كانت شركة آبل في ورطة مع مجلس العلاقات العمالية الوطني (NLRB) منذ عام 2022 عندما اتُهمت الشركة بانتهاك النقابات، وافقت على مراجعة ممارساتها العمالية في يناير الماضي، لكن مجلس العلاقات العمالية الوطني قرر أن أبل انتهكت حقوق العمال بعد فترة وجيزة.

 اليوم، يضرب مجلس العلاقات العمالية الوطني مرة أخرى، متهمًا أبل بممارسات معادية للنقابات، وحرمان الموظفين من حق مناقشة الأجور وحتى توقيع اتفاقيات عدم الإفصاح وعدم المنافسة والسرية غير القانونية.

الحقيقة أن هذه هي نفس الأغنية والرقص تقريبًا التي تم تغطيتها منذ عام 2022، نشأت هذه الشكاوى من موظفي آبل السابقين شير سكارليت وأشلي جيوفيك. زعموا أن آبل حظرت مناقشة الأجور وأن الرئيس التنفيذي تيم كوك يهدف إلى معاقبة المسربين على التوالي، كما زعم جيوفيك أنها منعت الموظفين من التحدث إلى المراسلين.

قدمت آبل بيانًا لرويترز، التي نشرت لأول مرة هذه الشكوى، تدعي الشركة أنها تحترم دائمًا حقوق الموظفين في مناقشة الأجور وساعات العمل وظروف العمل، إذا لم تتمكن شركة آبل من تسوية القضية، فسوف ينظرها قاضي إداري في يناير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آبل تيم كوك الأجور يناير العمال

إقرأ أيضاً:

مواجهة التحديات العمالية.. ملفات مطروحة بالمؤتمر الدولي ‏لسوق ‏العمل بالرياض بمشاركة مصرية

توجه محمد جبران وزير العمل، اليوم الثلاثاء، إلى مدينة الرياض، للعمل على تنفيذ برنامج الحكومة واستراتيجية الدولة في تعزيز العمل العربي والدولي المشترك، خاصة في مجالات العمل، ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على تبادل الخبرات والآراء فيما يخص كافة الملفات العربية والدولية خاصة ملف العمل الذي تواجهه تحديات عمالية عديدة تتطلب التكاتف الدولي لمواجهتها.

يأتي هذا الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.

ويعدّ هذا الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي، كما سيشكل هذا الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.

ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حضورًا ضخمًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة بالإضافة إلى السيد جيلبرت هونغبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.

وقد أكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل السعودي، عبد الله بن ناصر أبوثنين على أن الهدف من الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، هو استثمار للقدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركين من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، والتي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها، والذي سينعكس بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.

كما أن المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، ويعد منصة رئيسية تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته كمنصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.

ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، في فترة 29 - 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدث يمثلون أكثر من 100 دولة، ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، القوى العاملة المتنقلة، تمكين الشباب، الابتكار التكنولوجي، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.

اقرأ أيضاًبعد توجيهات مدبولي.. تفاصيل طرح شركات القوات المسلحة في البورصة المصرية

أستاذ قانون دولي لـ«الأسبوع»: «مخطط ترامب يوسع دائرة الحرب ويهدد السلم والأمن الدوليين»

مقالات مشابهة

  • رئيس بنما ينفي مناقشة أزمة القناة مع وزير الخارجية الأمريكي
  • وزير الخارجية يكشف أبرز نقاط تقرير مصر الوطني أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي.. تفاصيل
  • الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون يتهم إدارة بايدن بمحاولة اغتيال بوتين.. جدل واسع
  • الجمل: شراكة بين الجامعة العمالية وجامعة دمياط لتلبية احتياجات سوق العمل
  • جبران يوجه الشكر لوزير العدل على افتتاح مكاتب المساعدة القانونية للقضايا العمالية بالمحاكم
  • وزير العمل يشكر وزير العدل على افتتاح مكاتب المساهمة القانونية للقضايا العمالية بالمحاكم
  • «العدل» تفتتح مكاتب مساعدة قانونية للقضايا العمالية بمحكمة شمال القاهرة
  • مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية مع النمسا بكافة المجالات
  • مواجهة التحديات العمالية.. ملفات مطروحة بالمؤتمر الدولي ‏لسوق ‏العمل بالرياض بمشاركة مصرية
  • ولاية إسطنبول تصدر تعميما بشأن أداء الموظفين لصلاة الجمعة