينغرا، أن الظهور العالمي الكبير لفيروس انفلونزا الطيور خاصة في صناعة الدواجن يؤثر على سبل العيش، ويضر بالمزارعين اقتصاديًا، داعية إلى الاستثمار في تدابير الامن البيولوجي لكسر الحلقة الخطيرة من المخاطر والخسارة .
وأشارت إلى أن الفيروس أصبح يصيب أكثر من 500 نوع من الطيور، و 70 نوعًا من الثدييات، مبينة أن “الفاو” أصدرت استراتيجية عالمية منقحة لمكافحة إنفلونزا الطيور، ويجب على الدول تطبيقها.