الجهاد الإسلامي: ضربات إيران للكيان بعض ما يستحقه والسبيل الوحيد لردعه
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
صفا
باركت حركة الجهاد الإسلامي، مساء الثلاثاء، الضربات الصاروخية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني ضد الكيان الإسرائيلي مؤكدة أنها بعض ما يستحقه والسبيل الوحيد لردعه بعد صمت العالم أجمع عن جرائمه.
وقالت الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا": "لقد أثلجت ضربات اليوم بعضاً من قلوب مئات الآلاف من الأسر الفلسطينية واللبنانية التي اكتوت بإجرام العصابة الحاكمة في تل أبيب، ومن ورائها إدارة بايدن المجرمة التي تدير هذا العدوان بوقاحة منقطعة النظير ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب المنطقة".
وأضافت: "نبارك الأيدي التي صنعت تلك الصواريخ وأطلقتها، ونبارك للقادة الشجعان الذين اتخذوا هذا القرار الشجاع، ووجهوا ضربة هي الأولى من نوعها لهذا الكيان الغاصب، الذي بات مكشوفاً ولا يستطيع الاستمرار لساعات لولا الدعم الغربي المطلق، وفي مقدمته الإدارة الأمريكية".
ودعت الجهاد شعوب الأمة العربية والإسلامية لأن تثق بقدراتها، وأن تتحرك نصرة للشعبين اللبناني والفلسطيني وتنتفض في وجه الطغيان الأمريكي، لوضع حد لهذا الاستكبار الغاشم.
ومساء اليوم، قصفت إيران الكيان الإسرائيلي بمئات الصواريخ متسببة بإصابات وحرائق وأضرار.
ووفق الحرس الثوري الإيراني، فإن قصف الأراضي المحتلة يأتي ردا على اغتيال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني الشهيد حسن نصر الله، ومسؤول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الشهيد اللواء عباس نيلفوروشان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الرد الإيراني
إقرأ أيضاً:
رابطةُ العالم الإسلامي تُدين أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق 6 مدارس لـ “الأونروا” في القدس المحتلة
أدانت رابطة العالم الإسلامي أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل بحق ستّ مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مدينة القدس المحتلة، في إطار انتهاكات ممنهجة تستهدف سياسيًا وعسكريًا أجهزة الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية، وقراراتها ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، جدّد معالي أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الدعم والتضامن مع “الأونروا” في مهمّتها الإنسانية لدعم أبناء الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تضافر جهود الجميع دولًا ومنظمات وشعوبًا ضد هذه الهمجية الإسرائيلية المتواصلة في انتهاك كافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وأكد فضيلته أن كل ضميرٍ حيّ حول العالم يناشد إيقاف آلة حرب الحكومة الإسرائيلية، وتفعيل القانونين: الدولي والإنساني العالق حيال هذه الإبادة الوحشية التي تُمارس بحق المدنيين الفلسطينيين على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.