تعادل محبط لشتوتجارت الألماني امام سبارتا براج التشيكي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
فشل فريق شتوتجارت الألماني في تحقيق فوزه الاول في بطولة دوري أبطال أوربا في الموسم الحالي بعدما تعادل على ملعبه ووسط جماهيره بملعب مرسيدس بنز ارينا مع فريق سبارتا براج التشيكي بهدف لكل فريق ضمن مباريات الجولة الثانية لمرحلة المجموعة بدوري أبطال أوروبا.
دخل شتوتجارت الألماني المباراة وهو يأمل في تحقيق فوز اول له في البطولة بعدما خسر في الجولة الاولى امام ريال مدريد بينما دخل سبارتا براج بهدف تحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد فوزه في الجولة الاولى على سالزبورج النمساوي بثلاثة أهداف نظيفة .
جاء هدفا المباراة في الشوط الاول حيث تقدم شتوتجارت بهدف في الدقيقة الثامنة عن طريق الفرنسي انزو ميلو قبل ان يتعادل فريق سبارتا براج عن طريق الفنلندي كاسبر كان في الدقيقة ٣٤ .
بهذه النتيجة يحصل شتوتجارت على نقطته الاولى فيما رفع سبارتا براج رصيده الى ٤ نقاط كاملة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شتوتجارت الالماني سبارتا براج التشيكي دوري أبطال أوربا سبارتا براج
إقرأ أيضاً:
تعادل بطعم السيطرة.. الأهلي طرابلس يفرض إيقاعه ويتعادل مع الاتحاد في ديربي طرابلس
في أمسية كروية حبست الأنفاس على أرضية ملعب طرابلس الدولي، انتهت قمة ديربي العاصمة الليبية بين الأهلي طرابلس وغريمه التقليدي نادي الاتحاد بالتعادل السلبي (0-0)، في مباريات الجولة الثالثة من سداسي المرحلة الأولى للدوري الليبي الممتاز، وسط أداء فني راقٍ فرض فيه الأهلي سيطرته المطلقة على مجريات اللقاء، دون أن يتمكن من ترجمة تفوقه إلى أهداف.
الأهلي يهيمن؛ لكن الشباك تأبى الانفتاحمنذ الدقائق الأولى، بدا الأهلي طرابلس الطرف الأكثر تنظيمًا وانتشارًا داخل الملعب.
فرض لاعبوه أسلوبهم في الاستحواذ والتحكم، مع تنقلات سريعة وتمريرات قصيرة أربكت دفاع الاتحاد، الذي اضطر للتراجع طيلة فترات الشوط الأول.
قاد حمادو الهوني ومؤيد اللافي هجمات الأهلي من الأطراف، فيما شكّل مابولولو مصدر قلق دائم في عمق دفاع الاتحاد، إلا أن الصلابة الدفاعية لثنائي الاتحاد، إضافة إلى تألق حارس المرمى، حالت دون اهتزاز الشباك.
الشوط الثاني لم يختلف كثيرًا، إذ واصل الأهلي ضغطه وسط تراجع واضح من الاتحاد، الذي بدا وكأنه يلعب على التعادل، مكتفيًا بالمرتدات المحدودة التي لم تشكل تهديدًا حقيقيًا.
الاتحاد يتماسك رغم الحصاررغم الهيمنة الأهلاوية، نجح نادي الاتحاد في الحفاظ على توازنه الدفاعي، معتمدًا على التنظيم الخلفي الجيد، والتمركز المحكم للاعبيه، لا سيما في المناطق الحرجة داخل منطقة الجزاء.
الاتحاد، الذي افتقر إلى الفاعلية الهجومية طيلة اللقاء، لم يُظهر خطورته المعتادة، وظلت محاولاته على استحياء.
الفريق بدا وكأنه يركز على تجنّب الخسارة، مفضلًا الخروج بنقطة قد تكون ثمينة في حسابات الترتيب النهائي.
التحكيم الأجنبي حاضر للمرة الأولىأدار اللقاء طاقم تحكيم أجنبي ألماني الجنسية بقيادة الحكم الدولي روبرت شرودر، في خطوة لاقت ارتياحًا من الجانبين.
وبالرغم من بعض الحالات الجدلية المحدودة، إلا أن الطاقم نجح عمومًا في الحفاظ على نسق المباراة دون انزلاقات تحكيمية واضحة، ما ساعد على إبقاء أجواء الديربي تحت السيطرة.
نقطة بطعم الخسارة للأهليبهذا التعادل، رفع الاتحاد رصيده إلى خمس نقاط، ليبقيا ضمن دائرة المنافسة، مع أفضلية معنوية للأهلي الذي وصل للصدارة بتنامي نقاط ليخرج بأداء مطمئن لجماهيره، رغم ضياع نقطتين كانتا في المتناول.
أما الاتحاد، فسيأخذ هذه النقطة كخط دفاع أخير في سباق التأهل، مع مطالبات فنية وجماهيرية بضرورة مراجعة الأداء الهجومي الغائب.
رغم أن النتيجة لم تُرضِ طموح جماهير الأهلي، إلا أن المستوى الفني الذي قدّمه الفريق يؤكد أنه أحد أبرز المرشحين للذهاب بعيدًا في المنافسة.
وفي المقابل، يدرك الاتحاد أن التعادل أمام غريمه رغم الأداء الباهت قد يكون فرصة لتصحيح المسار في قادم الجولات.
الديربي لم يحسمه أحد، لكن الأهلي خرج غالبًا بالأداء، فيما خرج الاتحاد ناجيًا بالنتيجة