ضياء رشوان: ما حدث اليوم أعاد إسرائيل لنقطة البدء في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن السابع من أكتوبر، أدى لتدمير ما تبقى من نظرية الردع الإسرائيلي والقدرة الفائقة، ليس لإخضاع الإقليم، ولكن القدرة على إخضاع قطاع غزة، هذه النظرية دمرت في هذا اليوم، سواء القدرة الإسرائيلية على الاستطلاع والاستخبارات والتعرف على الأشياء قبل حدوثها ثم القدرة على مواجهة الهجوم.
وأضاف "رشوان"، خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا يفسر ما حدث بعد هذا اليوم في غزة، حيث وصل عدد الشهداء إلى 42 ألف شخص معلنين بجانب المفقودين، و100 ألف جريح، وتدمير شامل للقطاع، لأن إسرائيل أرادت أن تسترد الهيبة.
وتابع: "حاولت إسرائيل أن تسترد نظرية الردع والتأكيد لنفسها وحلفاءها أنها الدولة الأقوى في المنطقة، وهذا استغرق حوالي 11 شهرا، وبعد هذا التاريخ بدأ التصعيد مع حزب الله، حيث كان لديها معلومات استخباراتية عقب فجوات واختراقات مؤكدة داخل الحزب بأن لديها القدرة على ضربه بشكل موجع وصل إلى أمينه العام".
وواصل: "المشهد أوصل إسرائيل للحظة حتى مساء أمس بأنها قادرة على إخضاع المنطقة بلا استثناء، وأن تل أبيب تستطيع الآن تنفيذ ما تريد في المنطقة، وخطورة ما حدث اليوم أنه أعاد لإسرائيل نقطة البدء في 7 أكتوبر مرة أخرى".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل ضياء رشوان الكاتب الصحفي ضياء رشوان 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمر «وسائل قتالية» في المنطقة العازلة بجنوب سوريا .. تفاصيل
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قوات "لواء الجولان 474" نفذت عمليات تمشيط ودمرت وسائل قتالية داخل المنطقة العازلة في جنوب سوريا، في إطار ما زعمه بالإجراءات الدفاعية التي تتخذها إسرائيل في المنطقة.
وأوضح أدرعي في منشور عبر حسابه في "تلجرام" أن "قوات لواء 474، تحت قيادة الفرقة 210، تواصل عملياتها الدفاعية وانتشارها في مواقع استراتيجية داخل الأراضي السورية"، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة جاءت "بناءً على مؤشرات استخبارية تم الحصول عليها خلال الأسبوع الماضي".
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتمشيط مناطق محددة داخل سوريا، ما أسفر عن اكتشاف وصَدرَة وتدمير وسائل قتالية متنوعة، من بينها بنادق وذخائر وصواريخ، إلى جانب معدات عسكرية أخرى.
وأكد أن "قوات الجيش ستواصل عملياتها الرامية إلى إزالة أي تهديد أمني، وتعزيز حماية مواطني إسرائيل"، في إشارة إلى استمرار النهج العسكري الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية من سوريا.
تصعيد عسكريوتشهد المناطق الجنوبية من سوريا تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا من الجانب الإسرائيلي، حيث تسعى تل أبيب إلى إعادة رسم معالم المنطقة، ليس فقط من منظور تعزيز الردع الأمني، ولكن أيضًا عبر فرض واقع جديد على الأرض.
ويأتي ذلك في سياق التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أكد أن إسرائيل لن تسمح بأن يتحول جنوب سوريا إلى "نسخة أخرى من جنوب لبنان".
ويرى محللون أن إسرائيل تستغل حالة عدم الاستقرار الداخلي في سوريا لتعزيز نفوذها الأمني في الجنوب، وفرض نوع من العزل العسكري بهدف حماية حدودها من أي تهديدات محتملة.
وفي ظل استمرار التحركات الإسرائيلية في المنطقة، أصدرت الحكومة السورية بيانات تدين فيها هذه العمليات، مطالبة بوقف فوري لأي توغل عسكري إسرائيلي داخل الأراضي السورية، معتبرة هذه التحركات انتهاكًا للسيادة السورية وخرقًا للقوانين الدولية.