لحظات الرعب في تل أبيب.. هروب جماعي للإسرائيليين عقب هجوم إيران (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تداول عدد من رواد السوشيال ميديا لحظات هروب عدد من الإسرائيليين وهم في حالة من الرعب والفزع إلى الملاجئ عقب دوي صافرات الإنذار في المدن الإسرائيلية على خلفية الهجوم الإيراني على إسرائيل مساء اليوم الثلاثاء.
لحظة هروب الإسرائيليين إلى الملاجئوأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة المستوطنين وهم في حالة رعب وفزع الذي هربوا إلى الملاجئ تحت الأرض، حيث بقي تحت الأرض ملايين الإسرائيليين لمدة تجاوزت الساعتين بعد سماع صفارات الإنذار التي دوت في جميع أنحاء إسرائيل تقريبًا.
لحظة هروب المستوطنين الى الملاجئ مع بدايه الهجوم على #تل_أبيب #تل_أبيب_تحترق pic.twitter.com/phakZiRtu6
— نورة الحربي (@n_alharbi112) October 1, 2024وكانت إيران قد هاجمت إسرائيل مساء اليوم الثلاثاء دولة الاحتلال الإسرائيلي بما أسمته الموجة الأولى من الصواريخ فرط الصوت، والتي اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي خلال دقائق فقط من إطلاقها.
لحظة هروب المستوطنين الصهاينة#لارسون pic.twitter.com/aIL7g5XJq3
— لارسون :LARSSON (@ALMOHANDIS_313) October 1, 2024وقالت إيران إن الهجوم جاء ردًا على اغتيال دولة الاحتلال الإسرائيلي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس يوم الجمعة الماضي.
وأكدت إيران أنها مستعدة بشكل كامل لهجوم آخر في حالة كان هناك رد من دولة الاحتلال الإسرائيلي.
الهجوم الأكبر لإيرانوبحسب مصادر في إدارة البيت الأبيض، فإن الهجوم الصاروخي الإيراني على الأراضي المحتلة هو الأعنف والأكبر في تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ضعف الهجوم الذي وقع في أبريل الماضي، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني اسرائيل هروب الاسرائيليين تل ابيب امريكا دولة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.
استمرار عمليات التدمير الممنهجوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنينوتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».
العملية العسكرية الإسرائيليةوواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».