أمين عام البحوث الإسلامية: بناء شراكة فعالة بين المؤسسات الدينية ينتج خطابًا دينيًا منضبطًا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بحث الأستاذ الدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية مع الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف خلال اللقاء الذي جمعهم اليوم بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة أوجه التعاون المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية ووزارة الأوقاف، من أجل وضع استراتيجية عمل مشركة في المجال الدعوي.
وزير الأوقاف ضيف شرف اليوم الوطني بسفارة إندونيسيا بالقاهرة حصاد الأوقاف الشهري.. ضخ 50 مليون جنيه قروضًا حسنة وتدريب الأئمة والخطباء
في بداية اللقاء الأول قدم وزير الأوقاف التهنئة للأستاذ الدكتور محمد الجندي، على ثقة فضيلة الإمام الأكبر وتعيينه أمينًا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية، سائلًا الله تبارك وتعالى أن يوفقه في أداء هذه الأمانة الكبيرة، وأن يسدد خطاه في أداء رسالته.
فيما قال الأستاذ الدكتور محمد الجندي، إن وجود شخصية منفتحة وطموحة على سدة وزارة الأوقاف يعد محفزًا قويًا للعمل الدعوي وبناء شراكة بين مجمع البحوث الإسلامية والوزارة، بهدف توجيه خطاب ديني منضبط وملائم للواقع المجتمعي الذي يعيشه الناس، وبخاصة في ظل التحديات الكبيرة التي نعيشها اليوم، والتي تحيط بنا من كل جانب، وهو ما يستوجب التفاف جميع المؤسسات حول رؤية وأحدة تعمل على بناء الإنسان وصيانة عقله حتى لا تجتذبه الأوهام والخيالات التي يغري بها أعداء هذا الوطن شبابنا.
كما أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية العام أن المجمع ووزارة الأوقاف، هما ذراعان من أذرع الأزهر الشريف، التي تقوم بترسيخ منهجه الوسطي في كل الميادين والساحات، كما أن المحاور السبعة الشاملة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف التي أطلقها في وقت سابق تتعاضد مع المحاور الاستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف لتحقيق ما نصبوا إليه ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» لبناء الإنسان التي أطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كان وزير الأوقاف أعلن دعم وزارة الأوقاف للمحاور السبعة الشاملة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» لبناء الإنسان، بما يجسد اهتمام الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ببناء الإنسان المصري، مضيفًا أنه على أتم الاستعداد لدعم هذه المحاور والتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية في تنفيذها من خلال تعزيز القوافل الدعوية للمناطق الأكثر احتياجًا وإطلاق الحملات التوعوية؛ لتوعية الشباب بأهمية مواجهة الظواهر السلبيَّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين عام البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية المؤسسات الدينية محمد الجندي أسامة الأزهري وزير الأوقاف لمجمع البحوث الإسلامیة مجمع البحوث الإسلامیة الأستاذ الدکتور وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يصدر عدد (شعبان) من مجلة الأزهر
أصدر مجمع البحوث الإسلامية عدد شهر (شعبان) لعام 1446هـ من مجلة الأزهر الشريف، التي تُتاح بشكل دوري مطلع كلِّ شهر عربي، متضمِّنًا ملفًّا خاصًّا عن تحويل القِبلة، ورَبْط ذلك بقضايا الأمَّة الإسلامية، وفي القلب منها قضية القدس والمسجد الأقصى؛ بوصفه القِبلة الأولى ومسرى النبي ﷺ.
"البحوث الإسلامية" ينظم اللقاء الثالث "الإلحاد في مواجهة المسلمات" أمين البحوث الإسلامية: وصف ربنا للرسول بالعبودية أخرجه من حيز القدرة البشريةوقال الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس تحرير مجلة الأزهر: إنَّ ملف العدد الحالي يعكس رؤية الأزهر في تناول القضايا الإسلامية من منظور متكامل؛ إذْ لا تنفصل القضايا الشرعية عن قضايا الأمَّة وهمومها، مضيفًا أنَّ تحويل القِبلة كان حدثًا محوريًّا في تاريخ الإسلام، يحمل في طياته دروسًا في وحدة المسلمين وضرورة التوجُّه نحو ما يجمعهم، وهو ما يبرز في ارتباط الأمَّة الدائم بالمسجد الأقصى؛ لأنه جزء من عقيدتهم وهُويَّتهم.
وأشار الدكتور عيَّاد إلى أنَّ الملف يضم عددًا من المقالات المهمَّة؛ أبرزها: (عناية الأزهريين بليلة النصف من شعبان) للأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، و(هدايات ربَّانية في آيات تحويل القِبلة) للأستاذ الدكتور أحمد غلوش، و(مِن فقه الدعوة في آيات تحويل القِبلة) للأستاذ الدكتور رضا عبد المجيد المتولي، مبيِّنًا أن الملف يربط بين المعاني الروحية لشهر شعبان وأهميَّة الاستعداد لرمضان، وبين ضرورة التمسُّك بثوابت الأمَّة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ ملف العدد يسلِّط الضوء على المعاني العظيمة لتحويل القِبلة، وما يحمله من دروس في الطاعة والثبات على الحق، كما يعالج التحديات المعاصرة التي تواجه الأمَّةالإسلامية، وفي مقدمتها المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى، مؤكِّدًا أنَّ الأزهر الشريف سيظل في طليعة المؤسسات المدافعة عن المقدسات الإسلامية، ومضطلعًا بدوره في ترسيخ قضية القدس في وجدان المسلمين.
في السياق ذاته، أشار الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية والمشرف على إصدار مجلة الأزهر، إلى أنَّ المجلة قد أصدرت مع عدد هذا الشهر كتابَين هديةً للقراء؛ بعنوان: (الدُّر العالي الشَّان على ليلة النصف من شعبان) لأحمد بن محمد السُّحَيمي الأزهري (ت. 1178هـ)، و(أخلاقيَّات الحرب في السيرة النبوية) للأستاذ الدكتور جعفر عبد السلام، وهما من تقديم: الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس تحرير مجلة الأزهر.
وتُباع مجلة الأزهر التي صدر العدد الأول منها في عام 1349هـ= 1930م، بخمسة جنيهات فقط، كما أنَّ باب الاشتراكات فيها مفتوحٌ مِن خلال التواصل مع الإدارة العامَّة لمجلة الأزهر بمجمع البحوث الإسلاميَّة في شارع الطيران بمدينة نصر، أو عبر التواصل مع قِسم الاشتراكات بمؤسَّسة الأهرام.