الزادمة: الأزمة السياسية الليبية تُحل بـ«حوار يراعي مخاوف الجميع»
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكد سالم الزادمة، نائب رئيس الحكومة الليبية أن الحل الوحيد لمعالجة الأوضاع المتأزمة في ليبيا، هو حوار شامل يُفضي لعقد انتخابات رئاسية وتشريعية. وأضاف “الزادمة” في حوار لصحفية الشرق الأوسط أن، الحوار يجب أن يسعى لإلغاء المعادلة الصفرية، ويهدف إلى الوصول لاتفاق سياسي يُفضي لعقد انتخابات رئاسية وتشريعية.
وأشار إلى أن توحيد السلطة التنفيذية أصبح ضرورة مُلحة لتجاوز الانقسام السياسي والمؤسساتي.
وتابع: إغلاق الحقول والموانئ النفطية محاولة للحفاظ على قوت المواطنين، وجاء نتيجة للخطوات الأحادية من المجلس الرئاسي بالمخالفة للتشريعات النافذة.
وأوضح أن، الحكومة الليبية هي نتاج اتفاق بين مجلسي النواب والدولة، وفق ما ينص عليه الاتفاق السياسي، وهي تمثل الليبيين كافة، وتبسط نفوذها الإداري على ثلثي الأراضي الليبية. واكد أن الحكومة الليبية تسعى لتطوير البنية التحتية، وإقامة مشاريع استثمارية كبرى، بهدف الحد من هجرة الليبيين من الجنوب إلى الشمال، بل وتشجيع الهجرة العكسية. الوسومالزادمةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الزادمة
إقرأ أيضاً:
الصين ترفض طلباً أمريكياً لعقد اجتماع بين وزيري دفاع البلدين
أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون، بأن الصين رفضت اجتماع وزير دفاعها دونغ جون مع نظيره الأمريكي لويد أوستن بسبب إمدادات الأسلحة إلى تايوان.
وقالت القناة التلفزيونية الأمريكية “سي إن إن”: “رغب الوزير أوستن بعقد لقاء مع نظيره الصيني دونغ جون خلال اجتماع وزراء دفاع جول آسيان بلس في لاوس، وذلك في إطار الجهود المستمرة منذ فترة للحفاظ على خطوط الاتصال العسكرية بين الولايات المتحدة والصين. لكن الصين لم تقبل هذا الاقتراح، وبررت رفضها بصفقة مبيعات الأسلحة الأمريكية التي جرت مؤخرا”.
يشار إلى أن بكين لا تعترف بسيادة تايوان، وتعتبرها مقاطعة صينية، وتصر على ضرورة التزام كل دول العالم بـ”سياسة الصين الواحدة”. وتلتزم الولايات المتحدة رسميا بهذا المبدأ، لكنها في الواقع تستمر في التعامل مع تايوان بمعزل عن الصين وتقوم بتزويدها بالأسلحة بانتظام. على سبيل المثال في أكتوبر الماضي، أوعز الرئيس جو بايدن بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 567 مليون دولار لتايوان.
في صيف عام 2022، قامت نانسي بيلوسي عندما كانت تشغل منصب رئيسة مجلس النواب الأمريكي، بزيارة تايوان وهو ما أثار غضب كبير من جانب الصين التي اعتبرت هذه الخطوة، كدعم من جانب الولايات المتحدة للنزعات الانفصالية التايوانية.