بدون حاجة لمهبط.. أول طائرة كهربائية في العالم تحدث ثورة في عالم الطيران
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حققت شركة بيتا تكنولوجيز الأمريكية لتصنيع الطائرات الكهربائية إنجازًا جديدًا في مجال الطيران الكهربائي لتحدث ثورة في عالم الطيران، إذ كشفت عن أول طائرة كهربائية للركاب يمكنها الإقلاع والهبوط عموديًا والطيران أفقيًا، دون الحاجة إلى مهبط.
أول طائرة كهربائية في العالمالطائرة مصممة لحمل حمولة تصل إلى 1400 رطل، وقادرة على قطع مسافة تصل إلى 100 ميل في الرحلة الواحدة، وتعتزم الشركة الانتقال إلى مرحلة الإنتاج الضخم للطائرات بحلول عام 2026، مع توقع بدء الخدمة التجارية للركاب في عام 2027، وذلك بعد الحصول على جميع التراخيص اللازمة، وفقًا لموقع «tech crunch».
وأكدت الشركة أنّ الطائرة الكهربائية الجديدة تتمتع بمزايا عديدة تفوق الطائرات التقليدية، أبرزها قدرتها على الإقلاع والهبوط عموديًا، مما يلغي الحاجة إلى مهبط طويل، ويوسّع نطاق استخدامها بشكل كبير.
Beta Technologies unveils first passenger carrying electric aircraft https://t.co/MPRInsmOVr
— TechCrunch (@TechCrunch) September 30, 2024 مميزات الطائرة الكهربائيةكما تتميز هذه الطائرة بكونها صديقة للبيئة، حيث تعتمد على الطاقة الكهربائية بدلاً من الوقود الأحفوري، مما يقلل بشكل كبير من انبعاثات الغازات الضارة، بالإضافة إلى ذلك، فإن تكاليف تشغيلها وصيانتها أقل بكثير مقارنة بالطائرات التقليدية، نظرًا لعدم حاجتها لاستخدام الوقود.
وأوضحت الشركة أنّ تصميم الطائرة يركز على الصغر والوزن الخفيف، مما يزيد من سعتها الاستيعابية للركاب ويقلل بشكل كبير من تكاليف الرحلة، حيث يمكن أن تصل التوفير في التكاليف إلى حوالي 50% مقارنة بالطائرات التقليدية.
ويقول كايل كلارك، مؤسس شركة بيتا تكنولوجيز الأمريكية والرئيس التنفيذي لها: «لقد كان نقل الركاب بالطائرات جزءًا من الخطة دائمًا، لقد صممنا كل شيء في الطائرة من منظور السلامة وتكوين المساحة لاستيعاب الركاب، وكان من المنطقي من منظور الشهادات واكتساب العملاء، أن نركز أولًا على الخدمات الطبية والشحن، ثم ننتقل إلى الركاب».
وتتمثل أكبر الاختلافات الملحوظة في أن نسخة الركاب تحتوي على المزيد من النوافذ حتى يتمكن الناس من النظر إلى الخارج، كما تتميز المقصورة الداخلية بخمسة مقاعد بالإضافة إلى مقصورة للطيار وحجرة للأمتعة وبعض الملحقات للأشخاص في الخلف ليشعروا بالراحة، مثل مفاتيح الإضاءة وأدوات التحكم في التهوية، وفقًا لـ«كلارك».
ويقول كلارك: «أعتقد أننا سنحصل على عشرات، إن لم يكن مئات، من طائرات الشحن التي تحلق بعشرات الآلاف من ساعات الطيران، مما يولد أهم شيء في مجال الطيران، وهو الثقة في سلامة المنتج، قبل أن نبدأ في نقل الركاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أول طائرة كهربائية في العالم أول طائرة كهربائية طائرة كهربائية الطائرات الكهربائية الطائرات الطائرة
إقرأ أيضاً:
ماليزيا توافق على استئناف البحث عن حطام طائرة MH370
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/- قال وزير النقل الماليزي يوم الجمعة إن ماليزيا وافقت على استئناف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة الرحلة رقم 370، بعد أكثر من عشر سنوات من اختفائها في واحدة من أكبر ألغاز الطيران في العالم.
