هجوم على منشأة دبلوماسية أمريكية في بغداد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال السفيرة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوفسكي إن "مجمع الدعم الدبلوماسي" في بغداد تعرض لهجوم فجر الثلاثاء، لم يسفر عن إصابات.
وكتبت رومانوفسكي عبر إكس "شُنّ الليلة الماضية هجوم على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية"، مضيفة "لحسن الحظ لم تسجل أي إصابات".وشدّدت على "توقف هذه الهجمات"، معربة عن امتنانها بعد "استجابة حكومة العراق السريعة للهجوم" ومجددة مطالبتها بـ"التعاون لحماية موظفي ومرافق البعثات الدبلوماسية وشركاء التحالف الدولي الذي أنشأته واشنطن في 2014 لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق، ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار هذا التحالف الذي يضم قوات من دول أخرى، خاصةً فرنسا، والمملكة المتحدة.
ويقدم المجمع دعماً لوجستياً للبعثة الدبلوماسية الأمريكية، ويضم كذلك منشآت طبية. وسبق أن استُهدف خاصة في 3 يناير (كانون الثاني) 2022، بالتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في ضربة أمريكية في العاصمة العراقية.
إذا ردت على هجوم #إيران..ميليشيات #طهران في #العراق تهدد المصالح الأمريكية https://t.co/nl3kUKKYJl
— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة العراق
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكشف تفاصيل نجاته من هجوم انتحاري في العراق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن نجاته من هجوم انتحاري مزدوج خلال زيارته إلى العراق في مارس 2021، وذلك في كتابه الجديد بعنوان "ارْجُ"، الذي يصدر في 14 يناير المقبل، ويروي البابا تفاصيل تهديدات انتحارية كانت تستهدفه أثناء وجوده في مدينة الموصل، إحدى أبرز المدن العراقية.
بحسب ما ذكرته صحيفة كوريير ديلا سيرا الإيطالية، قال البابا إنه تلقى العديد من النصائح بعدم السفر إلى العراق، خاصةً في ظل الوضع الأمني المتوتر بسبب العنف والتطرف، وكذلك في ظل جائحة "كورونا" التي لم تكن قد انتهت بعد، ورغم هذه التحذيرات، أكد البابا فرنسيس أنه كان مصممًا على إتمام الزيارة: "لكنني أردتُ الذهاب حتى الأخير، شعرتُ بأنّ عليّ فعل ذلك"، مضيفًا أن زيارته كانت بمثابة خطوة للقاء "جدنا إبراهيم"، الذي يُعتبر رمزًا مشتركًا بين اليهود والمسيحيين والمسلمين.
وأكد البابا أنه لم يكن ليقبل بتخييب أمل العراقيين، مشيرًا إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني لم يتمكن من زيارة العراق قبل 20 عامًا بسبب رفض الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، للزيارة، واصفًا الموصل بأنها "جرح في القلب"، مشيرًا إلى التأثير الكبير الذي تركته المدينة في نفسه بعد أن رآها من الطائرة الهليكوبتر، فقد تحولت المدينة القديمة، التي كانت مركزًا للتعايش بين الأديان والحضارات، إلى أنقاض نتيجة حكم تنظيم داعش لعدة سنوات، مضيفًا أن المدينة بدت وكأنها "صورة بالأشعة السينية لماهيّة الكره"، مؤكدًا أن هذا المنظر ترك فيه أثرًا مشابهًا "لتلقيه لكمة".
وكشف البابا أيضًا أن المخابرات البريطانية أبلغت الحرس الفاتيكاني قبل وصوله إلى بغداد بأن امرأة انتحارية كانت في طريقها إلى الموصل لتفجير نفسها خلال زيارة البابا، كما كانت هناك شاحنة تسير بسرعة متجهة إلى نفس الهدف، لكن الرحلة لم تتوقف بسبب هذه التهديدات، كما اشار إلى أنلقائه مع آية الله السيد علي الحسيني السيستاني كان "أسعد نفسه وشرّفه"، موضحًا أن استقبال السيستاني له في منزله كان أكثر تعبيرًا عن الصداقة والانتماء للعائلة الإنسانية من أي كلمات أو وثائق. كما حمل البابا معه "كنعمة ثمينة" قول السيستاني: "البشر إمّا إخوة في الدين أو متساوون في الخلق".
وفي اليوم التالي لزيارة السيستاني، سأل البابا الحرس الفاتيكاني عن الوضع الأمني فأجاب القائد باختصار: "الهجومان لم يعودا موجودين"، وقد أثر هذا الجواب في البابا، مؤكدًا أن هذين الهجومين كانا نتيجة الحرب المسمومة، لكنهما تلاشيَا في النهاية.