الثورة نت/..

باركت رابطة علماء اليمن الرد الإيراني على الكيان الصهيوني بتوجيه ضربة صاروخية حيدرية مباركة، حققت أهدافها على الهواء مباشرة وشاهدها العالم بأكمله، وحيت سواعد المجاهدين في الحرس الثوري الإيراني.

وأشار بيان صادر عن الرابطة إلى أن هذه الضربة القوية تعبر عن العزة الإسلامية التي ظن العدو الصهيوني أنه قد قضى عليها، مؤكدا بأن دماء الشهداء القادة وكل الشهداء ستغرق الكيان الصهيوني في بحر من الذل والخوف والرعب، وستفقدهم الأمن وستلاحقهم حتى في أحلامهم.

ولفت البيان إلى أن هذه الضربة المباركة أصابت غطرسة نتيناهو وحكومته قبل أن تصل إلى أهدافها الميدانية وقضت على نشوة الكيان الصهيوني باغتيال شهيد الأمة إسماعيل هنية وشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله سلام الله عليهما، بأصوات انفجاراتها وشعاع لهيبها.. مبينا أن الجمهورية الإسلامية في إيران بتلك الضربة أثبتت من جديد صدقها وجهادها، وأرست وحدة الساحات وتماسك محور القدس والجهاد والمقاومة”.

ودعت رابطة علماء اليمن الجماهير والشعوب العربية والإسلامية إلى هبة شعبية لنصرة الأقصى وغزة ولبنان، وإلى ضرب الكيان الصهيوني معنوياً بالمواقف والمظاهرات والمسيرات والنشاطات المؤيدة، واغتنام الفرصة السانحة لتوطيد مبدأ وحدة الأمة في صراعها ضد عدوها المشترك الكيان الصهيوني وداعميه.

وأكدت الرابطة أن المعركة المحتدمة اليوم هي فوق المذاهب وعابرة للطوائف وأوسع من الانتماءات الضيقة، وهي معركة بين الإسلام ككتلة واحدة وجبهة موحدة ضد عدو الأمة، لا تقبل الحياد والتثبيط ولا الصمت والتخاذل، معتبرة أن المشاركة فيها واجب ديني كوجوب الصلاة والصيام وتكليف شرعي وفريضة إسلامية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها ويُحرم تركها والحياد فيها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يدعو لتأسيس رابطة عالمية للتقريب بين المذاهب

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن الحوار بين طوائف المسلمين لم يكن يومًا نافلة من القول، بل فريضة إيمانية منذ أن أشرق النور الأول لهذا الشرع الحنيف، والسعي للإصلاح بين الإخوة وصيةٌ تُذكِّر بأن المؤمنين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، لافتًا إلى أن الحوار هو جسر الأمة الأمين لجمع كلمتها، واليوم آمال الأمة معقودة على علماء الأمة ومرجعياتها الإسلامية، وعلينا أن نداوي جرح الماضي، وأن نصنع لأبنائنا جسرا يعبرون به إلى بر آمن؛ تُشرقُ فيه شمسُ السلام فوق كل خلاف.

وأكد مفتي الديار المصرية، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، المنعقد بالعاصمة البحرينية المنامة تحت عنوان "أمة واحدة ومصير مشترك"، أن غياب مفهوم المواطنة العادلة كان البذرة الأولى التي نبتت منها شجرة التعصب الطائفي الخبيثة، وبسبب التعصبات الطائفية تنقلب الأوطان إلى ساحات من الكراهية والتناحر والقتال ولقمة سائغة للتدخل الأجنبي لتحقيق مآربه؛ داعيا إلى تأسيس رابطة عالمية مستقلة تُعنى بتوحيد جهود المؤسسات العاملة في مجال التقريب بين المذاهب الإسلامية، تهدف إلى تعزيز التفاهم المشترك، ودعم قيم المواطنة، وتطوير آليات التواصل المستدام بين العلماء والمؤسسات.

من جانبه أوضح علي الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن الحوار الإسلامي يجمع بين المتحاورين ولا يفرق بينهم، مؤكدًا أنه لن يصلح أمر هذه الأمة اليوم إلا بما صلح عليه أولها، فقد اعتصم أبناؤها الماضون بحبل الله جميعا ولم يتفرقوا وأصبحوا بنعمة الله إخوانا، وانتهوا عن الخلاف والنزاع فقويت ريحهم وارتفعت رايتهم، وجعلوا لأمتهم المكانة اللائقة بين الأمم حتّى غدوا بحق خير أمّة أخرجت للناس، فالمطلوب منا جميعا أن نبتعد عن كل عوامل الفرقة والانقسام، وأن ندرك أن وحدة الأمة هي من مقاصد شريعتنا السمحاء.

وبيّن عضو مجلس حكماء المسلمين أن التعددية في الرأي نشأت من الدّعوة الصّريحة للتمسّك بالكتاب الكريم والسنّة النّبويّة الشريفة، مشددا أن الاختلاف بين العلماء في الرأي لم يصنع الخلاف، بل الذي صنع الخلاف هو استغلال هذه التعددية الفقهية أسوء استغلال للفرقة والشقاق، بعد أن كانت تلك التعددية مصدراً للثراء الفقهي من خلال مدارسها المتنافسة على العلم والمعرفة تحت راية الإسلام الذي يجمعها كلها بعيدا عن الصراعات، مطالبا بضرورة مواجهة الطائفية الطارئة على مجتمعاتنا وبلادنا.

جدير بالذكر أن المؤتمر يأتي استجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022، وبرعاية كريمة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يهدف إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
  • من اليمن إلى سيد المقاومة.. رسائل وفاء الدم
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله وإخواننا في اليمن
  • حزب الله وحركة أمل يؤكدان رفضهما بقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي اللبنانية
  • مفتي الجمهورية يدعو لتأسيس رابطة عالمية للتقريب بين المذاهب
  • النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله واخواننا في اليمن
  • شاهد | أرقام جديدة لخسائر العدو الصهيوني
  • قاليباف: وحدة المسلمين ستُفشل مخططات العدو الصهيوني وأمريكا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48297 شهيداً و111733 مصاباً