“إسرائيل”.. “قائمة الاغتيال” باليد الطويلة!
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
لم تعد رصاصات الموساد كافية لاغتيال أعداء “إسرائيل” الكبار، فأدخلت إلى الميدان سلاحا من العيار الثقيل، وأصبحت تتخلص من هؤلاء باستعمال الطائرات المروحية والطائرات النفاثة القاذفة.
بالطائرات الحربية التي تعرف في العادة باسم “اليد الطويلة”، اغتالت “إسرائيل” الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقياديين رفيعين، واستعملت كما تقول تقارير في غارتها الجوية على مقر الحزب السري تحت الأرض في حارة “حريك” في الضاحية الجنوبية من بيروت، قنابل تزن حوالي طنا.
اغتيال حسن نصر الله بغارة جوية وباستخدام قنابل ضد التحصينات الأرضية في 27 سبتمبر 2024 وصفه ستيفن ديسلي في مقال نشر في بوابة “spectator” بأنه “أعظم انتصار لـ”إسرائيل” منذ حرب الأيام الستة”.
لورانس فريدمان من صحيفة “newstatesman”، يرى أن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من حيث أهميته “يختلف تماما عن الاغتيالات السابقة. هذا هو قطع الرأس الكامل… بدونه يكون حزب الله بلا قيادة ويترك في موقف دفاعي، وبالتالي غير قادر بفعالية على الرد على سلسلة من الهجمات المدمرة”.
إسماعيل هنية:
اغتيال حسن نصر الله جاء بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سماعيل هنية بنفس الأسلوب تقريبا في 31 يوليو 2024. هذا الاغتيال من الجو كان الأكثر تعقيدا وصعوبة حيث طالت “يد إسرائيل الطويلة” هنية أثناء زيارة له لإيران البعيدة جغرافيا.
قتلت “إسرائيل” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية بين عامي 2017 – 2024 بقصف مقر إقامته في مجمع سعد آباد السكني بمنطقة نيلسون مانديلا الواقعة شمال العاصمة الإيرانية طهران بالقرب من مبنى البرلمان الإيراني.
الروايات غير الرسمية عن هذا الاغتيال، تتحدث إحداها عن استعمال طائرة مسيرة انتحارية في استهداف الشقة التي كان يتواجد بها إسماعيل هنية، ورواية ثانية تتحدث عن استعمال صاروخ موجه من طراز “سبيك”.
رواية ثالثة ذكرت أن الاغتيال نفذ بواسطة ضربة صاروخية بعيدة المدى أو بغارة جوية عالية الدقة من خارج المجال الجوي الإيراني.
عباس الموسوي:
حسن نصر االله هو ثاني امين عام لحزب الله تغتاله “إسرائيل”. اغتيل قبله عباس الموسوي وكان في الترتيب، الأمين العام الثاني في تاريخ حزب الله.
الاغتيال كان نفذ في 16 فبراير عام 1992 باستعمال طائرات مروحية قطعت الطريق على موكبه أثناء عودته من بلدة جبشيت بجنوب لبنان إلى بيروت. قرب بلدة تفاحتا أطلقت المروحيات “الإسرائيلية” صواريخ دمرت سيارته وتسبب في وفاته مع زوجته وأصغر أبنائه.
أبو علي مصطفى:
أولى عمليات الاغتيال “الإسرائيلية” الكبيرة من الجو في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية نفذت في 27 أغسطس عام 2001، حين أطلقت مروحية هجومية “إسرائيلية” صاروخين على مكتب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفي في البيرة برام الله.
أحد الصاروخين اخترق نافذة شرقية لمكتب القيادي الفلسطيني الواقع في الطابق الثالث من أحد المباني ما أدى إلى مقتله على الفور، فيما دخل الصاروخ الثانية من نافذة تطل على الشمال وتسبب في تدمير الشقة بكاملها.
أحمد الجعبري:
باستعمال الطائرات الحربية، اليد الطويلة، اغتالت “إسرائيل” مساء 14 نوفمبر عام 2012، أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس. الاغتيال من الجو تم باستهداف سيارة الجعبري بمدينة غزة.
أحمد ياسين:
بنفس الطريقة اغتالت “إسرائيل” مؤسس حركة حماس، أحمد ياسين. في تلك الغارة أطلقت طائرات مروحية إسرائيلية الصواريخ على أحمد ياسين في حي صبرا في غزة أثناء دفعه على كرسيه المتحرك عائدا إلى بيته.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمین العام حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
على أنغام “طلع البدر علينا”.. عبور وفد من شيوخ الموحدين الدروز من قرى جبل الشيخ إلى إسرائيل
سوريا – عبر وفد من شيوخ طائفة الموحدين الدروز السوريين إلى إسرائيل صباح اليوم من قرى جبل الشيخ جنوب شرقي سوريا في زيارة تاريخية ودينية خاصة إلى قبر النبي شعيب في الجليل الأدنى.
وتداول ناشطو التواصل مشاهد لاستقبال وفد المشايخ السوريين وأناشيد الترحيب المعروفة لدى طائفة الموحدين المسلمة والتي تتردد في مختلف مناسباتهم وتحمل طابعا اجتماعيا ودينيا وعربيا مميزا.
وسمع المستقبلون وهم يرددون أنشودة “طلع البدر علينا” التي استقبل فيها الأنصار النبي محمد عندما هاجر مع أصحابه من مكة إلى المدينة المنورة.
ويوم أمس، أشاد الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف بنية وفد ديني درزي من سوريا زيارة إسرائيل لأول مرة منذ خمسة عقود، رغم التوتر على الحدود.
وفي تصريحات لوكالة “رويترز”، قال الشيخ طريف إن الزيارة التي سيقوم بها نحو 100 من شيوخ الدروز السوريين يوم الجمعة 14 مارس 2025، ستكون الأولى لإسرائيل منذ نحو 50 عاما حين جاءت مجموعة منهم مباشرة بعد حرب عام 1973.
ومن المتوقع أن يزور الشيوخ ومعظمهم من قرى درزية عند سفح جبل الشيخ في سوريا أضرحة ومزارات دينية بينها مقام النبي شعيب غربي طبريا في الجليل الأسفل.
الجدير بالذكر أنه وخلال السنوات الماضية التي سبقت بداية الحرب في سوريا في 2011 كانت وفود المشايخ من الطائفة الدرزية تصل إلى الأراضي السورية بصورة متكررة عبر معبر القنيطرة من الجولان السوري المحتل بتنسيق من قوات الأمم المتحدة وسوريا وإسرائيل.
وكانت تلك الزيارات تضم كبار مشايخ الطائفة في تعبير عن التواصل الروحي والاجتماعي والعائلي المستمر بين أبناء الطائفة والأقارب على جانبي الحدود.
كما أن العديد من الأعراس وحفلات الزفاف كانت تتم بإرسال العروس عبر الحدود من سوريا إلى الجولان المحتل وبالعكس، بعد أن يتم اللقاء والتعارف بينهما في دولة مجاورة غالبا ما كانت المملكة الأردنية.
المصدر: RT
Previous ترحيب عربي بتصريحات ترامب عن غزة ومطالبات بمسار للسلام Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results