البيت الأبيض: العملية البرية الإسرائيلية في لبنان تتماشى مع حق الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد البيت الأبيض ، اليوم ، أن العملية البرية التي تنفذها إسرائيل في لبنان تتماشى مع حقها في الدفاع عن النفس، مشددًا على دعم الولايات المتحدة لهذا الحق ، وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض أن البنية التحتية التي تستهدفها إسرائيل في عملياتها العسكرية قد تُستخدم لتهديد المواطنين الإسرائيليين، مما يبرر العمل العسكري الذي تقوم به تل أبيب.
وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة كانت ثابتة في دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأن هذا الموقف لن يتغير في ظل الظروف الحالية. تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، مع تنفيذ إسرائيل لعمليات عسكرية ضد أهداف في لبنان، ردًا على الهجمات الصاروخية التي طالت أراضيها.
في سياق متصل، أشار عدد من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين إلى أن الهجمات ضد البنية التحتية اللبنانية ضرورية لضمان أمن إسرائيل واستقرارها في ظل التصعيد من قبل إيران وحلفائها. وقد شهدت المنطقة تصاعدًا في التوترات، بعد أن أطلقت إيران صواريخ باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى تبادل التصريحات العدائية بين الطرفين.
علاوة على ذلك، دعا مسؤولون في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ضرورة التهدئة ووقف الأعمال العدائية، محذرين من تداعيات أي تصعيد عسكري على الأمن الإقليمي. ومع ذلك، يبدو أن البيت الأبيض يصر على دعم الحق الإسرائيلي في الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات المتزايدة.
بوريل: تصاعد الهجمات والردود الانتقامية يهدد بالخروج عن السيطرة
أكد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم ، أن الدورة الخطيرة من الهجمات والردود الانتقامية في المنطقة تمثل تهديدًا كبيرًا للخروج عن السيطرة. جاء ذلك في تصريحات له، حيث دعا إلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء المنطقة، مشددًا على التزام الاتحاد الأوروبي بالمساهمة في تجنب حرب إقليمية.
وأشار بوريل إلى أن الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط، والتي تزايدت مع الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، تتطلب تدخلاً عاجلاً لضمان استقرار المنطقة. وأضاف أن التصعيد المستمر قد يؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط على دول المنطقة، ولكن أيضًا على الأمن العالمي.
تأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه الحكومات الغربية، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، تقييم الوضع الحالي، حيث تم إعلان الدعم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس. ومع ذلك، يبقى التركيز على ضرورة الحلول الدبلوماسية كسبيل لتجنب أي تصعيد عسكري آخر.
كما تتسق هذه الدعوات مع تحذيرات سابقة من مسؤولين عسكريين وأمنيين في عدة دول، الذين أعربوا عن قلقهم من تصاعد العنف، الذي قد يشمل تدخلات عسكرية من دول إقليمية، بما في ذلك إيران وحلفائها، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية لتجنب حرب شاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية البرية تنفذها إسرائيل لبنان تتماشى مع حقها في الدفاع الدفاع عن النفس دعم الولايات المتحدة المتحدث باسم البيت الأبيض البنية التحتية تستهدفها إسرائيل عملياتها العسكرية تقوم به تل أبيب الدفاع عن النفس البیت الأبیض فی الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعود إلى البيت الأبيض بحملة تطهير
مع بداية ولايته الجديدة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيقيس نجاحه بـ"الحروب التي لن ندخل فيها"، لكنه بدلاً من ذلك شن هجوماً شاملاً على حكومته، مستهدفاً المؤسسات الفيدرالية بقرارات جذرية تهدف إلى إعادة تشكيلها وفق رؤيته.
وكتبت في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه في الأيام الأولى من عودته، قاد ترامب حملة خاطفة ضد الحكومة الفيدرالية، مستهدفاً ما يسميه "الدولة العميقة"، وسارع إلى تطهير الوكالات من معارضيه، وإلغاء سياسات التنوع والبيئة والجنسانية، كما أقال المفتشين العامين الذين يراقبون الفساد. ومن أكثر قراراته إثارة للجدل، تجميده المؤقت لتريليونات الدولارات من الإنفاق الفيدرالي، ما دفع قاضياً إلى تعليقه مؤقتاً.
Amid the Chaos, Trump Has a Simple Message: He’s in Charge, by @peterbakernythttps://t.co/oIjmW6maE0 via @NYTimes
— Michael Fullilove (@mfullilove) January 29, 2025ويطرح ترامب هذا التوجه باعتباره "إعادة توجيه أساسية" للحكومة، ويهدف إلى هدم إرث "الائتلاف الجديد" الذي صاغه فرانكلين روزفلت وهيمن على السياسة الأمريكية لعقود. وقال أمام الجمهوريين في مجلس النواب: "نعمل على تشكيل غالبية سياسية جديدة تحطم ذلك الإرث".
تحركات واسعة النطاقعكس ترامب دروس هزيمته في 2020 إلى خطة مدروسة، مستغلاً خبرته السابقة في الحكم للتحرك بسرعة. أقال المدعين العامين الذين عملوا مع جاك سميث في التحقيقات ضده، وفتح تحقيقات جديدة ضد من لاحقوا أنصاره في اقتحام الكابيتول.
كما استغنى عن العشرات من مسؤولي مجلس الأمن القومي ووزارة العدل، وأوقف تنفيذ قوانين الحقوق المدنية مؤقتاً، بينما منح حوافز لموظفي الحكومة الفيدرالية للاستقالة، بهدف استبدالهم بموالين له.
????HOLY CRAP???? Listen to this twice.
Trump just told everyone he IS COMMANDER IN CHIEF... ????????????
"I alone in this primary have born the burden of having troops in harms way being CIC of the armed forces."
Does it get anymore clear than that?! pic.twitter.com/KIdi9QKZNw
أصدر ترامب أمراً بتجميد مؤقت لما يصل إلى 3 تريليونات دولار من المنح والقروض الفيدرالية، رغم إقرارها من الكونغرس، ما أدى إلى احتجاجات واسعة، حتى بين بعض ناخبيه.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت: "الشعب الأمريكي منح الرئيس ترامب تفويضاً في 5 نوفمبر"، مشيرة إلى أنه يسعى لضمان أن أموال الضرائب تتماشى مع إرادة الشعب.
إعادة تشكيل الحكومة وفق رؤيتهسواء نجح ترامب في تمرير هذه التغييرات أم لا، يبقى هدفه واضحاً: إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية على صورته، وإزالة أي عقبة تعترض طريقه. وعلى كل من لا يوافق، أن يبتعد عن الطريق، وإلا فإن ترامب مستعد لدهسه.