المليشيا فى دارفور..
تطورات ميدانية مهمة فى دارفور خلال الأيام الماضية ، يمكن الإشارة اليه ببوست حاكم الاقليم السيد مني اركو مناوي ، حين كتب (الاعصار الشمالية الشرقية تؤتي) ثمارها..
قبل ثلاثة أيام قامت القوات المشتركة بتأمين مدينة كلبس (48 كم من الجنينة) وحدثت أمس مواجهات عنيفة مع مليشيا الدعم السريع في منطقة جبل اوم ، وتم تشتيت الهجوم ، واليوم صدت ذات القوة هجوم على قرية مدو (ما بين مليط والمالحة) ، كل هذا الحراك يمثل نقلة مهمة فى عمق حركة المليشيا ، دون ان نتجاوز مساهمة ودور متحرك الصحراء ومعارك وادى ام بار مما اجبر المليشيا على نقل ثقلها العسكرى من معسكر الزرق إلى جبل مرة.
ومع استبسال الفاشر وصمودها أمام القصف والتدوين والهجوم ، وكان اخرها هجمات أمس بالمحورين الغربي والجنوبي ، وحتى التدوين اليوم ، فإن وضع المليشيا فى حرج بالغ..
وفى نيالا نفسها تزايدت حالات الفوضى والنهب من مجموعات (المواتر) ، وقتل امس احد التجار ونهبت ممتلكات ولم تعد المدينة صالحة للحياة..
والايام القادمة تحمل مفآجات اخرى بإذن الله..
حفظ الله البلاد والعباد
ابراهيم الصديق على
1 اكتوبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا بهجوم بمسيرة على مستشفى في دارفور
الخرطوم - أسفر هجوم بمسيرة طال أحد آخر المستشفيات التي ما زالت في الخدمة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، عن مقتل 30 شخصا وإصابة العشرات بجروح، بحسب ما أفاد مصدر طبي السبت 25يناير2025.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته خشية تعرضه لإجراءات انتقامية، إن قصف المستشفى السعودي مساء الجمعة "أدى الى مقتل 30 من المرضى والمرافقين وعشرات الجرحى ودمار في مبنى الحوادث" حيث قسم الطوارئ.
ولم يتضح بعد أي طرفي الحرب السودانية شن الهجوم.
ويخوض الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023 حربا ضد قوات الدعم السريع التي سيطرت على منطقة دارفور (غرب) بالكامل تقريبا.
وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ أيار/مايو لكنها لم تتمكن من السيطرة على المدينة حيث تتصدى لها مجموعات مسلحة متحالفة مع الجيش.
وذكر المصدر الطبي أن مسيرة لقوات الدعم السريع استهدفت المبنى ذاته "قبل عدة أسابيع".
ويشهد قطاع الصحة في الفاشر هجمات متكررة وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" هذا الشهر إن المستشفى السعودي هو "المستشفى الوحيد العام القادر على إجراء العمليات الجراحية الذي ما زال صامدا".
وتفيد أرقام رسمية بأن ما يصل إلى 80 في المئة من منشآت الرعاية الصحية في أنحاء البلاد خرجت عن الخدمة.
وأدت الحرب حتى الآن إلى سقوط عشرات آلاف القتلى بينما نزح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وابو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول أيار/مايو، بحسب تقييم تدعمه الأمم المتحدة.
Your browser does not support the video tag.