مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 15 بعملية إطلاق نار وسط تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
أعلنت مصادر طبيّة إسرائيلية، مساء الثلاثاء، عن مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة 15 آخرين بعضهم في حالة حرجة بعملية إطلاق نار وسط تل أبيب، نفذها فلسطينيان من الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن مسلحين اثنين هاجما مستوطنين في محطة القطار بشارع القدس في تل أبيب، وأطلقوا عشرات العيارات النارية من أسلحة أوتوماتيكية.
وقالت إن اشتباكات عنيفة دارت بين الشابين الفلسطينيين وعناصر شرطة الاحتلال ومستوطنين إلى أن تم استهدافهما بالرصاص فاستشهدا في المكان.
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بمقتل سبعة أشخاص في مكان العملية بعد استهدافهم بأكثر من رصاصة من مسافة صفر، بينما تم نقل 15 إصابة أخرى للمستشفيات منهم 4 في حال الخطر الشديد.
وفرضت شرطة الاحتلال إغلاقاً على منطقة العملية.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن منفذي العملية فلسطينيان من الخليل، وهما أحمد الهيموني ومحمد مسك من نشطاء حركة حماس.
وردًا على العملية، دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسليئيل سموتريتش إلى هدم منازل عائلات المنفذين الليلة وإبعادهم بشكل فوري إلى قطاع غزة.
ووعد الوزير المتطرف بمناقشة المسألة خلال جلسة الكابينت المنعقدة الليلة في الملجئ المحصن تحت جبال القدس.
فيما دعا وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى إبعاد عائلات المنفذين فوراً وتسوية الحي الذي يسكنان فيه في الأرض وكذلك هدم المسجد القريب.
وعقّب مراسل قناة 14 العبرية للشؤون العسكرية على العملية قائلاً إنها أخطر من الصواريخ الإيرانية، داعياً إلى تنفيذ سياسة "ردع جماعي بشكل سريع" في الضفة الغربية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تل أبيب عملية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال تطالب بصفقة شاملة وإنهاء العدوان لضمان عودتهم
يمانيون../
دعت عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، إلى ضرورة إبرام صفقة شاملة تُنهي معاناة الأسرى وتضمن عودتهم إلى عائلاتهم. كما طالبت بوقف الحرب كخطوة أساسية لتحقيق ذلك.
وخلال مظاهرة حاشدة في “تل أبيب”، أكدت العائلات: “يجب على القيادة التوصل لاتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع المختطفين، وإنهاء الحرب ليس إخفاقاً بل ضرورة لإنقاذ أبنائنا”.
كما وجهت العائلات نداءً إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لممارسة ضغوط على القيادة الصهيونية لتسريع إبرام الصفقة، مشيرة إلى أن الأسرى في غزة لن يتحملوا الوضع حتى الشهر المقبل.
وفي سياق متصل، دعا زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد المواطنين للمشاركة في التظاهرات دعماً لإعادة الأسرى ووضع حد للسياسات التي وصفها بأنها “كارثية”، مشدداً على ضرورة “إعادة الدولة لمسارها الصحيح”.
وتأتي هذه المطالبات وسط تقدم في المفاوضات الجارية بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني برعاية مصرية وقطرية وتركية، وبدعم أمريكي، بهدف الوصول إلى اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل للأسرى.
من جانبه، كشف مصدر مصري مطلع أن الخلافات بين الطرفين تُعد الآن الأقل منذ بدء المفاوضات، مشيراً إلى ضغوط دولية كبيرة، خاصة من الولايات المتحدة، لدفع الكيان الصهيوني نحو إبرام الاتفاق.
يُذكر أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة مستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، وأسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45,206 مواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب عشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين، وسط معاناة إنسانية غير مسبوقة.