دخلت المنطقة منعطفا خطيرا، مع شن ايران هجوما صاروخيا على إسرائيل بعد ساعات على اطلاقها هجوما بريا على جنوب لبنان.

ودوت صافرات الانذار في مختلف انحاء اسرائيل. وقال الجيش الاسرائيلي ان جميع الاسرائيليين لجأوا الى الملاجئ.

وأفادت تقارير بأن نحو 250 صاروخا على الأقل أطلقت من إيران تجاه إسرائيل، فيما اعلن البيت الابيض أن الرئيس جو بايدن دعا لاجتماع مع نائبته كامالا هاريس وفريق الأمن القومي لمناقشة هجوم إيران، وتحدثت وسائل اعلام عن اعتراض عدد من الصواريخ الإيرانية في سماء حيفا.

ونقل التلفزيون الإيراني، عن الحرس الثوري تأكيده إطلاق “الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة”. وقال : بدأنا بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ.

وقال التلفزيون ان الهجوم بالصواريخ الباليستية ضد إسرائيل هو الموجة الأولى، ومن المحتمل أن تكون هناك دفعات أخرى.

ونقلت قناة “العربية” عن وزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون” أن الدفاعات الأميركية منخرطة في صد هجوم إيران على إسرائيل.

وشوهدت الصواريخ الايرانية تمر فوق العاصمة الاردنية عمان، كما رصدت تسجيلات مصورة مشاهد للصواريخ الإيرانية في سماء أصفهان لحظة انطلاقها باتجاه إسرائيل.

وقال بايدن إنه وجه بتقديم المساعدة لإسرائيل في مواجهة هجمات إيران، فيما تحدثت تقارير اعلامية عن اصابة مبان في عدة مدن اسرائيلية. وقالت التقارير انه تم استهداف محطة الغاز قبالة ساحل قطاع غزة.

وإزاء هذه التطورات اعلنت القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم” أن 3 أسراب طائرات إضافية في طريقها إلى المنطقة وأحدها وصل بالفعل.

وأعلن المتحدثباسم الجيش الاسرائيلي أن “الدفاع ضد الهجمات لن يكون 100%”، هذا، ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤول في “البنتاغون” أن حاملة الطائرات الأميركية “هاري إس ترومان” ستصل للبحر المتوسط بغضون أيام. وأضافت “لاحظنا خلال اليوم الماضي استعدادا متزايدا ونقل إيران منصات إطلاق صواريخ” بحسب المسؤول.

وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية، عن وقوع إطلاق نار في تل أبيب أسفر عن سقوط نحو 10 اصابات على الأقل. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر في الشرطة قوله ان التقديرات تفيد بأن عملية إطلاق النار ناجم عن هجوم نفذه فلسطيني.

ورغم تأكيد الجيش الاسرائيلي أنه لا يهدف الى غزو لبنان، أعلن أن جنوده دخلوا الجنوب في إطار عملية “برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف” ضد “أهداف ومنشآت” لحزب الله. وطلب من سكان حوالي ثلاثين قرية في الجنوب إخلاء بيوتهم “فورا”، محذرا من التواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية.

كما قال جيش الاحتلال انه نفذ “غارة دقيقة” في بيروت. وقالت تقارير اعلامية ان الغارة وقعت في منطقة الجناح قرب الضاحية الجنوبية لبيروت. وشوهدت ألسنة اللهب والدخان تخرج من إحدى الشقق في المنطقة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي “تعبئة 4 ألوية احتياط وقوات إضافية للمهام العملياتية في القطاع الشمالي”. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قرر إقامة منطقة عسكرية مغلقة في المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي شمالي إسرائيل، وتزامنت تلك التطورات مع إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه شمال إسرائيل ودوت صفارات الإنذار في عشرات البلدات في محيط حيفا وعكا ونهاريا ومناطق في الجليل الأعلى.

في هذه الأثناء، أطلق رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا أمس نداء إنسانيا عاجلا لدعم لبنان بقيمة 426 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة ودعم نحو مليون شخص متضرر من تصعيد الاحتلال الاسرائيلي. ودعا ميقاتي المجتمع الدولي الى العمل الفوري “لزيادة الدعم وتقديم المساعدات الإنسانية واستخدام نفوذه لوضع حد للعنف”.

وتبنى رئيس مجلس النواب نبيه بري النداء الذي وجهه ميقاتي وطالب بدوره الأمم المتحدة «بإنشاء جسر جوي لإيصال المواد الإغاثية وكسر الحصار المفروض إسرائيليا على لبنان».

وأعلنت جامعة الدول العربية ان العراق طلب رسميا عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين لبحث تفاقم الأوضاع في لبنان.