اختفت الرحلة رقم 370، وهي طائرة بوينج 777 تحمل 227 راكب و12 من أفراد الطاقم، في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس 2014.
وقال وزير النقل أنتوني لوك في مؤتمر صحفي: “مسؤوليتنا والتزامنا وأخلاصنا تجاه أقرب أقارب الضحايا”.
وأضاف: “نأمل أن تكون هذه المرة إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء الأسر الراحة”.
ولم يستبعد المحققون الماليزيون في البداية احتمال أن تكون الطائرة قد خرجت عن مسارها عمداً.
وجرفت المياه حطام، بعضها مؤكد وبعضها الآخر يعتقد أنه من الطائرة، على طول ساحل أفريقيا وعلى جزر في المحيط الهندي.
وقال لوك إن اقتراح استئناف البحث في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف أوشن إنفينيتي، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة والتي انتهت في عام 2018.
وقال إنه سيتم توقيع عقد لتغطية فترة 18 شهرًا وستتلقى الشركة 70 مليون دولار إذا تم العثور على حطام كبير، مضيفًا أن البحث سيكون في قاع البحر في منطقة جديدة تغطي 15000 كيلومتر مربع (5790 ميل مربع).
لم يتم تحديد موقع دقيق لمنطقة البحث الجديدة.
كان على متن الطائرة 150 راكب صيني و 50 ماليزي بالإضافة إلى مواطنين من فرنسا وأستراليا وإندونيسيا والهند والولايات المتحدة وأوكرانيا وكندا، من بين آخرين.
طالب الأقارب بتعويضات من الخطوط الجوية الماليزية وبوينج وشركة تصنيع محركات الطائرات رولز رويس ومجموعة التأمين أليانز من بين آخرين.
وقال لوك إن ماليزيا قامت بتقييم بيانات جديدة حول الموقع المحتمل من خبراء متعددين وأن أوشن إنفينيتي واثقة من فرص تحديد موقع الحطام.
وقال “لقد تم تقديم جميع البيانات. لقد قام فريقنا بفحصها وشعروا أنها موثوقة”.
وتعاقدت ماليزيا مع شركة أوشن إنفينيتي في عام 2018 للبحث في جنوب المحيط الهندي، لكنها فشلت في محاولتين.
وتبع ذلك بحث تحت الماء أجرته ماليزيا وأستراليا والصين في منطقة تبلغ مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع (46332 ميل مربع) في جنوب المحيط الهندي، استنادًا إلى بيانات الاتصالات التلقائية بين قمر صناعي من إنمارسات والطائرة.
سيكون الترتيب الجديد على أساس مبدأ عدم العثور على أي رسوم، حيث لن تكون ماليزيا ملزمة بدفع أموال لشركة أوشن إنفينيتي ما لم يتم العثور على حطام كافٍ والتحقق منه.
وعند سؤاله عن احتمالات تحديد موقع الطائرة بالكامل، قال لوك إنه سيكون من غير العدل توقع التزام ملموس.
وقال “في هذه المرحلة، لا أحد يعرف على وجه اليقين. لقد مر أكثر من 10 سنوات”.
كان آخر بث للطائرة MH370 بعد حوالي 40 دقيقة من إقلاعها من كوالالمبور إلى بكين. ووقع القبطان على البيان عندما دخلت الطائرة المجال الجوي الفيتنامي وبعد فترة وجيزة تم إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها.
أظهر الرادار العسكري أن الطائرة تركت مسار رحلتها للعودة فوق شمال ماليزيا ثم إلى بحر أندامان قبل أن تتجه جنوبًا، ثم انقطع الاتصال.
قال تقرير من 495 صفحة حول اختفاء طائرة بوينج 777 في عام 2018 إن أدوات التحكم في الطائرة من طراز بوينج 777 ربما تم التلاعب بها عمدًا للخروج عن المسار، لكن المحققين لم يتمكنوا من تحديد المسؤول وتوقفوا عن تقديم استنتاج بشأن ما حدث، قائلين إن ذلك يعتمد على العثور على الحطام.
وقال المحققون إنه لا يوجد شيء مريب في الخلفية والشؤون المالية والتدريب والصحة العقلية لكل من القبطان ومساعده.