وأشار بيان صادر عن الرابطة - إلى أن هذه الضربة القوية تعبر عن العزة الإسلامية التي ظن العدو الصهيوني أنه قد قضى عليها، مؤكدا بأن دماء الشهداء القادة وكل الشهداء ستغرق الكيان الصهيوني في بحر من الذل والخوف والرعب، وستفقدهم الأمن وستلاحقهم حتى في أحلامهم.

ولفت البيان إلى أن هذه الضربة المباركة أصابت غطرسة نتيناهو وحكومته قبل أن تصل إلى أهدافها الميدانية وقضت على نشوة الكيان الصهيوني باغتيال شهيد الأمة إسماعيل هنية وشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله سلام الله عليهما، بأصوات انفجاراتها وشعاع لهيبها.

. مبينا أن الجمهورية الإسلامية في إيران بتلك الضربة أثبتت من جديد صدقها وجهادها، وأرست وحدة الساحات وتماسك محور القدس والجهاد والمقاومة".

ودعت رابطة علماء اليمن الجماهير والشعوب العربية والإسلامية إلى هبة شعبية لنصرة الأقصى وغزة ولبنان، وإلى ضرب الكيان الصهيوني معنوياً بالمواقف والمظاهرات والمسيرات والنشاطات المؤيدة، واغتنام الفرصة السانحة لتوطيد مبدأ وحدة الأمة في صراعها ضد عدوها المشترك الكيان الصهيوني وداعميه.

وأكدت الرابطة أن المعركة المحتدمة اليوم هي فوق المذاهب وعابرة للطوائف وأوسع من الانتماءات الضيقة، وهي معركة بين الإسلام ككتلة واحدة وجبهة موحدة ضد عدو الأمة، لا تقبل الحياد والتثبيط ولا الصمت والتخاذل، معتبرة أن المشاركة فيها واجب ديني كوجوب الصلاة والصيام وتكليف شرعي وفريضة إسلامية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها ويُحرم تركها والحياد فيها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يحذر من بث الفرقة بين المسلمين: "خطر على أبناء الأمة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي الإسلامي يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق، مشيرًا إلى أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها.

وقال "الطيب" في كلمته خلال فعاليات المؤتمر، والذي نقلته فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، إن خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدًا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف مثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957.

وتابع، أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.

مقالات مشابهة

  • التجديـد في الـدراسات الإسلاميـة
  • شيخ الأزهر يحذر من بث الفرقة بين المسلمين: "خطر على أبناء الأمة"
  • رابطة الأساتذة المتعاقدين تنظم ورشة عمل تحضيرية للانتخابات النقابية
  • علماء إب وتعز يؤكدون الموقف الشرعي من العدو الأمريكي والصهيوني ويدعون للجهاد والمقاطعة
  • وزير الخارجية الإيراني: الكيان الصهـ يوني أُجبر على الاستسلام وقبول وقف إطلاق النار
  • نشطاء مؤيدون لفلسطين يرشقون مقر بي بي سي بالطلاء الأحمر ويتهموها بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني
  • علماء إب وتعز يؤكدون حرمة التطبيع والتحالف مع أمريكا والعمالة لها
  • بعد أزمة بنتايج.. رابطة الأندية تجري تعديلات على معايير جائزة الأفضل
  • رابطة الأندية تجري تعديلات على معايير جائزة الأفضل بعد أزمة لاعب الزمالك
  • برلماني عراقي: القوات المسلحة اليمنية أذلت أساطيل أمريكا وبريطانيا وهزّت الكيان الصهيوني