أمريكا وبريطانيا يطالبان رعاياهما بمغادرة لبنان على الفور
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، المواطنين البريطانيين بمغادرة لبنان على الفور، تزامنًا مع إطلاق الحرس الثوري الإيراني عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وقال «ستارمر»: «نحاول خلق فرصة للحل السلمي وأخشى من انزلاق المنطقة لحافة الهاوية»، مضيفًا: «حذرنا إيران من اتخاذ إجراءات تجر المنطقة لحافة الهاوية، وأن دائرة العنف الحالية ليست في مصلحة أحد»، وذلك بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
وذكرت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن ليدها 6 آلاف مواطن أمريكي يعيشون في لبنان ولديهم رحلات تجارية متاحة للمغادرة، مطالبة مواطنيها بمغادرتها على الفور.
اقرأ أيضاًباحث في العلاقات الدولية يكشف لـ «الأسبوع» سبب الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
ضياء رشوان: ما حدث اليوم أعاد إسرائيل لنقطة البدء في 7 أكتوبر
تعليقًا على قصف إيران أهدافا إسرائيلية.. حماس: رسالة قوية للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا لبنان أمريكا الحرس الثوري الإيراني الحرب في لبنان
إقرأ أيضاً:
وصفتها بالنهج المهني.. إيران تدافع عن سرية تبادل رسائلها مع أمريكا
بغداد اليوم - متابعة
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، دافعت فيه عن سرية تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، مشددة على أن "الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدبلوماسية هو نهج مهني يخدم المصالح الوطنية".
وقالت الوزارة في بيان لها اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "أي محاولة لإجبار الحكومة على الكشف عن تفاصيل هذه الاتصالات قد تؤدي إلى إثارة التوترات في الداخل والخارج."
وأضاف البيان: "الإصرار على العلنية الكاملة للمراسلات الجارية بين الدول، واستخدام تعبيرات مضللة مثل 'إخفاء الحقائق عن الشعب'، لا يخدم سوى خلق حالة من الفوضى والاضطراب النفسي داخل المجتمع."
وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن "مسار المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة قد وُضع على جدول الأعمال"، مشيرة إلى أن "الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تم تسليمه بالفعل".
وفيما تتواصل التفاعلات حول الرسالة المتبادلة بين طهران وواشنطن، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "الرسالة الأمريكية تضمنت مزيجا من التهديدات والمقترحات الدبلوماسية"، مؤكدا أن إيران "لن تسمح لأي جهة بالتحدث معها بلغة التهديد."
أما رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قالیباف، فقد اعتبر أن "التفاوض بهدف قبول شروط العدو قسراً، لا يعدّ سوى مقدمة للحرب."
جدير بالذكر أن المرشد الأعلى علي خامنئي كان قد شدد في شباط الماضي على أن "التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة ليس قرارًا حكيمًا"، لكنه لم يستبعد المفاوضات غير المباشرة.
وبينما تبقى إمكانية إجراء هذه المفاوضات غير المباشرة غير واضحة، فإن التطورات الأخيرة تعكس رغبة كلا الطرفين في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، رغم استمرار حالة التوتر السياسي بين البلدين.
المصدر: وكالات