الرئيس الإيراني: الهجوم الصاروخي على إسرائيل جزء من قدراتنا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، هو جزء من قدرات طهران، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، نقلا عن وسائل إعلام إيرانية.
بريطانيا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وتدعو إيران لوقف هجماتها البنتاجون: هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل كان "ضعف حجم" إبريل الماضيوحذر الرئيس الإيراني، إسرائيل، من خوض مواجهة مع إيران في الوقت الحالي.
وفي إطار آخر، قال التلفزيون الإيراني ،مساء اليوم، بأن الحرس الثوري الإيراني أطلق صواريخ استهدفت ثلاثة قواعد عسكرية إسرائيلية كجزء من الهجمات الصاروخية المتواصلة ضد إسرائيل.
ووفقاً للتقارير، تم استهداف قواعد نيفاتيم، حتساريم، وتل نوف، التي تعد من بين أهم القواعد الجوية الإسرائيلية.
يأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الطرفين، حيث أكدت إسرائيل في وقت سابق أنها اعترضت مع الولايات المتحدة نسبة كبيرة من الصواريخ التي أطلقتها إيران، والتي وصلت إلى حوالي 180 صاروخاً. إلا أن الجانب الإيراني، من خلال مصادر قيادية في حزب الله، أشار إلى أن أغلب الأهداف قد تحققت وأن حجم الاعتراض الصاروخي الإسرائيلي كان ضعيفاً، مع وقوع إصابات كبيرة بين الجنود الإسرائيليين.
كما ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان سابق أن إيران استخدمت للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الفرط صوتية، وهو ما يعد تطوراً خطيراً في القدرات الهجومية الإيرانية. وقد أكد الحرس الثوري الإيراني في بيانات سابقة أن هذه الهجمات تأتي رداً على مقتل قيادات بارزة مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله.
الجيش الإسرائيلي، من جانبه، أكد استمراره في شن هجمات قوية في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أن جاهزية سلاح الجو لم تتأثر رغم التهديدات المتزايدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إيران إسرائيل وسائل إعلام إيرانية طهران
إقرأ أيضاً:
تايمز تتهم إيران بنقل صواريخ بعيدة المدى لمليشيات موالية لها في العراق
ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن إيران نقلت صواريخ بعيدة المدى إلى وكلائها في العراق للمرة الأولى.
وزعمت الصحيفة أن "طهران تعزز وجودها في المنطقة من خلال تزويد ميليشيات شيعية قوية في العراق بكمية جديدة من الأسلحة، مما يُفشل الآمال بأن إيران ستسحب دعمها مع استعدادها لدخول مفاوضات مع الولايات المتحدة حول برنامجيها الصاروخي والنووي".
ونقلت مراسلة الصحيفة في "إسرائيل" غابرييلا وينغر عن مصدر استخباراتي إقليمي قوله إنه تم نقل الأسلحة الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى التي تمتلك فيها ميليشيات موالية لإيران في العراق صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى. وأفادت المصادر أن عملية التسليم رتبتها "قوة الجو التابعة للحرس الثوري الإيراني".
غير أن مصادر أخرى أفادت بأن نوعين آخرين من الصواريخ، هما صاروخ "قدس 351" المجنح وصاروخ "جمال 69" البالستي، تم تهريبهما إلى العراق الأسبوع الماضي. وكان مدى هذين الصاروخين أقصر بكثير من الصواريخ الجديدة أرض-أرض، التي يمكن نشرها لاستهداف مواقع بعيدة تصل إلى أوروبا.
وقال مصدر استخباراتي إقليمي: "نقلت إيران مؤخرا صواريخ إلى الميليشيات الشيعية في العراق، بما في ذلك نماذج جديدة ذات مدى أطول، لم يتم تسليمها لهذه الميليشيات من قبل. إنها خطوة يائسة من الإيرانيين، تعرض استقرار العراق للخطر".
وأشارت "تايمز" إلى أن "العراق يضم جماعات مسلحة انفصالية موالية لإيران، تعود جذورها إلى حكم صدام حسين، وتتبنى موقفا معاديا للولايات المتحدة، خاصة منذ الغزو الأمريكي عام 2003، حيث نفذت هجمات دامية. ففي كانون الثاني/ يناير 2023، قتلت ميليشيا كتائب حزب الله ثلاثة عسكريين أمريكيين في الأردن، فردت الولايات المتحدة بضربة بطائرة مسيرة أودت بحياة قائد الميليشيا أبو بكر السعدي، مما دفع المجموعة إلى تعليق الهجمات لتجنب إحراج الحكومة العراقية".
الجدير ذكره أن هذا التقرير يتناقض مع تقارير صدرت هذا الأسبوع عن مسؤولين وقادة عراقيين قالوا إن الميليشيات المدعومة إيرانيا في العراق "مستعدة لنزع سلاحها" لتجنب صراع محتمل مع أمريكا. وأكد سياسي شيعي رفيع مقرب من الحكومة العراقية لوكالة "رويترز" أن هذه الجماعات تنوي الاستجابة لمطالب واشنطن بنزع السلاح لتجنب استهدافها.
وقال عزت الشهبندر: "الجماعات لا تتعنت ولا تصر على الاستمرار في شكلها الحالي"، مضيفا أن المناقشات بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعدد من قادة الميليشيات "متقدمة جدا".
غير أنه بعد وقت قصير من نشر هذه التصريحات، أفاد مصدر سياسي عراقي لوسيلة الإعلام المملوكة سعوديا "العربية" أن الجماعات المسلحة رفضت في الواقع نزع سلاحها. وقال مصدر دبلوماسي في المنطقة لصحيفة "التايمز": "المحاولات التي شوهدت خلال الـ48 ساعة الماضية لتصوير أن الميليشيات تنزع سلاحها هي خدعة".
وأضاف: "الميليشيات العراقية تعرف ما تفعله وتخشى المعارضة الداخلية العراقية. هناك نقاشات في العراق، بين السياسيين وحتى على وسائل التواصل الاجتماعي، ضد استيراد مشاكل إيران إلى أراضيهم. إنهم ينظرون إلى لبنان ويحاولون تجنب مصيره".