إدارة إتحاد العاصمة تعلن إستدعاء آداليد تيرازاس إلى المنتخب البوليفي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت إدارة نادي إتحاد العاصمة، اليوم الثلاثاء، عن إستدعاء لاعبها البوليفي، آداليد تيرازاس، إلى صفوف منتخب بلاده الأول.
وحسب بيان إدارة “سوسطارة”، عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك”، فإن اللاعب، آداليد، سيكون معنيا بخوض مواجهات تصفيات مونديال 2026، مع منتخب بلاده.
حيث سيكون صانع ألعاب “سوسطارة”، معنيا بمواجهتي منتخب بوليفيا أمام كل من كولومبيا و الأرجنتين، 10 و 16 أكتوبر الجاري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غلطة الأهلي بألف
أتصور أن إدارة النادي الأهلي أخطأت خطأً جسيماً بمشاركة أحد لاعبيها السابقين في إعلانها عن بداية تشييد إستادها الجديد في مصر، لكن المزعج والمحزن والمخيب للآمال أن يتحول الأمر إلى مكابرة واستهانة بمشاعر معظم المصريين الذين يتمسّكون بمسارهم السياسي تحت مظلة قيادتهم.
ظهور لاعب الأهلي السابق محمد أبوتريكة من خلال "برومو" النادي، يحمل الكثير من التساؤلات الملحّة والمهمة في هذا التوقيت الذي يتزامن مع احتفال المصريين بيوم الشهيد في 9 مارس الجاري.
فمَن وراء فكرة ظهور هذا اللاعب في برومو النادي رغم خلفيته السياسية المرفوضة والتي يعرفها القاصي والداني؟، وهل وافقت إدارة النادي التي يترأسها محمود الخطيب على هذه الفكرة؟.
السؤال المُلح، هو أين صوَّر اللاعب هذا المقطع؟ وكيف حدث الاتفاق بينه وإدارة النادي؟ وهل تصور مسؤولو النادي هذا الرفض الشعبي الهائل من مشاركته في أحد مشاريع الدولة المصرية؟.
كنت أتوقع أن يُصدر النادي الأهلي اعتذاراً رسمياً للشعب المصري بشكل عام ولجمهوره على وجه الخصوص، وأن يعترف بالخطأ الذي اقترفه من جراء سماحه بمشاركة هذا اللاعب السابق في إعلان عن بداية تشييد إستاد رياضي بأموال المصريين.
العجيب أن حسابات النادي الرسمية خرجت علينا لتدافع عن هذا اللاعب بكل جرأة غير مفهومة في عملية انتحارية لكل قيمنا التي تربينا عليها، فالنادي الأهلي ليس ملكاً لشخص أو إدارة إنما هو ملك المصريين الذي حاربوا الإرهاب بجوار قيادتهم السياسية حتى وصلوا إلى بر الأمان.
ما فعله النادي الأهلي وخاصة مع اقتراب يوم الشهيد في 9 مارس ليس له إلا تفسير واحد، وهو أن إدارته قد ضلت الطريق وأخطأت بشكل غير مقبول وأن مكابرتها غير مفهومة، وعليها وعلى كل من أخطأ بالاعتذار.