أكثر من 100 رجل وامرأة يعتزمون رفع دعاوى جديدة ضد شون كومز
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
(CNN)-- قد يواجه شون "ديدي" كومز قريبًا ادعاءات جديدة من أكثر من 100 رجل وامرأة، حصلوا على تمثيل قانوني، ويخططون لرفع دعاوى مدنية ضده في الأسابيع المقبلة، وفقًا للمحامي توني بوزبي.
وقال بوزبي خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء إن شركته "The Buzbee Law Firm"، قد تم توكيلها بالتعاون مع "AVA Law Group"، من قبل ما لا يقل عن 120 شخصًا "لمتابعة القضايا في المحكمة المدنية" ضد كومز.
بعض القضايا التي يعتزمون رفعها، وفقًا لبوزبي، ستركز على ادعاءات الاعتداء الجنسي العنيف، أو الاغتصاب، ، وتسهيل ممارسة الجنس بمواد خاضعة للرقابة، والدعارة القسرية، وسوء السلوك الجنسي، والاعتداء الجنسي على النساء القُصّر.
وتم توجيه الاتهام إلى الموسيقي ورجل الأعمال كومز بتهم فيدرالية، بما في ذلك الاتجار بالجنس، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، ودفع ببراءته من هذه التهم.
وقال بوزبي إن الـ 120 شخصًا الذين أوكلوا شركته بالادعاء على كومز، نصفهم من الرجال، والنصف الآخر من النساء، و 25 من هؤلاء الأفراد كانوا قُصّر وقت وقوع الحوادث المزعومة، وقالوا إنها وقعت في لوس أنجلوس، ونيويورك، وميامي، أثناء الحفلات، وفي بعض الأحيان، خلال الاختبارات المتعلقة بصناعة الموسيقى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ادعاءات رئيس الشاباك كاذبة وهو يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر
نفى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، اتهامات رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، معتبرا أن ادعاءاته "كاذبة" ومحملا إياه مسؤولية "كبيرة ومباشرة" عن عدم منع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال نتنياهو في رده الرسمي، للمحكمة العليا الإسرائيلية بشأن شهادة بار في سياق الاستئناف على إقالته، إن "رئيس الشاباك لم يحذر من الحرب ولم أطلب أبدا إرجاء محاكمتي"، مضيفا أن بار لم يوقظ مؤسسات الدولة بل "وضعها في سبات ولم يوقظه يوم الهجوم ولم يقم بواجبه".
وزعم رئيس الوزراء أن سوء تقدير بار يمثل "أخطر فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل"، مضيفا أن رده على المحكمة تضمن وثائق سرية تدعم أقواله، حسبما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
كذلك، أوضح رئيس الحكومة أنه تم إقالة بار بعد فقدان الثقة نتيجة لفشله في أداء مهامه. وقال نتنياهو في وثيقة مكونة من 23 صفحة: "فشل رونين بار في دوره كرئيس للشين بيت وخسر ثقة الحكومة الإسرائيلية بأكملها في قدرته على الاستمرار في قيادة الجهاز".
وكان بار قد صرح في إفادة سابقة للمحكمة أن قرار فصله جاء بسبب رفضه توقعات نتنياهو بالحصول على "ولاء شخصي"، موضحا أن قادة حكوميين أبلغوه صراحة أنه ملزم بطاعة نتنياهو بدلا من المحكمة العليا حال نشوب أزمة دستورية.
إعلانوشدد بار على أن إقالته كانت مرتبطة بقراراته المتعلقة بالتحقيقات ضد مقربين من نتنياهو، ورفضه المساعدة في تجنيب رئيس الوزراء الإدلاء بشهادته في محاكمته الجنائية، ومواقفه من التداعيات السياسية لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويذكر أن المحكمة العليا الإسرائيلية أكدت في 8 أبريل/نيسان 2025 حكمها الأولي بتعليق قرار إقالة بار، وذلك بعد دراسة الطعون الخمسة المقدمة إليها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.