مركز دراسات: معاناة الجوع في اليمن نتاج عوامل سياسية مصطنعة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر مركز دراسات يمني، من دخول اليمن في مجاعة واسعة، لافتا أن معاناة الجوع في البلاد هي نتاج “عوامل سياسية مصطنعة” من جانب الأطراف المنخرطة في الحرب لا سيما الحوثيين.
وأوصت ورقة بحثية أصدرها مركز المخا للدراسات، إلى مطالبة الحوثيين بتحييد العمل الإنساني عن الصراع، والامتناع عن السياسات التي تضيِّق على التدخُّلات الإنسانية، وأن يعمدوا إلى صرف مرتَّبات الموظَّفين الحكوميين، وعدم توقيفها ومنع تسليمها.
كما حمل المركز “التحالف العربي” المسئولية الأكبر عمَّا آلت إليه الأوضاع في اليمن، مشيراً إلى أن سياسة التحالف تعد مِن العوامل الرئيسة المتسبِّبة في الأوضاع التي يعاني مِنها الشعب اليمني.
وطالب المركز دول التحالف بتخصيص منحة مالية كافية تورَّد إلى البنك المركزي اليمني بعدن، لتأمين استيراد السلع والمواد الضرورية، وصرف مرتَّبات الموظَّفين الحكوميين إلى أن تتمكَّن الحكومة مِن معاودة تصدير النفط.
كما طالب المركز، من دول التحالف إنشاء صندوق خليجي تساهم فيه كلٌّ مِن السعودية والإمارات، وبقيَّة دول مجلس التعاون الخليجي، لتأمين موارد مالية كافية، لدعم السياسات الاقتصادية، وتنفيذ تدخُّلات إنسانية وتنموية واسعة، بواسطة برنامج الأذرع الخيرية التابعة لدول مجلس التعاون، والمنظَّمات الإغاثية الدولية.
وأوصى المركز، بضرورة منح المغتربين اليمنيين إعفاءات وامتيازات خاصَّة واستثنائية تمكِّن مِن استيعاب عدد أكبر مِن المغتربين في دول مجلس التعاون، خاصَّة السعودية، لما لهذا العامل مِن تأثير إستراتيجي وطويل المدى في تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد على المدى المتوسِّط والبعيد كذلك.
وحمل مركز الأبحاث اليمني، أيضاً، المجتمع الدولي مسئولية كبيرة في الضغط نحو التسوية السياسية، باعتبارها المفتاح الأساسي لتجاوز حالة الجوع الطارئة.
وحث المركز الدول المانحة والمنظَّمات الإنسانية تعزيز تدخُّلاتها الإنسانية والإغاثية في اليمن لمواجهة دائرة الجوع التي تتَّسع يومًا بعد آخر.
وشدد مركز المخا للدراسات، على ضرورة قيام الحكومة الشرعية النهوض بمسئوليَّاتها في ترتيب وتفعيل الإيرادات الحكومية، ومعالجة الاختلالات في النفقات العامَّة، وتوجُّهها إلى دفع المرتَّبات والوفاء بالخدمات الأساسية.
كما حمل كذلك، الأحزاب السياسية ومنظَّمات المجتمع المدني والإعلاميين والحقوقيين وقادة الرأي دورًا كبيرًا لتسليط الضوء على معاناة اليمنيين مِن الجوع وتبعاته، وتحويل القضية إلى قضية رأي عام على المستوى المحلِّي والإقليمي والدولي، وتوليد ضغط شعبي ورسمي باتِّجاه إنهاء الحرب ومعالجة آثارها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجوع الفقر المجاعة اليمن مركز دراسات
إقرأ أيضاً:
صداع التوتر..9 عوامل قد تسبب الإصابة به
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- صداع التوتر هو النوع الأكثر شيوعاً من الصداع، ويسبب الألم أو الانزعاج في الرأس، أو فروة الرأس، أو الرقبة، وغالبًا ما يرتبط بضيق العضلات في هذه المناطق.
ويحدث صداع التوتر عندما تصبح عضلات الرقبة وفروة الرأس متوترة أو تنقبض، كما يمكن أن تكون تقلصات العضلات استجابة للتوتر، أو الاكتئاب، أو نتيجة إصابة بالرأس، أو القلق.
وذكر موقع "medlineplus" أن حالة الصداع أكثر شيوعًا عند البالغين والمراهقين الأكبر سنًا، كما عند النساء، وتميل أن تنتشر هذه الحالة في العائلات.
وقد يؤدي أي نشاط يتطلب تثبيت الرأس في وضع واحد لفترة طويلة من دون تحريك إلى الإصابة بالصداع. وقد تشمل الأنشطة الكتابة أو أي عمل آخر على الكمبيوتر، والعمل باليدين الذي يتطلب التركيز، واستخدام المجهر، إضافة إلى النوم في غرفة باردة أو إذا كانت الرقبة في وضع غير مريح.
وتشمل المحفزات الأخرى لصداع التوتر ما يلي:
الإجهاد الجسدي أو العاطفيشرب الكحولالإفراط في تناول الكافيين أو التوقف عنه فجأةنزلات البرد، أو الإنفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفيةمشاكل في الأسنان مثل انقباض الفك أو صرير الأسنانإجهاد العيونالإفراط في التدخينالتعب أو الإجهاد الزائدقد تتسبب الإصابة بالصداع النصفي بصداع التوترما هي أعراض صداع التوتر؟يمكن وصف آلام الصداع بأنها تشبه الضغط الخفيف، أو تلتف حول محيط الرأس، أو تشمل كل الرأس وليس منطقة واحدة منه، أو تتفاقم عند منطقة فروة الرأس، أو الصدغين، أو الجزء الخلفي من الرقبة، وربما في الكتفين.
قد يحدث ألم الرأس مرة واحدة أو بشكل مستمر أو يوميًا، وقد يستمر بين 30 دقيقة و7 أيام. وأشار الموقع إلى أن صداع التوتر قد ينجم عن الإجهاد، أو التعب، أو الضوضاء، أو الوهج، أو يزداد سوءًا. وهذا ما قد يجعل الشخص يواجه صعوبة في النوم.
وغالبًا ما يحاول الأشخاص الذين يعانون من صداع التوتر تخفيف الألم عن طريق تدليك فروة الرأس، أو الصدغ، أو الجزء السفلي من الرقبة.
وأوضح موقع "healthdirect" الأسترالي أنه يمكن تخفيف صداع التوتر عن طريق تناول أدوية تخفيف الألم المتاحة من دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، أو الأيبوبروفين أو الأسبيرين، كما يمكن للأقراص التي تحتوي على أدوية تخفيف الألم مع الكافيين أن تخفف الصداع أيضاً.
كما يمكن أيضًا تخفيف صداع التوتر من خلال:
الحصول على كم وفير من الراحةتطبيق كمادة حراريةتدليك الرقبةشرب كمية كافية من الماءتجربة الوخز بالإبر أو العلاج الطبيعيوأضاف الموقع أن تقنيات إدارة التوتر، واليوغا، أو التأمل، أو التدريب على الارتجاع البيولوجي أو العلاج السلوكي المعرفي. يمكن أن تساعد في تقليل وتيرة الإصابة بالصداع المتكرّر.
أدوية وعلاجأمراضنصائحنشر الجمعة، 15 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.