في اليوم العالمي للقهوة..أشهر الخرافات عن الحبة السمراء
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يحتفل العالم باليوم العالمي للقهوة، في 1 أكتوبر(تشرين الأول) سنوياً، منذ 2015 بشكل رسمي في معرض إكسبو في ميلان الإيطالية، حسب المنظمة العالمية للبن.
وتعد القهوة أشهر المشروبات في مختلف الدول والثقافات، ورغم جماهيرية الحبوب السمراء كما يسميها البعض، إلا أنها لم تسلم من بعض الاتهامات والخرافات، وفيما يلي أشهرها.
يشاع لدى الكثيرين، أن القهوة تشكل خطراً على الحامل، لكن بيانات منظمة الحمل الأمريكية، تشير إلى أن شرب المرأة 200 ملغ يومياً للكافيين يعتبر آمناً على صحتها وصحة الجنين.
القهوة الداكنة أكثر كافيينيقال إن في القهوة الداكنة نسبة عالية من الكافيين، ويشير موقع “عن القهوة” إلى أن القهوة المحمصة الداكنة تحتوي على نسبة أقل من الكافيين مقارنة مع المحمصة الخفيفة، لأنه كلما طال تحميص حبوب البن، زال المزيد من الرطوبة، ومع الرطوبة تتحلل كميات كبيرة من الكافيين.
القهوة في الثلاجة تدوم أكثريشاع بين محبي قهوة أنها تدوم أكثر إذا وضعت في الثلاجة، لكن موقع “كوفيكا” المتخصص في تحميص البن، يقول إن من الأفضل تخزين القهوة في مكان مظلم وجاف، أما تخزينها في الثلاجة فيؤدي إلى تعرضها للرطوبة والروائح الكريهة، حتى لو خزنت الحبوب كاملة.
تؤثر على الوزنيتحدث الكثيرون عن استبعاد القهوة من النظام الغذائي للتخلص من الوزن الزائد، ولكن تقرير لـ “مايو كلينك” قال إن القهوة الخالية من السكر والحليب والكريمة وأي إضافات أخرى، لا تؤثر على الحمية المتبعة.
وقالت دراسة علمية في موقع “الطبي”، إن شرب كوب من القهوة، أو الكافيين، قبل التمارين الرياضية الصباحية، قد يساعد ويزيد حرق الدهون.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
إحياء اليوم العالمي للشغل: مجلس الأمة يثمن الانجازات المحققة
ثمن مجلس الأمة، اليوم الأربعاء في بيان له عشية إحياء اليوم العالمي للشغل، الإنجازات المحققة في كافة المجالات بفضل سواعد الجزائريات والجزائريين. والمكاسب التي تحققت بفضل نضالاتهم وتجندهم من أجل بناء الوطن وتكريس نهضته.
وأوضح البيان الصادر عن مجلس الأمة، برئاسة رئيس المجلس، صالح قوجيل، أن احتفال الجزائر كسائر دول العالم باليوم العالمي للشغل الموافق للفاتح ماي من كل عام، “مناسبة نستحضر فيها الإنجازات الكبيرة. التي حققتها عقول وسواعد الجزائريات والجزائريين. في كافة المجالات. والمكاسب التي تحققت من نضالاته وتفانيهم وتجندهم من أجل بناء وطنهم وتكريس نهضته رغم كل التحديات”.
ونوه المجلس بمكانة عاملات وعمال الجزائر. معتبرا إياهم “عماد هذه الأرض الطيبة التي بذلوا فيها ومن أجلها كل أنواع التضحيات منذ الحقبة الاستعمارية حتى الاستقلال. إذ ساروا على هدى بيان ثورة أول نوفمبر الذي أسس لبناء الدولة الاجتماعية العادلة وواصلوا العمل جيلا بعد جيل. ملتزمين بقيم ثورتنا المجيدة وبالخطط والسياسات التنموية الحكيمة في إطار مؤسساتي. متين من أجل كسب كل المعارك الاقتصادية الضارية ونجحوا في رفع التحديات الجسيمة التي شهدها العالم. لاسيما في السنوات الأخيرة”.
وأشار البيان الى أن نتائج “العمل المخلص والمنظم، رغم الا ختلالات التي ترهق النظام الاقتصادي العالمي اليوم. قد تحققت بفضل إصلاحات شاملة قادتها أياد آمنة بإشراف وتوجيه من رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون”.وتوقف بيان مجلس الأمة عند توجيهات رئيس الجمهورية. مؤكدا أن “مشروعه الوطني النوفبري وحد الرؤية وجند القدرات وحدد الوجهة نحو جزائر منتصرة. قوية، آمنة ومزدهرة لا ترضى بغير الريادة. جزائر تنعم في نمو مستدام وحركية اقتصادية واعدة ومؤشرات نمو صاعدة ومشاريع تنموية عملاقة واستثمارات خلاقة للثروة”.
كما تضمنت ذات الرؤية “الحرص على تثمين الجهود وتعزيز المكتسبات الاجتماعية والمهنية وحمايتها من تداعيات راهن سياسي واقتصادي عالمي لا يرحم”. كما أعرب مجلس الأمة عن تقديره وعرفانه لعاملات وعمال الجزائر. داعيا إياهم إلى “بذل المزيد من الجهود للحفاظ على المكتسبات الغالية. التي حققتها الجزائر في ظرف زمني قصير وفي ظرف إقليمي ودولي عصيب” مع “التمسك بفضيلة العلم وقيمة العمل من أجل كسب رهان التحول الاقتصادي الوطني الذي يعد نجاحه نصرا نوفمبريا جديدا تعتز به كل أجيال الجزائر”.