بورتسودان- متابعات – تاق برس -قدمت وزارة الخارجية السودانية في بيان اليوم الثلاثاء،توضيحات جديدة حول اسهداف مقر سفير الإمارات في الخرطوم من قبل الطيران الحربي للجيش السوداني.

ونشرت الخارجية السودانية صورة لـ “مقر السفير الإماراتي” الذي قالت الخارجية الاماراتية انه استهدف بقصف طيران الجيش خلال اليومين  الماضيين.

 

وقالت الخارجية السودانية إن العقار الذي زعمت الحكومة الإماراتية أنه تعرض للقصف، في العاصمة الخرطوم لم يتم استهدافه البتة.

 

واشارت إلى أن أبو ظبي تحاول من خلال ذلك الادعاء التغطية على دورها في الحرب السودانية الذي وصفته بـ”المشين”.
وكانت أبو ظبي قد اتهمت الجيش السوداني بقصف مقر سفيرها في العاصمة الخرطوم منددة باستهداف المقار الدبلوماسية، الأمر الذي نددت به عدد من الدول العربية.
وفي السياق، أشارت وزارة الخارجية السودانية في بيان تلقاه عليه “تاق برس”،  إلى اطلاعها على ما ورد في بيانات وتصريحات بعض الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والأمين العام لجامعة الدول العربية، حول المزاعم التي وصفتها بالزائفة لحكومة الإمارات بتعرض مقر سفيرها في الخرطوم لقصف من القوات المسلحة السودانية.

 

ولفتت إلى أن القوات المسلحة نفت تلك الاتهامات وأكدت التزامها بحرمة المقار الدبلوماسية وكل ما توجبه القوانين والأعراف الدولية.
واتهمت قوات الدعم السريع بالاعتداء على أكثر من 40 مقراً لبعثات دبلوماسية إضافة إلى منظمات دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة. مشيرة إلى أن بعثة السودان الدائمة في نيويورك قدمت رصد بالخصوص أمام مجلس الأمن.

 

وأكدت أن من بين تلك المقرات التي استهدفتها قوات الدعم السريع مقر بعثة الإمارات نفسها، واشارت إلى أنها رغم ذلك لم تصدر منه أبو ظبي إدانة بالخصوص. وقالت وزارة الخارجية، في بيان، أمس الثلاثاء، ألحقته بصورة لمنزل السفير الإماراتي في الخرطوم “إن العقار الذي زعمت الحكومة الإماراتية أنه تعرض للقصف، لم يتم استهدافه البتة، مملوك لمواطن سوداني، تعرض للتصفية على يد قوات الدعم السريع ولا يستخدم كمقر دبلوماسي، حيث انتقلت السفارة الإماراتية إلى مدينة بورتسودان كغيرها من سفارات الدول التي استهدفت مقارها في الخرطوم بعد أن استباحتها قوات الدعم السريع بعيد اندلاع الحرب العدوان الذي ذكرت أنه بدعم من الإمارات التي تدعم قوات الدعم السريع التي حولت مقرات السفارات إلى ثكنات عسكرية.

 

وأضافت أنه “في بادرة تشير لسوء استخدام منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، كرر رئيس وفد الإمارات تلك المزاعم الكاذبة الرامية للتغطية على افتضاح دور بلاده المشين في السودان، وانتهاكها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وميثاق الجامعة العربية وكل الأعراف الدولية للتشويش على علاقات السودان بدول الخليج””.

 

وتابعت: “لقد أثبت تقرير فريق خبراء مجلس الأمن أن الإمارات هي مصدر التسليح والتمويل لقوات الدعم السريع وأكدت على ذلك تقارير الإعلام الاستقصائي الدولي والتي كشفت طرق وأساليب توصيل إمدادات السلاح للميليشيات بما في ذلك استغلال شعار الهلال الأحمر الإماراتي لهذا الغرض، كما بينت أن ما لا يقل عن 200 ألف من المرتزقة الأجانب يقاتلون إلى جانب الدعم السريع من الإمارات”.

 

وأشارت إلى تقديم السودان شكوى مدعمة بالتفاصيل والوثائق لمجلس الأمن ضد الإمارات متهماً إياها بالعدوان على السودان، وضلوعها المباشر في كل ما يتعرض له الشعب السوداني من تقتيل وانتهاكات جسيمة”.

 

وأكدت وزارة الخارجية التزام السودان الكامل بحرمة المقار الدبلوماسية وحمايتها وفقاً لاتفاقية فيينا، مؤكداً أن سفارة الإمارات قد انتقلت كغيرها من البعثات الدبلوماسية الأخرى إلى مدينة بورتسودان وظلت تمارس مهامها من هناك دون أي مضايقات، رغم دور حكومتها الذي وصفته ب “المشين” في الحرب على السودان وشعبه.

 

ينشر تاق برس نص بيان وزارة الخارجية ..

 

جمهورية السودان
وزارة الخـــارجـــية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام

بيان صحفي

إطلعت وزارة الخارجية على ما ورد فى بيانات وتصريحات بعض الدول العربية الشقيقة ومجلس التعاون الخليجي والأمين العام لجامعة الدول العربية، حول المزاعم الزائفة لحكومة الإمارات بتعرض مقر سفيرها في الخرطوم لقصف من القوات المسلحة السودانية والتي نفتها القوات المسلحة، وأكدت إلتزامها بحرمة المقار الدبلوماسية وكل ما توجبه القوانين والأعراف الدولية. لاسيما ان مليشيا الدعم السريع قد اعتدت على أكثر من 40 مقراً لبعثات دبلوماسية إضافة إلى منظمات دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة. وقد ورد حصرها في بيانات متكررة قدمتها بعثة السودان الدائمة بنيويورك أمام مجلس الأمن، بما فيها مقر بعثة الإمارات نفسها، ولم يصدر منها إدانة على ذلك الفعل المشين .

