مقتل نصر الله.. لماذا امتنعت دول عربية عن إصدار بيانات الإدانة؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
لا تزال تداعيات مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، تتفاعل في المنطقة، حيث امتنعت العديد من الدول العربية عن ذكر اسمه صراحة في بيانات الإدانة الرسمية، ما أثار تساؤلات حول الدوافع وراء هذا التجنب.
فيما أصدرت بعض الدول العربية بيانات تدين الغارات الإسرائيلية على لبنان وتدعم الشعب اللبناني، لم تتطرق غالبية هذه البيانات إلى نصر الله بشكل مباشر، باستثناء سوريا والعراق، وهما دولتان تعرفان بتأثير النفوذ الإيراني.
ويعزو خبراء هذا الامتناع إلى أن بعض الدول العربية، مثل السعودية والإمارات ومصر، لا ترغب في الظهور وكأنها تدعم حزب الله، الذي يصنف كمنظمة إرهابية في العديد من الدول الغربية والخليجية. بينما لا تزال جامعة الدول العربية تتبنى موقفاً أقل حدة بعد أن رفعت سابقاً اسم حزب الله من قوائم الإرهاب.
وقد أشار محللون إلى أن هذه الخطوة من الدول العربية تعكس توازناتها السياسية، حيث تدعم الدولة اللبنانية وشعبها، لكن دون الاعتراف بأي دور لحزب الله في الصراع، نظراً لما تمثله سياسات الحزب من تهديد للمصالح الإقليمية لهذه الدول.
في المقابل، أعلنت إسرائيل استعدادها لتوسيع نطاق العمليات العسكرية ضد حزب الله في لبنان، في إطار تصعيد أوسع للصراع القائم مع إيران وحلفائها في المنطقة.
تظل الأسئلة مفتوحة حول مستقبل الحزب بعد مقتل زعيمه، وما إذا كانت قيادة جديدة ستحافظ على نفس النهج أو ستتجه نحو تغييرات تفرضها التحولات الإقليمية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشاركة الجامعة العربية في الدورة 44 للجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية
يشارك وفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة السفير/ أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الإعلام والاتصال، وعضوية كل من وزير مفوض/ نسيمة شريط - مديرة إدارة الإعلام، ووزير مفوض / رائد جبوري، مدير إدارة المنظمات والاتحادات، في أعمال الدورة 44 للجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية، المنعقدة يومي 15 و16 يناير 2025 في الحمامات بتونس، بمشاركة ممثلي هيئات الدول الأعضاء في الجامعة العربية، والمنظمات والاتحادات المهنية الإقليمية والدولية.
وفي هذا الاطار، القى السفير خطابي كلمة أكد فيها على الدور الحيوي والفعال الذي يقوم به اتحاد اذاعات الدول العربية في تعزيز وإغناء العمل الإعلامي العربي المشترك وخاصة في نطاق توجهات مجلس وزراء الاعلام العرب، منوها بما يقوم به من نشاطات وفعاليات لا سيما فيما يتعلق بالتبادل الإخباري والبرامجي و، تدريب الكفاءات الإعلامية للدول الأعضاء، وبناء الشراكات المهنية مع المنظمات العاملة في المجال السمعي البصري، فضلا عن مواكبة متطلبات التطور الرقمي والتكنولوجي.
وأكد خطابي أن جامعة الدول العربية حريصة على تعزيز التعاون مع اتحاد اذاعات الدول العربية على غرار التعاون الوثيق القائم مع باقي الاتحادات المهنية التي تعمل تحت مظلة الجامعة العربية بما يخدم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيدا بتغطية الاتحاد المتميزة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقد شهدت أعمال الدورة المصادقة على التقرير السنوي 2024، وتقرير وتوصيات المجلس التنفيذي، ومؤتمر الاعلام العربي في دورته الرابعة. كما سينظم خلال هذه الدورة، جلسات نقاشية حول دور الإعلام في مواجهة الأخبار الزائفة والتضليل، والإذاعة والتلفزيون في الزمن الرقمي والبث متعدد المنصات.