محافظ أسيوط يوجه بإزالة الاشغالات بميدان أسماء الله الحسنى بالأزهر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
وجه اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، بإزالة إشغالات الأكشاك والمقاهي المحمولة على تروسيكلات بميدان أسماء الله الحسني بمنطقة الأزهر بحي شرق مدينة أسيوط والذي يعد من أكثر الميادين الحيوية بمدينة أسيوط وذلك للحفاظ على المظهر الحضاري وتحقيق السيولة في حركة المواطنين والسيارات، ومنع التعدي على حرم الطريق والإلتزام بالمساحات المخصصة، وتحقيق أعلى درجة من الانضباط والالتزام.
جاء ذلك خلال جولته الميدانية يرافقه الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وإسلام عوض مستشار المحافظ للإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة.
حيث لاحظ محافظ أسيوط – خلال جولته الميدانية بحي شرق مدينة أسيوط - وجود تروسيكلات بميدان أسماء الله الحسنى بمنطقة الأزهر تقوم بافتراش الميدان ووضع كراسي بمنتصف الطريق وتقدم الشيشة وعلى الفور وجه المحافظ مسئولي حي شرق بإزالة كافة الاشغالات من الميدان، موجهاً بتوفير أكشاك لأصحاب هذه التروسيكلات لتقديم مشروبات فقط ومنع الشيشة وذلك مراعاة لظروفهم الإجتماعية بحيث تكون أكشاك حضارية في المناطق المقرر فيها إنشاء أكشاك بنطاق الحي فضلاً عن إلزام أصحاب الأكشاك المتواجدة بالشارع بالالتزام بحدود الأكشاك وعدم افتراش الرصيف والشارع لعدم التعرض للمسائلة القانونية.
كما التقى المحافظ، عدداً من الأهالي بمنطقة الأزهر واستمع لمطالبهم، مؤكداً تقديم كامل الدعم للأهالي لتحقيق الواجهة الحضارية والجمالية والانضباط في الشوارع والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة بما يحقق أفضل خدمات للمواطنين.
وأصدر المحافظ تعليماته لرئيس حي شرق بالمتابعة المستمرة ورفع كافة الإشغالات أولاً بأول وعدم السماح بالتعدي على الرصيف وعلى الطريق العام وذلك ضمن خطة المحافظة للقضاء على الظواهر السلبية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين لإعادة الوجه الجمالي والحضاري لأسيوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمات المقدمة للمواطن رئيس حي قانون مناطق مساحات المحافظ أسيوط المواطنين المحمول محافظ أسيوط المقدمة للمواطنين إلتقى التعدي المواطن حسن اشغال تروسيكل شوارع اعلى تقى ورفع الميدانية السم الإرتقاء بمستوى الخدمات الرصيف ضارية للمواطن المقدمة حركة المواطنين مينا عماد الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تعليما هشام أبوالنصر محافظ أسيوط خلال جولة ميدانية ظهر الحضارية حضاري ميد يحقق حدث حسني خطة المحافظة أسماء الله الحسنى مستوى الخدمات رئيس حى شرق خدمات المتحدث الحضاري الخدمات المقدمة للمواطنين المتابعة المستمرة إزالة الإشغالات بالمتابعة المستمرة
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة بنجلاديش: الدراسة بالأزهر تمنح الطلاب نظرة ثاقبة على العالم
ألقى محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006، اليوم الخميس، محاضرة عامة، من رحاب الأزهر الشريف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات الجامعة والقيادات السياسية والدبلوماسية، وجموع من طلاب بنجلاديش الدارسين في الأزهر.
وأعرب رئيس حكومة بنجلاديش، عن شعوره بسعادة بالغة لتواجده في رحاب الأزهر الشريف ووسط طلابه وأساتذته، قائلا: «شرف عظيم أن أحضر إلى مؤسسة الأزهر العريقة، فكلما زرت مصر كنت أنظر إلى الأزهر من بعيد، إنها خبرة لا تضاهيها خبرة حصلت عليها من قبل»، مشيدًا بتمكن الأزهر ونجاحه في رعاية تلك الأعداد الهائلة من الأكاديميين والطلاب المصريين والوافدين، موجهًا تحية خاصة لطلاب بلاده الدارسين بالأزهر، قائلا لهم: «دراستكم بالأزهر تتيح لكم نظرة ثاقبة على العالم والإنسانية جمعاء».
