سياسي أنصار الله يبارك العملية العسكرية النوعية لإيران في عمق الكيان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
وأشار المكتب في بيان له إلى أن "العملية الإيرانية حققت إصابات مباشرة وموجعة في مواقع عسكرية وأمنية حساسة على كامل خارطة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن الهجمات الصاروخية الإيرانية التي أجبرت الملايين من الصهاينة على الهرب إلى الملاجئ شكلت ردعاً حقيقياً للكيان.
وقال المكتب إن هذه العملية المباركة التي تأتي انتقاماً وثأراً لدماء الشهداء القادة في لبنان وفلسطين وعلى رأسهم الشهيدان القائدان حسن نصر الله واسماعيل هنية أوصلت رسالة جلية وقوية للعدو الأمريكي الشريك الرئيسي في كل جرائم ومجازر العدو الصهيوني على مدى عام كامل.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية بعد أن تخلت عنها الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية، لافتاً إلى أن بعض الأنظمة العربية والإسلامية انحرفت ببوصلة العداء نحو إيران الإسلام بدل الكيان الصهيوني العدو الفعلي والتاريخي للأمة.
وثمن المكتب السياسي لأنصار الله هذا الدور الكبير الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية في دعم المقاومة والمستضعفين، مؤكداً من جديد أن اليمن سيبقى فاعلاً في معركة الإسناد حتى يتوقف العدوان على فلسطين ولبنان، وأن عمليات جيش اليمن وقواته المسلحة في تصاعد مستمر انتصاراً للقضية العادلة وللدماء المستباحة على مرأى من العالم أجمع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أنصار حزب الله يقطعون طريق مطار بيروت بعد إلغاء رحلة آتية من طهران
قطع عشرات الشبان الموالين لحزب الله اللبناني مساء أمس الخميس مدخل مطار بيروت والطريق الدولي المؤدي إليه بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على إبلاغ السلطات "خطوط ماهان الإيرانية "بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران.
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية، تجمع شبان رافعين رايات حزب الله الصفر على الطريق المؤدي إلى المطار، وأضرموا النيران في إطارات مطاط، مما أدى إلى قطع الطريق، وأشعلت مجموعة أخرى الإطارات أمام مدخل المطار.
وردد المحتجون هتافات مناوئة لإسرائيل والولايات المتحدة، ورفع بعضهم صورا للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله الذي يُشيّعه الحزب في نهاية الأسبوع المقبل، بعد مقتله بغارة إسرائيلية في سبتمبر/أيلول الماضي.
وعمل الجيش اللبناني على منع المحتجين من قطع الطريق وتسهيل حركة المرور، وأظهرت مقاطع فيديو تدافعا بين محتجين غاضبين وعناصر من الجيش اللبناني.
وجاءت التحركات بعد تداول مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي من مطار طهران يدعو فيه مسافر لبناني إلى قطع طريق المطار، ويقول "ننتظر منذ الصباح هنا. نحن لبنانيون.. ولا أحد يتحكم بنا"؛ بعد إلغاء رحلتهم إلى بيروت. وناشد رئيس البرلمان نبيه بري التدخل لإعادة المسافرين اللبنانيين إلى بيروت.
إعلانوندد النائب في حزب الله إبراهيم الموسوي بالتهديدات الإسرائيلية لمطار بيروت، وقال في بيان له إن "على الدولة اللبنانية بأجهزتها كافة أن تتحمل مسؤولياتها لإنهاء هذا الأمر والعمل على إعادة مواطنيها إلى بلدهم فورا وعدم الامتثال للتهديدات الإسرائيلية تحت أي مسمى أو ظرف".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت قوله إن "المطار تلقى طلبا من وزارة الأشغال العامة والنقل بإبلاغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين تابعتين لها إلى بيروت، واحدة كانت مقررة مساء أمس الخميس وأخرى اليوم الجمعة"، مضيفا أن الرحلتين أُرجئتا إلى الأسبوع المقبل، من دون تحديد السبب.
من جهتها، قالت المديرية العامة للطيران المدني في بيان إنه "حرصا على تأمين سلامة مطار رفيق الحريري الدولي وأمنه، اتخذت بعض الإجراءات الأمنية الإضافية التي تتوافق مع المقاييس والمعايير الدولية".
وأضافت أن الأمر "اقتضى إعادة جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية إلى لبنان موقتا، ومنها الرحلات الآتية من إيران حتى تاريخ 18 فبراير/شباط الجاري، و"يجري العمل الآن مع شركه طيران الشرق الأوسط لتسيير رحلة الليلة لنقل المسافرين اللبنانيين العالقين في مطار طهران".
وفي طهران، نقلت "وكالة مهر" عن سعيد شالاندري رئيس مجلس إدارة "مطار الإمام الخميني" قوله أمس إن "رحلة اليوم إلى بيروت كانت مجدولة.. لكن الوجهة لم تمنح الأذونات اللازمة".
يأتي ذلك غداة زعم أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن فيلق القدس وحزب الله "يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله".
وقال في منشور على منصة إكس إن الجيش الإسرائيلي "على تواصل مع آلية المراقبة لتطبيق وقف إطلاق النار وينقل معلومات معينة بشكل متواصل لإحباط أعمال النقل هذه"، مشيرا إلى تقديرات "بنجاح بعض المحاولات".
إعلانونفى حزب الله ومسؤولون لبنانيون مرارا اتهامات باستخدام الحزب المطار من أجل نقل سلاح من طهران وتخزينه. وعززت الأجهزة الأمنية بإشراف الجيش اللبناني خلال المواجهة الأخيرة بين الحزب وإسرائيل إجراءات الرقابة والتفتيش في المطار لضمان عدم استهدافه.
وأخضعت سلطات المطار مطلع العام الحالي طائرة إيرانية أقلّت وفدا دبلوماسيا لتفتيش دقيق، مما أثار انتقادات واسعة من مناصري حزب الله وإشادة من خصومه.