اقتربنا من حجرة دفن خوفو.. زاهي حواس: دراسات حديثة كشفت أسرارا مذهلة عن الهرم الأكبر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أن دراسات حديثة باستخدام أجهزة متطورة، كشفت عن وجود فراغات غير معروفة داخل الهرم الأكبر.
وقال حواس في تصريحات لبرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، على قناة "الحدث اليوم": هذه الفراغات قد تكون عبارة عن حجرة الدفن الحقيقية للملك خوفو، والتي لم يتم العثور عليها حتى الآن.
وأكد أن هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم أسرار بناء الأهرامات، وأعتقد أن هذه الفراغات قد تكون مفتاحًا لكشف أسرار بناء الأهرامات، وربما تحتوي على معلومات هامة عن الحضارة المصرية القديمة.
وأكمل حواس: هذه الدراسات الحديثة أكدت أن الحجارة مغلقة بإحكام، وهذه الفتحات لم تكن معروفة على الإطلاق، وتم القيام بها دون حفر أو سقوط أحجار.
وتابع وزير الآثار الأسبق، أن الخرافات التي يتم إطلاقها عن الأهرامات لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن هذه الدراسات ستكشف المزيد عن أسرار الهرم الأكبر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي زاهي حواس الهرم الأكبر
إقرأ أيضاً:
علماء ألمان يكتشفون كائنات دقيقة حفرت أنفاقًا في صخور صحراوية قبل مليوني عام
اكتشف باحثون من جامعة ماينتس غربي ألمانيا آثارًا لكائنات دقيقة غير معروفة حفرت أنفاقًا في الرخام والحجر الجيري في مناطق صحراوية.
وأوضح الباحثون في نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة “جيوميكروبولوجي جورنال” العلمية أن هذه الأنفاق تقع في الصحاري الواقعة في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وناميبيا، وبلغ عرضها قرابة نصف ملّيمتر وطولها يصل إلى ثلاثة سنتيمترات، وأنها وجدت مصطفة بشكل متواز، ما شكل أنماطًا شريطية يصل طولها إلى عشرة أمتار.
ونقل بيان عن عالم الجيولوجيا سيس باسشير، قوله:” لا نعلم حاليًا ما إذا كانت هذه كائنات انقرضت أم لا تزال موجودة في مكان ما.”
وتابع البيان أن أول الاكتشافات عُثر عليها في ناميبيا قبل 15 عامًا، ودرسها باسشير مع زملائه بشكل أكثر تفصيلاً.
وأوضح أن العلماء يشتبهون في أن الكائنات الدقيقة ربما حفرت هذه الأنفاق للحصول على العناصر الغذائية الموجودة في كربونات الكالسيوم، وهي المكون الأساسي للرخام”.
وأضاف باسشير: “المسألة تتعلق في جميع الحالات بهياكل قديمة، ويحتمل أن يكون عمرها مليونًا أو حتى مليوني سنة”، مشيرًا إلى أنه لا يزال نوع الكائن الحي الذي تسبب في تكوين هذه الهياكل مجهولًا.
وذكر أنه قبل 500 إلى 600 مليون عام، تشكلت القارة العظمى “جوندوانا” نتيجة اندماج القارات، وخلال تلك الفترة، تراكمت الرواسب الكلسية في المحيطات القديمة، التي تحولت لاحقًا إلى رخام تحت تأثير الضغط والحرارة، وظهرت في هذا الرخام الهياكل الغريبة التي لا تعود إلى أحداث جيولوجية معروفة.