كلمة رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديشوقال رئيس حكومة بنجلاديش: «في طفولتي، كان والدي يحكي لي ولإخوتي عن جامعة الأزهر كمرتكز علمي جوهري في الشرق، وليس كمجرد مؤسسة للتعليم العالي؛ وارتحل المئات من منطقتنا إلى هذه المؤسسة العظيمة طلبا للعلم. وبالنسبة لي، تمثل جامعة الأزهر تجسيداً للاستنارة، والتعاطف، والوئام، والتسامح، والشمول، وهي المفاهيم الجوهرية لدينا نحن المسلمين، وكذلك لدى الإنسانية جمعاء، وفي ذلك يتجاوز الأزهر الحدود التقليدية للدراسات الإسلامية».
وأضاف: «نحن ننظر إلى الأزهر كبوتقة لمذاهب عدة؛ تشمل الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي. ولطالما تمسك الأزهر بقيم العدالة والمساواة والبحث الفكري، والتي جذبت الناس إلى الإسلام في سنواته الأولى، كما سعى إلى إلهام روح البحث خارج نطاق الدين، وتعزيز تلك الروح»، مؤكدًا أن تأثير الأزهر في بنجلاديش قد امتد على نطاق واسع منذ زمن بعيد، حين جلب العلماء الذين تخرجوا من الأزهر التصوف إلى بنغلاديش، والذي هو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي والروحي، قائلا: «حتى يومنا هذا، تحظى آراء علماء الأزهر بتقدير كبير في بنغلاديش، وما تزال تسهم في تشكيل الخطاب الديني والاجتماعي المعاصر».
تجربة في مساعدة الفقراءوتحدث رئيس حكومة بنجلاديش عن تجربته في مساعدة فقراء في بلاده وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل مستدام، ومحاولاته لإقناع البنوك والمصارف لإعطاء قروض ميسرة للفقراء وعدم اقتصارها على المستثمرين فقط، داعيا الشباب للتفكير الجاد والبحث عن الحلول والطرق الأقرب لمساعدة الناس والفقراء، مؤكدا أنها مسألة مهمة ينبغي مراعاتها والحرص على تطبيقها، ومسؤولية جسيمة تقع على عاتق الشباب لإحداث التغيير الإيجابي والتقدم المنشود.
وتابع رئيس حكومة بنجلاديش، أنه حان الوقت لاتخاذ موقع جديد لنا في هذا العالم، في ضوء قيم الإسلام ومبادئه، والتفاعل ثانية مع العالم ونحن متحدون، قائلا: «أتطلع إلى الأزهر لقيادة التحول الضروري في مجتمعاتنا، حيث أن رسالته الجامعة فكريا وأخلاقيا وروحيا يمكن أن تلهم المسلمين في جميع أنحاء العالم وكذلك الإنسانية جمعاء لتبني حضارة متوازنة ومتجانسة»، مؤكدًا: «نعيش في وقت يجب أن تتوجه فيها المساعي البشرية نحو البحث عن العدل والتصالح وعن نظام عالمي مُنصِف تمثل روح التعاطف الإنساني فيه أولوية تتغلب على روح الانتقام والظلم والمنظورات الضيقة للنظام العالمي».
وأكد رئيس حكومة بنجلاديش، أن قتل حوالي 45,000 فلسطيني في المجزرة المستمرة في غزة على مدار 14 شهراً يُعد تذكيراً مخيفا بمحدودية المعايير والمؤسسات الدولية، قائلًا: «لابد أن نوقف آلام الفلسطينيين ونتكاتف من أجلهم»، موضحا أن المفاهيم المغلوطة تنتشر في كثير من أنحاء العالم، وتتكاثر المعلومات المضللة، وتتفوق الأساطير تتفوق على الحقائق، وأنه غالباً ما يقع الإسلام والمسلمين ضحايا للتشويه والصور السلبية، وأن كل هذه الأزمات تشير في النهاية إلى أزمة أعمق فيما يتعلق بفهمنا للتعاطف أو للافتقار إليه.
ودعا رئيس حكومة بنجلاديش، إلى التفكير في كيفية تجديد نظام التعليم في العالم الإسلامي، ووضع الأكاديميين والباحثين والمفكرين المسلمين في طليعة الثورة العلمية والتقنية، قائلًا: «نحن بحاجة إلى تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، وكذلك إلى التفاعل النشط مع الدائرة الأوسع للمعارف العالمية».