ندد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الثلاثاء، بالهجوم الإيراني على إسرائيل ووصفه بتصعيد كبير وأضاف أن إسرائيل دحرت الهجوم، الذي لم يخلف خسائر في الأرواح.
وقال سوليفان للصحافيين في البيت الأبيض: "هذا تصعيد كبير من إيران، وحدث كبير، ومن المهم بالقدر نفسه أننا تمكنا من تكثيف الجهود مع إسرائيل وتهيئة وضع لم يٌقتل فيه أحد في إسرائيل".
وأضاف "أوضحنا أنه ستكون هناك عواقب، وعواقب وخيمة، لهذا الهجوم، وسنعمل مع إسرائيل على ذلك". وقال إن إدارة الرئيس بايدن تراقب الوضع وتتشاور مع الإسرائيليين في الخطوات التالية للرد.
وأضاف سوليفان أن الإدارة تتابع تقارير عن مقتل مدني فلسطيني في الضفة الغربية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل، ردًا على اغتيال رئيس حماس، إسماعيل هنية، في طهران في يونيو الماضي، وأمين عام حزب الله حسن نصر الله، وعباس نيلفوروشان، قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني، في غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
الضاحية الجنوبية لبيروت
الهجوم الإيراني على إسرائيل
الأمن القومي الأمريكي
اسرائيل
الهجوم الإيراني
تل أبيب
مستشار الأمن القومي الأمريكي
مستشار الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
ظريف: هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن
أ ف ب – قال نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل قضى على فرص إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الغربية الكبرى. وأدى هجوم حماس على إسرائيل إلى حرب مدمرة في غزة، وأشعل جبهات مع فصائل متحالفة مع طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتسبب في هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل. أشادت إيران، التي تدعم حماس مالياً وعسكرياً بالهجوم لكنها نفت تورطها فيه. وقال ظريف في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “لم نكن نعلم بـ 7 أكتوبر كان يُفترض أن نعقد اجتماعاً مع الأمريكيين حول تجديد خطة العمل الشاملة المشتركة في 9 أكتوبر، لكن هذه العملية قوضته ودمرته”. وأضاف ظريف أن حلفاء طهران في المنطقة، بما في ذلك حماس “عملوا دائماً من أجل قضاياهم على حسابنا”، وأضاف “لم نحاول قط الاستفادة من استثماراتنا في المنطقة”. يُذكر أن ظريف، الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، كان وزير الخارجية الذي تفاوض على الاتفاق النووي في 2015 بين طهران والقوى العالمية. في ولايته الأولى، انسحب دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق الدولي على برنامج إيران النووي بعد 3 أعوام من توقيعه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران. وقبل أيام على ولايته الثانية، أجرت إيران والقوى الاوروبية الرئيسية فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، في سويسرا محادثات “جدية وصريحة وبناءة” حول البرنامج النووي الإيراني. وأضاف ظريف “بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، اكتسبت إيران قدرة نووية أكبر بكثير، استناداً إلى الحسابات الأمريكية” للوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي. وكرر القول إن طهران لم تسعَ قط إلى امتلاك سلاح نووي. وأضاف لو كنا نريد بناء سلاح نووي، لكان بوسعنا فعل ذلك منذ فترة طويلة. لكن برنامج بناء السلاح النووي لن يكون مثل برنامجنا. | | |