بوابة الوفد:
2025-05-02@12:54:42 GMT

دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

أشارت دراسة جديدة إلى أن نشاط أدمغة الكلاب ورفاقهم من البشر قد يتزامن عندما ينظرون إلى عيون بعضهم البعض.

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، توصل العلماء في السابق أنه أثناء التفاعلات الاجتماعية بين الناس، يصبح نشاط الخلايا العصبية لديهم متزامنا، وخاصة في الفص الجبهي من الدماغ، مما يشير إلى أنهم ينتبهون إلى بعضهم البعض.

 

وقال الباحثون إن النظرات المتبادلة بين البشر وحيواناتهم الأليفة قد تسبب تزامنًا مماثلًا، وأوضحت الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة " أدفانسد ساينس" ، إلى أن مداعبة الحيوانات الأليفة تؤدي إلى التزامن في المنطقة الجدارية ، التي تشارك أيضًا في الانتباه.

وقال العلماء إنه مع تزايد ارتباط الحيوانات الأليفة وأصحابها وزيادة الألفة بينهم، قد يصبح التزامن أقوى.

وأجرى الباحثون دراسة على 10 كلاب بيجل مع بشر مجهولين على مدى خمسة أيام، وتم تحليل إشارات تخطيط كهربية الدماغ من كليهما، وللمقارنة، تم جعل مجموعة من البشر والكلاب تبقى في نفس الغرفة، ولكن لا تتفاعل مع بعضها البعض.

وأظهرت نتائج الدراسة أن "قوة المزامنة تزداد مع تزايد التعرف على ثنائي الإنسان والكلب على مدى 5 أيام".

وأشارت التحليلات إلى أن نشاط الدماغ البشري هو القائد، وأن إشارات الكلب تتبعه.

وأوضحت دراسات سابقة مناطق في الدماغ البشري تنشط أثناء مداعبة الكلاب، حيث ينتبه الناس إلى كلابهم ويتفاعلون معها عاطفياً، ولكن تعد تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف أن نفس النشاط ينعكس في دماغ الكلب.

وقال الباحثون إن بعض الطفرات الجينية ذات الخصائص المشابهة لاضطراب طيف التوحد يمكن أن تسبب للكلاب أعراض ضعف اجتماعي.

وقال الباحثون: "إن الكلاب التي تحمل طفرات Shank3، والتي تمثل نموذجًا حيوانيًا تكميليًا واعدًا لاضطرابات طيف التوحد، تظهر فقدانًا للترابط بين الأدمغة وانخفاض الانتباه".

يؤدي علاج واحد بمادة إل إس دي المخدرة إلى عكس هذا الخلل، وأوضح يونج تشانج، أحد مؤلفي الدراسة من الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين: "هناك نتيجتان للدراسة الحالية: الأولى هي أن المزامنة المضطربة بين الأدمغة قد تستخدم كعلامة حيوية للتوحد، والآخر هو عقار إل إس دي أو مشتقاته، وقد يساعد ذلك في تحسين الأعراض الاجتماعية لمرض التوحد."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكلاب اضطرابات طيف التوحد التفاعلات الاجتماعية تخطيط كهربية الدماغ حيوانات الاليفة البشر والكلاب إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو

كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.

وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة، الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.

وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Infectious Deceases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم المضادات الحيوية على أكثر من 10 حالات مرضية مختلفة.

وحسب الدراسة، تبيّن أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بـ33% في مراحل لاحقة من العمر.

ولم تُظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بالداء البطني celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحّد.

ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن "المضادات الحيوية تلعب دورا رئيسيا في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل".

إعلان

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العوامل الحاسمة في خفض احتمالات العقم عند النساء
  • أين يقع الوعي في الدماغ؟ دراسة جديدة تحاول الإجابة
  • أمل جديد لمرضى السرطان.. العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة
  • دراسة جديدة تُثير القلق بشأن البلاستيك وأمراض القلب.. ماذا جاء فيها؟
  • دراسة: أقراص الملح تحسّن أداء الرياضات في الأجواء الحارة
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى
  • في دراسة علمية حديثة:استخدام الوسائط المتعددة.. ركيزة أساسية لنجاح التغطية الإخبارية
  • وسيلة تواصل خفية.. اكتشاف توهج في جناحي البومة بلون لا يراه البشر
  • الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو