أحكام قضائية صارمة ضد المتابعين في قضية أحداث 15 شتنبر .. وهذا مصير الجزائرية المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أصدرت المحكمة الابتدائية بتطوان في وقت متأخر من ليلة يوم أمس الاثنين، أحكاماً قضائية في حق مجموعة من المتورطين في التحريض على اقتحام السياج الحدودي بين مدينة الفنيدق وسبتة المحتلة، حيث شملت الأحكام اختلافا في العقوبات السجنية والغرامات المالية.
وحُكم على مجموعة من المحرضين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعقوبات سجنية تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر مع غرامات مالية مختلفة، وإدانة 27 شخصاً بالسجن لمدة سبعة أشهر وغرامة قدرها 1000 درهم لكل منهم، بينما تم الحكم على 20 شخصاً آخرين بالسجن لمدة تسعة أشهر مع غرامة مماثلة، بالإضافة إلى ذلك، حُكم على شخصين بالسجن لمدة شهرين، وعلى شخصين آخرين بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، فيما صدر حكم بالسجن لمدة ستة أشهر على شخص واحد، بينما تمت تبرئة شخص آخر.
وفي سياق مرتبط، تم تأجيل النظر في قضية المواطنة الجزائرية التي أثارت تصريحاتها الاعلامية جدلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي خلال أحداث الهجرة الجماعية التي شهدتها مدينة الفنيدق يوم 15 شتنبر، حيث وجهت لها النيابة العامة بتطوان تهمة التحريض على الهجرة غير الشرعية والإدلاء بتصريحات كاذبة لوسائل الإعلام، وذلك استناداً إلى القانون المغربي رقم 02.03 المتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، والذي ينص على معاقبة المتورطين في تنظيم أو مساعدة الهجرة بعقوبات حبسية ومالية وفق المواد 50، 51 و52 من القانون.
وتأتي هذه الأحكام في إطار سلسلة من الجهود التي تبذلها السلطات المغربية للحد من الهجرة غير الشرعية ومحاولة اقتحام الحدود، ففي وقت سابق، أصدرت المحكمة الابتدائية بتطوان يوم الإثنين 23 شتنبر 2024 أحكاماً بالسجن على خمسة أشخاص في نفس الملف، حيث تم الحكم على اثنين منهم بالسجن لمدة ستة أشهر، وعلى الثلاثة الآخرين بالسجن لمدة ثلاثة أشهر.
يذكر أن الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، كان قد أعلن في وقت سابق عن تقديم 152 شخصاً للعدالة على خلفية الدعوات إلى المشاركة في اقتحام جماعي للسياج الحدودي لمدينة سبتة المحتلة، وأشار بايتاس إلى أن عدد الأشخاص الذين حاولوا عبور الحدود بطريقة غير قانونية بلغ 3000 شخص، حيث تم إحباط جميع المحاولات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بالسجن لمدة
إقرأ أيضاً:
التفاصيل المثيرة: لماذا أمر نتنياهو بتفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله فورًا؟
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)
في تصريح مفاجئ، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاصيل جديدة حول عملية تفجير أجهزة النداء (البيجر) التي استهدفت عناصر "حزب الله" في سبتمبر الماضي، موضحًا سبب اتخاذه قرارًا مفاجئًا بتنفيذ العملية على الفور.
وقال نتنياهو في حديثه لصحيفة "إسرائيل هيوم" إن العملية استهدفت جهازًا لفحص المتفجرات كان من المفترض أن يُنقل من إيران إلى لبنان لاختبار أجهزة "البيجر".
اقرأ أيضاً أمريكا في مأزق: تعديل استراتيجي مفاجئ في اليمن يُغير مجرى الحرب 28 أبريل، 2025 هل تغلف طعامك بورق الألومنيوم؟: إليك الأسباب التي قد تدمرك 28 أبريل، 2025وأضاف أنه تم اكتشاف أن "حزب الله" كان يخطط لاختبار الأجهزة في إيران، ما دفعه للسؤال عن الوقت الذي سيحتاجه الفريق الإيراني لتحديد ما إذا كانت الأجهزة مفخخة. وجاء الرد بأن الأمر سيستغرق يومًا واحدًا فقط.
وأوضح نتنياهو أنه بعد هذه المعلومات، أصدر تعليماته بتنفيذ العملية فورًا دون أي تأخير، قائلًا: "عندما علمت أنهم كانوا على وشك اختبار الأجهزة في إيران، أمرت بالتصرف الفوري".
أما بخصوص اغتيال الأمين العام السابق لـ "حزب الله" حسن نصر الله، كشف نتنياهو أنه ذكر لوزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان السابق هرتسي هليفي عن إمكانية إبلاغ الأمريكيين قبل تنفيذ العملية، رغم أنه لم يكن ينوي فعل ذلك في الواقع.
العملية، التي وقعت في يومي 17 و18 سبتمبر 2024، أسفرت عن سلسلة تفجيرات استهدفت أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي) في لبنان، ما أسفر عن سقوط قتلى وإصابة آلاف آخرين، وأثارت ردود فعل واسعة في المنطقة.