بسبب إغلاق المجال الجوي.. عودة رحلة مصر للطيران المتجهة إلى عمان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الطيران المدني أن رحلة مصر للطيران رقم MS 701 المتجهة من القاهرة إلى عمان قد عادت مرة أخرى إلى مطار القاهرة بسبب إغلاق المجال الجوي بالأردن؛ وقامت كل من فرق العلاقات العامة بكل من شركتى مصر للطيران وميناء القاهرة الجوى باستضافة ركاب الطائرة وتقديم أوجه الدعم اللازم لهم،
كان قد تم رفع حالة الاستعداد القصوى بمطار القاهرة الدولي نظرًا لاحتمالية هبوط طائرات عابرة للأجواء بالمطار؛ في ضوء إغلاق المجال الجوي ببعض الدول المجاورة.
وذلك نظرًا لتصاعد الأحداث الجارية التي تشهدها المنطقة، وحرصًا من وزارة الطيران المدني على طمأنة الرأي العام وسلامة المسافرين، اكدت أن المجال الجوي المصري آمن ويعمل بشكل طبيعى ووفقا لأعلى معدلات السلامة ويشهد انتظامية في حركة التشغيل، كما أنه جار التنسيق مع دول الجوار في ضوء قيام كل من دولتى الأردن والعراق بإغلاق مجالهما الجوي.
وناشدت الوزارة جميع العملاء المسافرين عبر رحلات شركات الطيران المتجهة إلى كل من بغداد واربيل والأردن مراجعة حجوزاتهم لحين دراسة المستجدات والإعلان عن كل ما هو جديد في هذا الشأن.
وأكدت أن هناك متابعة مستمرة لمستجدات الأوضاع الراهنة وسيتم الإعلان عنها أولا بأول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الطيران المدني اغلاق المجال الجوى مطار القاهرة عمان المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
لتقليص الإنفاق الحكومي | ترامب يعتزم إغلاق عشرات القنصليات وتسريح موظفي البعثات الدبلوماسية في أوروبا الغربية.. ومراقبون: سيترك فراغ خطير قد تملؤه الصين وروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار جهود إدارة ترامب لخفض الإنفاق ووسط قلق مجتمع الاستخبارات، أعلن مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم إغلاق عشرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية حول العالم وتسريح عدد كبير من الموظفين المحليين بحلول الصيف المقبل، في إطار خطط واسعة لخفض الإنفاق الحكومي.
خطة ترامب لخفض الإنفاق الحكومي
وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فقد وضعت وزارة الخارجية الأمريكية خططًا لإغلاق عدد كبير من القنصليات وتدرس تقليص المزيد، مما قد يؤثر سلبًا على جهود بناء الشراكات الدولية وجمع المعلومات الاستخبارية. تشمل الخطة تسريح عدد كبير من الموظفين المحليين، الذين يشكلون ثلثي القوى العاملة في وزارة الخارجية. كما أشارت الصحيفة إلى أن هذه الإجراءات تأتي في وقت تجاوزت فيه الصين الولايات المتحدة من حيث عدد البعثات الدبلوماسية عالميًا.
وحذرت الصحيفة من أن إغلاق واسع النطاق للبعثات الدبلوماسية قد يعطل عمل أجزاء مهمة من الحكومة الفيدرالية، ويهدد الأمن القومي الأمريكي، خاصة أن السفارات تضم مسؤولين من الجيش، والاستخبارات، وإنفاذ القانون، والصحة، والتجارة، والخزانة، الذين يراقبون التطورات في الدول المضيفة ويتعاونون في مكافحة الإرهاب، والأمراض المعدية، والانهيارات الاقتصادية.
وتعمل وزارة الكفاءة الحكومية بشكل سريع لتنفيذ خطط تقليص البعثات الدبلوماسية الأمريكية، حيث يجري تنفيذ عمليات مراجعة واسعة للقضاء على الهدر الحكومي.
ووفقًا لمذكرة متداولة داخل الوزارة، يجري النظر في إغلاق 12 قنصلية، معظمها في أوروبا الغربية، بحسب ثلاثة مسؤولين مطلعين على تفاصيل المذكرة. وكانت وزارة الخارجية قد أبلغت لجنتين في الكونجرس الشهر الماضي بشأن هذه الخطط، كما أعلنت اعتزامها إغلاق قنصلية غازي عنتاب في تركيا.
وبحسب موقع "بوليتيكو"، فإن قائمة الإغلاقات تشمل قنصليات في فلورنسا (إيطاليا)، ستراسبورج.. بفرنسا، هامبورج.. بألمانيا، بونتا ديلجادا.. بالبرتغال، إضافة إلى قنصلية في البرازيل.
تحذيرات من فراغ خطير قد تستغله الصين وروسيا
أثار محللون مخاوف من أن الفراغ الذي سيتركه تراجع النفوذ الأمريكي في بعض المناطق قد يوفر فرصة سانحة للصين وروسيا لتعزيز حضورهما الاستراتيجي.
كما أن تقليص الوجود الأمريكي أو إعادة ترتيب الأولويات قد يؤدي إلى زيادة نفوذ بكين وموسكو، مما قد يعيد تشكيل التوازنات الجيوسياسية العالمية بشكل كبير.
مواجهات حادة داخل الإدارة الأمريكية
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الملياردير إيلون ماسك دخل في مواجهة حادة مع كبار المسؤولين، وخاصة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي.
كشفت صحيفة "بوليتيكو" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ أعضاء إدارته، يوم الخميس، بأن إيلون ماسك، الذي يشغل منصب مستشار في وزارة الكفاءة الحكومية، مخول فقط بتقديم توصيات وليس باتخاذ قرارات أحادية.
وبحسب التقرير، استدعى ترامب مجلس الوزراء شخصيًا لتوجيه رسالة واضحة: "أنتم المسؤولون عن وزاراتكم، وليس إيلون ماسك".
وأوضحت مصادر في الإدارة أن ترامب شدد أمام كبار المسؤولين، بحضور ماسك نفسه، على أن دوره يقتصر على تقديم المشورة وليس اتخاذ قرارات مستقلة بشأن التوظيف أو السياسات الحكومية.