في أريحا..شظية صاروخ إيراني على إسرائيل تقتل فلسطييناً
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قتلت شظايا صاروخ أطلقته إيران على إسرائيل مساء الثلاثاء، فلسطينياً في مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة وفق ما أفاد به مسؤول محلي.
وقال محافظ أريحا حسين حمايل: "قُتل عامل فلسطيني في أريحا عندما سقطت شظايا صاروخ من السماء وأصابته".
وأطلقت إيران، مساء الثلاثاء، هجوماً صاروخياً كبيراً على إسرائيل، وقالت إنه كان "رداً على مقتل هنية، ونصر الله، ونيلفوروشان".
وفي الضفة الغربية المحتلة، استقبل الفلسطينيون مرور الصواريخ في السماء على بعد حوالى عشرة كيلومترات شمال القدس، بهتافات الفرح والصفير، وبأصوات أبواق السيارات.
وفي مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يبدو أنه مصور قرب مستوطنة بيت إيل الإسرائيلية، ظهر حوالى عشرة فلسطينيين، يهتفون بحماسة وهم يحاولون رفع ذيل صاروخ يصل طوله إلى أكثر من أربعة أمتار.
وفي إسرائيل، أعلنت السلطات الصحية، إصابتين طفيفتين، بعد سقوط شظايا في تل أبيب، حسب جهاز الإسعاف الإسرائيلي نجمة داود الحمراء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد «فوزي» أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.