تظاهرات في صنعاء مباركة للرد الايراني في عمق الكيان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
وبارك المشاركون في المظاهرات بعدد من المديريات، الرد الإيراني القوي على العدو الصهيوني المجرم، بعشرات الصواريخ الباليستية استهدفت قواعد ومواقع عسكرية وحيوية للعدو، رداً على اغتيال الشهداء القادة إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان وكل الجرائم الصهيونية بقطاع غزة ولبنان.
وأشادوا بنجاح هذه العملية العسكرية النوعية والكبيرة التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لردع كيان العدو الإسرائيلي والتأكيد على مساندتها لفلسطين ولبنان، ودعمها لمحور المقاومة و التصدي للغطرسة الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
وعبرت الجماهير الحاشدة، عن الفخر والاعتزاز بهذه العمليات والمواقف الإيرانية المشرفة لنصرة غزة وفلسطين والرد على جرائم العدو الصهيوني واغتيالاته لقادة ومجاهدي المقاومة اللبنانية والفلسطينية والاعتداءات المستمرة على الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وأكدت على وقوفها وتأييدها الكامل للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تعتبر سند قوي وحقيقي للقضية الفلسطينية بعد ان تخلت عنها كثير من الدول العربية والإسلامية وخيانتها للأمة والتطبيع وارتمت في أحضان العدو الأبدي إسرائيل وأمريكا.
وأشادت الحشود، باستمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني واستهداف السفن المرتبطة به والتي تقوم بحمايته في البحار، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الباسلة حتى دحر العدو وداعميه.
وجددت التأكيد على صلابة وثبات موقف الشعب اليمني المناصر للشعبين الفلسطيني واللبناني وتأييد ومساندة محور المقاومة والمجاهدين في غزة ولبنان، والاستعداد التام لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى دحر كيان العدو الصهيوني وتحرير الأقصى من دنس الصهاينة المغتصبين.
واستنكرت بشدة استمرار جرائم ومجازر العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني بدعم ومشاركة أمريكية وبعض حلفائه بالغرب، وفي ظل تواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي مذل ومهين إزاء تواصل الإجرام والوحشية الصهيونية بحق المدنيين الأبرياء في فلسطين ولبنان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مسيرات جماهيرية بمحافظة صنعاء تنديدا بجرائم الكيان في غزة
ورفع المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مديريات مناخة وصعفان والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات المعبرة عن الغضب والاستنكار لتصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدوا استمرار التصعيد في مواجهة الهيمنة الأمريكية والتصدي لكل محاولات إضعاف موقف اليمن المناصر لفلسطين، وكذا استمرار عمليات القوات المسلحة حتى وقف العدوان على قطاع غزة.
كما أكدوا أن أبناء اليمن اليوم أكثر قوة وتلاحمًا، وأن الغارات الأمريكية ومؤامرات الأعداء، لن تزيدهم إلا يقينًا بصوابية موقفهم الداعم للأشقاء في غزة، وثباتًا وإصرارًا على مواصلة المواجهة.
وجدد المشاركون في المسيرات المضي في تنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، دون تردد، واستمرار التصعيد حتى كسر الحصار عن غزة وتحقيق النصر.
ولفتوا إلى أن توحد كلمة الشعب اليمني وتأييدهم لخيارات قائد الثورة في نصرة غزة، يعبر عن مستوى الوعي والإيمان بعدالة المعركة، وأن مواجهة أمريكا وإسرائيل باتت واجبة، مشيرا إلى أن اليمن وهو يخوض هذه المواجهة التاريخية، يؤكد أن مشروع المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على تغيير المعادلات وكسر المؤامرات.
وأعلن بيان صادر عن المسيرات الثبات على نهج الجهاد في سبيل الله دون تراجع أو تخاذل.. مجددين العهد بعدم خذلان غزة وترك أهلها وحيدين تطبيقا للشعار الذي أطلقه قائد الثورة "لستم وحدكم".
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي الذي يسعى لمنع الشعب اليمني من الوقوف مع إخوانه في غزة لن يثنيه عن هذا الموقف مهما ارتكب من جرائم، مؤكدا أنه وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها مئات الآلاف من الغارات، لن يستطيع أن يثنيه الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضده لأن كيد الشيطان كان ضعيفا.
وأكد البيان أن استمرار العدوان الأمريكي وجرائمه لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا ثباتًا ويقينًا بأنهم على الحق وأن العدوان على الباطل.
وخاطب البيان أمريكا وإسرائيل "بأن عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى بل لأننا على الحق، ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله، بينما أنتم تتولون الشيطان، وهذا سبب قوتنا مع ضعف إمكاناتنا، وسبب ضعفكم مع ضخامة إمكاناتكم".
وأوضح أن الحرب النفسية التي يشنها العدو أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي شعبنا وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده، ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.
ودعا البيان إلى تفعيل كل قدرات وطاقات الشعب اليمني لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن الوطن أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية.
كما دعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون، مطالبين الجميع دون استثناء بالتحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به لإفشال العدو أكثر، وإسناد غزة أكثر، مستمدين العون من الله عز وجل.