عليه تود الوزارة أن توضح الحقائق التالية:
-إن العقار الذي زعمت الحكومة الإماراتية أنه تعرض للقصف، والذي لم يتم استهدافه البتة، مملوك لمواطن سوداني، تعرض للتصفية على يد مليشيا الجنجويد المتمردة ولا يستخدم كمقر دبلوماسي، حيث انتقلت السفارة الإماراتية إلى مدينة بورتسودان كغيرها من سفارات الدول التي استهدفت مقارها في الخرطوم بعد أن استباحتها مليشيا الجنجويد التي ترعاها الإمارات بعيد اندلاع حرب العدوان الإماراتية وحولتها لثكنات عسكرية.
– في بادرة تشير لسوء استخدام منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، كرر رئيس وفد الإمارات تلك المزاعم الكاذبة الرامية للتغطية على افتضاح دور بلاده المشين في السودان، وانتهاكها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وميثاق الجامعة العربية وكل الأعراف الدولية للتشويش علي علاقات السودان بدول الخليج الشقيقة.
– لقد أثبت تقرير فريق خبراء مجلس الأمن أن الإمارات هي مصدر التسليح والتمويل للمليشيا الإرهابية، وأكدت على ذلك تقارير الإعلام الاستقصائي الدولي والتي كشفت طرق وأساليب توصيل إمدادات السلاح للمليشيا بما في ذلك استغلال شعار الهلال الأحمر الإماراتي لهذا الغرض، كما بينت أن ما لا يقل عن 200 ألف من المرتزقة الأجانب يقاتلون إلى جانب المليشيا المتمردة بتمويل من الإمارات. وقدم السودان شكوى مدعمة بالتفاصيل والوثائق لمجلس الأمن ضد الإمارات بسبب عدوانها على السودان، وضلوعها المباشر في كل ما يتعرض له الشعب السوداني من تقتيل وانتهاكات جسيمة.
– تُجدد وزارة الخارجية التزام السودان الكامل بحرمة المقار الدبلوماسية وحمايتها وفقا لإتفاقية فيينا وتؤكد أن سفارة الإمارات قد انتقلت كغيرها من البعثات الدبلوماسية الأخرى إلى مدينة بورتسودان وظلت تمارس مهامها من هناك دون أي مضايقات، رغم دور حكومتها المشين في الحرب علي السودان وشعبه.

الثلاثاء 1 أكتوبر 2024

الخارجية السودانيةالدعم السريعمقر السفير الإماراتي

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الخارجية السودانية الدعم السريع مقر السفير الإماراتي إلى مدینة بورتسودان الخارجیة السودانیة قوات الدعم السریع الخارجیة السودان وزارة الخارجیة القوات المسلحة الدول العربیة للأمم المتحدة فی الخرطوم مجلس الأمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

النيابة العامة السودانية: حمدوك لا يزال مطلوبًا للعدالة

علقت النيابة العامة السودانية على أنباء متداولة حول شطب اسم رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، من قائمة المطلوبين للعدالة.

هجوم بطائرات مسيرة للدعم السريع نُعطل الكهرباء عن مناطق عديدة في السودان الدور على السودان وليبيا واليمن


وأصدرت النيابة بيانًا بهذا الشأن، اليوم الأحد، نفت فيه تلك الأنباء، وأكدت أن هناك عدة دعاوى قضائية ضد حمدوك تستوجب القبض عليه.
ونشرت وكالة الأنباء السودانية “سونا”، في بيان، إنها وجهت طلبا للشرطة الدولية "الإنتربول" طالبته فيه بإصدار نشرة حمراء للقبض على رئيس الوزراء السابق
وبحسب البيان، فإن حمدوك مطلوب للعدالة في قضايا جنائية وقضايا تتعلق بالإرهاب.
وقالت النيابة العامة إنها تدعو وسائل الإعلام والمواطنين بصورة عامة، إلى تحري الدقة فيما يتم تداوله من أخبار، مشيرة إلى أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة مروجي الشائعات.
وفي سبتمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إن السلطات مستمرة في ملاحقة قيادات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) برئاسة حمدوك، الذي صدرت في حقه أوامر قبض على خلفية تواطؤه مع مليشيا الدعم السريع المتمردة، على حد وصفه.
وأكد أنه سيتم ملاحقة حمدوك، (رئيس الوزراء السوداني السابق)، ومن معه ضمن قائمة الـ16 شخصا بالقانون وفي أي مكان حتى يتم القبض عليهم ومحاكمتهم بالتراب السوداني"، مضيفا: "هناك ما يكفي من البراهين والأدلة التي ثبت تورطهم فيما نسب إليهم
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • الخرطوم: مقتل وإصابة 7 سودانيين إثر قصف قوات الدعم السريع لمنطقة كرري
  • “مالتيز هيرالد”: حفتر أرسل شاحنات عسكرية لقوات الدعم السريع السودانية
  • تقدم للجيش السوداني بالخرطوم بحري وتحذير إنساني بولاية الجزيرة
  • تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
  • ما هو أثر العقوبات الأمريكية على الحرب السودانية؟
  • وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم
  • الدعم السريع يستهدف كهرباء دنقلا وأنباء عن تقدم الجيش بالخرطوم بحري
  • النيابة العامة السودانية: حمدوك لا يزال مطلوبًا للعدالة