أعلن مجلس الأمن الدولي عن عقد جلسة مفتوحة وطارئة يوم غدٍ الأربعاء لمناقشة التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية والتوترات الإقليمية المتزايدة ، تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية للتعامل مع الأزمات المتفجرة التي شهدتها المنطقة في الأيام الماضية، بما في ذلك التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران والهجمات المتبادلة.

وذكر مصدر من الأمم المتحدة أن هذه الجلسة تهدف إلى تقييم الأوضاع الراهنة وسبل خفض التصعيد، في وقت تتزايد فيه الدعوات للتهدئة من قبل العديد من الدول الأعضاء. كما أن النقاشات ستركز على تأثير العمليات العسكرية الإيرانية في المنطقة، لا سيما بعد التقارير التي تحدثت عن إطلاق إيران صواريخ على أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية.

في وقت سابق، أبدى عدد من المسؤولين في المجتمع الدولي، بما في ذلك وزراء الخارجية، قلقهم من إمكانية خروج الأوضاع عن السيطرة، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من مجلس الأمن. تأتي هذه الجلسة بعد تقارير تفيد بإصابة مدنيين وعسكريين في الهجمات الأخيرة، مما يزيد من الضغوط على الدول المعنية لوضع حد لهذا التصعيد.

الجدير بالذكر أن هذه التطورات تأتي بعد تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التي أكد فيها دعم بلاده لإسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس، في حين دعا إلى وقف الهجمات الإيرانية. كما أن وزراء خارجية بعض الدول العربية حذروا من تداعيات هذه الأوضاع على الأمن الإقليمي، مما يزيد من أهمية الجلسة المقبلة لمجلس الأمن في وضع استراتيجية شاملة للتعامل مع التوترات المتزايدة.

البيت الأبيض: العملية البرية الإسرائيلية في لبنان تتماشى مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها

وأكد البيت الأبيض ، اليوم ، أن العملية البرية التي تنفذها إسرائيل في لبنان تتماشى مع حقها في الدفاع عن النفس، مشددًا على دعم الولايات المتحدة لهذا الحق. وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض أن البنية التحتية التي تستهدفها إسرائيل في عملياتها العسكرية قد تُستخدم لتهديد المواطنين الإسرائيليين، مما يبرر العمل العسكري الذي تقوم به تل أبيب.

وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة كانت ثابتة في دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأن هذا الموقف لن يتغير في ظل الظروف الحالية. تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، مع تنفيذ إسرائيل لعمليات عسكرية ضد أهداف في لبنان، ردًا على الهجمات الصاروخية التي طالت أراضيها.

في سياق متصل، أشار عدد من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين إلى أن الهجمات ضد البنية التحتية اللبنانية ضرورية لضمان أمن إسرائيل واستقرارها في ظل التصعيد من قبل إيران وحلفائها. وقد شهدت المنطقة تصاعدًا في التوترات، بعد أن أطلقت إيران صواريخ باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى تبادل التصريحات العدائية بين الطرفين.

علاوة على ذلك، دعا مسؤولون في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ضرورة التهدئة ووقف الأعمال العدائية، محذرين من تداعيات أي تصعيد عسكري على الأمن الإقليمي. ومع ذلك، يبدو أن البيت الأبيض يصر على دعم الحق الإسرائيلي في الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات المتزايدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي وطارئة لمناقشة التطورات الأخيرة منطقة الشرق الأوسط تصاعد الأوضاع الأمنية البیت الأبیض فی الدفاع عن إسرائیل فی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد للطيران: مطار زايد الدولي الأسرع نمواً في الشرق الأوسط

كشفت الاتحاد للطيران عن نجاحها في توسيع عملياتها بشكل ملحوظ، منذ الانتقال الكامل إلى مبناها الجديد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، لترتفع من 1336 إلى 1732 رحلة أسبوعية، تربط أبوظبي بـ 80 وجهة حول العالم، من خلال شبكة وجهاتها المتزايدة.

وقالت الشركة، في بيان اليوم الجمعة، بمناسبة احتفالها بعام من النمو والإنجازات في مقرها الرئيسي في المبنى A بمطار زايد الدولي، إنها لعبت دوراً حاسماً في جعل مطار زايد الدولي أسرع مطار نمواً في الشرق الأوسط، من حيث سعة المقاعد المجدولة على الرحلات الدولية، مع القدرة على التعامل مع ما يصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، إن المبنى A نجح في عام واحد فقط، في تحويل تجربة السفر لضيوفنا، ودعم خطط النمو الطموحة للاتحاد للطيران، بعدما مكننا من الارتقاء بمعايير الخدمة بشكل كبير، وتوفير قدر أكبر من الراحة والرفاهية، مع تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للطيران.
وكان تحسين تجربة الضيوف محوراً رئيساً طوال العام الأول للاتحاد للطيران في المبنى A، وأطلقت لهذا الغرض أكشاك الخدمة الذاتية مع التعرف على الوجه البيومتري، التي تسمح للضيوف بتخليص معاملات تسليم أمتعتهم في أقل من 30 ثانية.
وتضع تقنية القياسات الحيوية في المبنى الجديد، المتوفرة عند تسجيل الوصول وبوابة الصعود إلى الطائرة ونقاط أخرى، خططاً طموحة للمستقبل لدعم رحلة سلسة وسريعة للمسافرين.

وصول سلس

ويعزز الانتقال الأخير لمرفق الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) إلى المبنى A من تجربة المسافرين، ما يجعل من أبوظبي المرفق الوحيد في الشرق الأوسط وآسيا للتخليص المسبق لمعاملات الدخول إلى للولايات المتحدة.
وتتيح هذه الخدمة لضيوف الاتحاد خدمة استكمال جميع إجراءات الهجرة والجمارك الأمريكية قبل المغادرة، مما يتيح الوصول السلس إلى الولايات المتحدة.
وتواصل الاتحاد للطيران استراتيجية توسيع شبكتها وتقدم وجهات جديدة في جميع أنحاء العالم من مقرها في مطار زايد الدولي، وذلك بعد التوسع المستمر للأسطول في عام 2024 وضم المزيد من الطائرات في عام 2025.

مقالات مشابهة

  • ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • أبو خزام: الانقسام الدولي يعقد اختيار خلف باتيلي ويعمق الأزمة الليبية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة الاثنين حول “إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم”
  • جلسة مرتقبة لمجلس الأمن حول السلام الدائم في الشرق الأوسط
  • الاثنين.. مجلس الأمن يعقد جلسة عن إنهاء الحرب وتأمين السلام بالشرق الأوسط
  • مجلس الأمن يعقد جلسة الاثنين حول "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم"
  • مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم
  • مجلس الأمن يعقد جلسة لإنهاء الحرب في الشرق الأوسط
  • الاتحاد للطيران: مطار زايد الدولي الأسرع نمواً في الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن الدولي يجتمع خلال أيام بشأن ليبيا