الأردن يغلق أجواءه ودوي انفجارات ناجمة عن اعتراض صواريخ ومسيرات ايرانية

وكالات : أفادت تقارير اعلامية بدوي انفجارات في مناطق متعددة من الأردن نتيجة اعتراض صواريخ ومسيرات إيرانية اطلقتها طهران على اسرائيل.

ونقلت وكالة الانباء الاردنية عن مصدر عسكري مسؤول أنه تم ” إطلاق المئات من الصواريخ الإيرانية باتجاه اسرائيل، وتهيب القوات المسلحة الأردنية بالمواطنين الى البقاء في بيوتهم حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم”.

وقالت ان هيئة تنظيم الطيران المدني اعلنت اغلاق اجواء المملكة بشكل مؤقت أمام حركة جميع الطائرات الآتية و المغادرة و العابرة للمملكة.

 

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

بعد تفجير «الحافلات».. الجيش الإسرائيلي يغلق مداخل الضفة و«نتنياهو» يتوّعد!

أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الخميس، إعلاق مداخل للضفة الغربية المحتلة، بعد حادث العبوات الناسفة التي انفجرت داخل حافلات فارغة في تل أبيب.

وقال الجيش في بيان إن قواته تعمل بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل، للتحقيق في حادثة العبوات الناسفة في بات يام قرب تل أبيب.

وأضاف: “في أعقاب تقييم الوضع، تستمر القوات الإسرائيلية في تكثيف أنشطتها لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية، وسوف تركز على نتائج الاستخبارات”.

وتابع البيان: “في الوقت نفسه، قامت القوات الإسرائيلية بإغلاق مداخل الضفة الغربية في مناطق معينة وفقا لذلك”.

واستطرد الجيش الإسرائيلي: “في ختام تقييم الوضع الذي أجراه رئيس الأركان، أصدر الفريق أول (قائد الأركان المنتهية ولايته) هرتسي هاليفي تعليماته بمساعدة شرطة إسرائيل حسب الحاجة وتعزيز الأنشطة في منطقة التماس”.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية أكبر في الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب ليل الخميس.

وقال مكتب رئيس الوزراء “إن نتنياهو أصدر أوامر للجيش بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية، ضد ما سماها “بؤر الإرهاب”.

كما قال كاتس في بيان: “في ضوء محاولات الهجمات الخطرة في منطقة غوش دان من قبل منظمات فلسطينية إرهابية ضد السكان المدنيين في إسرائيل”، فقد أعطى توجيهاته إلى الجيش بـ”تكثيف العمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم طولكرم وكل مخيمات اللاجئين” في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وكانت الشرطة الإسرائيلية أفادت بوقوع سلسلة انفجارات في حافلات وسط إسرائيل، من دون وقوع إصابات.

وهرعت قوات الشرطة إلى موقع الحادث فى بيت يام، إحدى ضواحي تل أبيب، للبحث عن المشتبه بهم.

وقالت الشرطة إن وحدات الكشف عن المتفجرات تقوم بعمليات تفتيش بحثا عن قنابل أخرى.

وقال المتحدث باسم الشرطة سي أهاروني للقناة 13 الإسرائيلية، “إنه تم العثور على متفجرات في حافلتين أخريين، وناشد السكان التزام الحذر والحيطة وإبلاغ السلطات عن أي أشياء مشبوهة”.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يتلقى تحديثات عن أحداث العبوات الناسفة في منطقة تل أبيب. وأضاف بيان للمكتب أن نتنياهو “سيجري قريبا تقييما للوضع الأمني”.

وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم”، “إن رئيس الوزراء سيعقد مشاورات أمنية طارئة خلال الساعة المقبلة”.

وتجري إسرائيل عملية عسكرية مستمرة منذ أسابيع في الضفة الغربية، أدت إلى هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين.

وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في الضفة بسبب العملية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي بدأت في جنين شمالا في 21 يناير الماضي.

مقالات مشابهة

  • وفد من لجنة الخارجية النيابية عند اليونيفيل: لانسحاب إسرائيل بشكل دائم
  • بعد الهجوم عليه.. زوج آية عادل المتهم بإنهاء حياتها بالأردن يغلق حسابه على فيسبوك
  • إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
  • بعد تفجير «الحافلات».. الجيش الإسرائيلي يغلق مداخل الضفة و«نتنياهو» يتوّعد!
  • معاريف: مقاتلو حماس يجهزون أفخاخ الموت لقواتنا منذ وقف إطلاق النار
  • لبنان يحذر من تداعيات الاحتلال الاسرائيلي للنقاط الخمس وواشنطن تتعهد دعم الحلّ ديبلوماسياً
  • بعد انسحاب إسرائيل..الجيش اللبناني يدخل القرى الحدودية في الجنوب
  • لبنان يجدد مطالبته بخروج إسرائيل ويرفض خرق السيادة
  • الاحتلال يحاصر منزلا في الفارعة ودوي انفجارات في مخيم طولكرم
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان