مدير عام قوات الشرطة يلتقى والى ولاية كسلا ويطلع على مجمل الأوضاع الأمنية والجنائية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بحث مدير عام قوات الشرطة الفريق أول شرطة (حقوقى) خالد حسان محى الدين مجمل الأوضاع الأمنية والجنائية بولاية كسلا جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بوالى الولاية اللواء الركن(م) الصادق محمد الأزرق بحضور اللواء شرطة (حقوقى) سامى حامد أحمد حريز رئيس هيئة التدريب مشرف القطاع الشرقى برئاسة الشرطة.من جانبه إستعرض مدير عام الشرطة خطط رئاسة الشرطة فى تحقيق الأمن والإستقرار وتقديم خدمات متطورة بأجود التقنيات الحديثة تساهم فى تحقيق النهضة وتلبى تطلعات المواطنين ودعا سيادته بالتركيز على العمل الامنى والجنائى بجانب العمل الإجتماعى تحقيقا لشعار الأمن مسؤولية الجميع والجميع فى خدمة الوطن والمواطنوفى تصريح (للمكتب الصحفى للشرطة) أفاد والى الولاية انه قدم تنويرا شاملا عن الأوضاع الأمنية والجنائية أوضح من خلاله هدوء الأحوال بعموم ربوع الولاية وأشاد سيادته بجهود الشرطة ضمن منظومة لجنة الأمن فى تثبيت دعائم الامن والإستقرار وإشاعة الطمأنينة فى نفوس المواطنين بجانب تأمين الموسم الزراعى ودعم المجهود الحربى مبينا أن شرطة الولاية كانت قدر التحدى وهى تعمل فى ظروف إستثنائية ضاعفت من مهامها وواجباتها فى ظل الإكتظاظ الذى تشهده مدينة كسلا من المواطنين الوافدين إليها من الولايات المتأثرة بالحرب مضيفا أن حكومة الولاية عملت جاهدة لتوفيق أوضاع الوافدين بإقامة وتهيئة معسكرات ودور الإيواء وثمن والى الولاية المبادرات الشبابية والأهلية التى عززت من قيم التصالح المجتمعى التى تقوم عليها ركيزة العملية الأمنية وتقدم بشكره وتقديره لدعم رئاسة الشرطة لكافة أنشطة وبرامج شرطة الولاية بتوفير إحتياجات العمل ومتطلباته حتى تضطلع بواجباتها فى حفظ الأمن والإستقرار .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدير أمن ريف دمشق يكشف تفاصيل جديدة عن أحداث جرمانا وأشرفية صحنايا
أكدت مديرية أمن ريف دمشق التزام عناصرها بالواجب الوطني في حماية أمن المواطنين وسلامة البلاد، في الوقت الذي دخلت فيه سيارات تتبع للأمم المتحدة إلى أشرفية صحنايا بريف العاصمة.
وذكرت وكالة أنباء "سانا" أن قوات الأمن العام تنتشر في أحياء أشرفية صحنايا بعد تمشيط مواقع كانت تستخدمها "مجموعات خارجة عن القانون لاستهداف المدنيين وعناصر الأمن".
كما أكدت مصادر أهلية في صحنايا دخول الأمن العام إلى البلدة وقيامه بتمشيط الأبنية فيها.
إلى ذلك لفت مدير أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان إلى أن قوات الأمن العام دخلت كافة أحياء أشرفية صحنايا وشرعت بإجراءات استعادة الأمن والاستقرار.
كما شوهدت سيارات تتبع للأمم المتحدة وهي تدخل إلى الأشرفية، وتحدثت مصادر عن وصول مشايخ العقل يوسف جربوع وحمّود الحناوي إلى المنطقة للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وصرح مدير أمن ريف دمشق، بأنه "عقب الأحداث الأخيرة في جرمانا، تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، حيث بدأت الجهات المعنية بتنفيذ بنود الاتفاق فورا".
وأضاف الطحان أن "وزارة الداخلية، حرصا منها على تعزيز الأمن، نشرت قوات الأمن العام في محيط صحنايا وأشرفية صحنايا لمنع أي أعمال عنف".
ولكن، وفقا للبيان، تسللت "مجموعات خارجة عن القانون" إلى الأراضي الزراعية في أشرفية صحنايا ليلا، وقامت باستهداف المدنيين والقوات الأمنية، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتصاعدت الاعتداءات صباح اليوم، حيث هاجمت هذه المجموعات نقاطا أمنية على أطراف المدينة، مما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن العام.
وبالرغم من جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، انتهكت هذه المجموعات الاتفاق مرة أخرى وهاجمت نقطة أمنية أخرى، مما أدى إلى مقتل 5 عناصر إضافيين، ليصل عدد القتلى إلى 16، حسب البيان.
وختم المقدم الطحان تصريحه بالتأكيد على أن "قوات الأمن العام تواصل أداء واجبها في حماية الوطن، ولن تتردد في ملاحقة كل من يهدد أمن البلاد، مع اتخاذ جميع الإجراءات لضمان استعادة الاستقرار".