اكتشف علماء على متن سفينة أبحاث في القارة القطبية الجنوبية مخلوقًا بحريًا غريبًا "أرجواني اللون" مكون من عشرين قدم يشبه الفراولة ، ويعيش في أحلك أعماق المحيط. 

وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، يعتبر هذا الكائن ذو المظهر الغريب هو أحد أقارب نجم البحر وخيار البحر ، ولكن لا يُعرف سوى القليل عن هذا الكائن الرائع.

اكتشاف كائن بحري مريب بعشرين قدم في أعماق القارة القطبية

 كان الهدف من البعثة العلمية ، التي جرت بين عامي 2008 و 2017، هو العثور على حيوانات بحرية "مبهمة" تُعرف باسم Promachocrinus ، أو نجوم ريش أنتاركتيكا.

قال باحثون إن نجوم الريش تشتهر بحجمها الهائل ومظهرها "الدنيوي" ، بينما تشترك في خصائص مشابهة لنجم البحر وخيار البحر.

نُشرت دراسة تفصيلية عن الاكتشاف في مجلة Invertebrate Systematics. 

قال الباحثون ، الذين وجدوا ثمانية أنواع من هذا الكائن البحري، أربعة منها لم يسميها العلماء سابقًا ، إنهم لا يسبحون حتى مثل الحيوانات العادية. 

يمكن لهذه الكائنات ان تسكن المحيط للعيش في مجموعة من البيئات من عمق 65 قدمًا إلى 6500 قدمًا تحت السطح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القارة القطبية علماء سفينة أبحاث كائن

إقرأ أيضاً:

كنوز الصحراء بين "الثروة والتحديات"..رحلة في أعماق منجم السكري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منجم السكري، أحد أضخم مناجم الذهب في العالم، يقع في منطقة جبل السكري بالصحراء الشرقية ، على بعد حوالي 30 كيلومتر جنوب مرسى علم. يُعد هذا المنجم نقطة مضيئة في قطاع التعدين المصري، حيث يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني.

تم اكتشاف رواسب الذهب في منطقة جبل السكري في التسعينيات، وبعد عدة سنوات من الدراسات والتحاليل، بدأت عمليات التطوير والاستخراج في أوائل القرن الحادي والعشرين، حيث،  تدير المنجم شركة مشتركة بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة عالمية متخصصة في مجال التعدين.
يساهم منجم السكري بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف المواطنين، ويعتبر منجم السكري واحداً من أكبر احتياطيات الذهب في العالم، مما يجعله مصدراً ثابتا للدخل القومي.

يتم استخدام أحدث التقنيات في عمليات الاستخراج والتعدين في منجم السكري، مما يضمن كفاءة عالية وحماية للبيئة، بينما يمثل منجم السكري فرصة كبيرة لتطوير البنية التحتية في المنطقة المحيطة به، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمار في قطاع التعدين.

فيما  يواجه منجم السكري، مثل أي مشروع ضخم، بعض التحديات، مثل تقلبات أسعار الذهب، وتوفير المياه، والحفاظ على البيئة

تخطط الشركات المسؤولة عن إدارة المنجم للتوسع في عمليات الاستخراج، وزيادة الإنتاج، وكن جانبها، تسعى مصر إلى تنويع مصادر الدخل، ومنجم السكري يلعب دوراً هاماً في هذا السياق، وتركز الشركات على تطبيق ممارسات التنمية المستدامة في جميع مراحل العمل، للحفاظ على البيئة والمجتمعات المحلية.
يعد منجم السكري أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في مصر، ويساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني. مع استمرار التطوير والاهتمام بهذا المشروع، يمكن لمنجم السكري أن يلعب دوراً أكبر في مستقبل مصر.

FB_IMG_1732196253758 FB_IMG_1732196250531

مقالات مشابهة

  • الشَطُون
  • يمتص المحيط ثاني أكسيد الكربون الجوي، بما يجعل الماء أكثر حمضية ويضعف هياكل الشعاب المرجانية
  • طقس العراق.. أمطار ما قبل “الموجة القطبية”
  • كنوز الصحراء بين "الثروة والتحديات"..رحلة في أعماق منجم السكري
  • مخلوق بحري كثيف الشعر يظهر على شواطئ دولة أوروبية.. ما هو فأر البحر؟
  • جثمان جرو نمر سيفي يكشف أسرار الكائن المنقرض منذ 32 ألف عام
  • لندن.. تفجير طرد مريب قرب السفارة الأمريكيّة
  • لندن.. تفجير طرد مريب قرب السفارة الأميركيّة
  • بعد اكتشاف طرد مريب.. شرطة لندن تفرض إجراءات أمنية مشددة قرب السفارة الأمريكية
  • نظام صيني جديد يستخدم الكابلات الضوئية للمسح في أعماق البحار