أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن السابع من أكتوبر، أدى لتدمير ما تبقى من نظرية الردع الإسرائيلي والقدرة الفائقة، ليس لإخضاع الإقليم، ولكن القدرة على إخضاع قطاع غزة، هذه النظرية دمرت في هذا اليوم، سواء القدرة الإسرائيلية على الاستطلاع والاستخبارات والتعرف على الأشياء قبل حدوثها ثم القدرة على مواجهة الهجوم.

وأضاف "رشوان"، خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا يفسر ما حدث بعد هذا اليوم في غزة، حيث وصل عدد الشهداء إلى 42 ألف شخص معلنين بجانب المفقودين، و100 ألف جريح، وتدمير شامل للقطاع، لأن إسرائيل أرادت أن تسترد الهيبة.

وتابع: "حاولت إسرائيل أن تسترد نظرية الردع والتأكيد لنفسها وحلفاءها أنها الدولة الأقوى في المنطقة، وهذا استغرق حوالي 11 شهرا، وبعد هذا التاريخ بدأ التصعيد مع حزب الله، حيث كان لديها معلومات استخباراتية عقب فجوات واختراقات مؤكدة داخل الحزب بأن لديها القدرة على ضربه بشكل موجع وصل إلى أمينه العام".

وواصل: "المشهد أوصل إسرائيل للحظة حتى مساء أمس بأنها قادرة على إخضاع المنطقة بلا استثناء، وأن تل أبيب تستطيع الآن تنفيذ ما تريد في المنطقة، وخطورة ما حدث اليوم أنه أعاد لإسرائيل نقطة البدء في 7 أكتوبر مرة أخرى".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل ضياء رشوان الكاتب الصحفي ضياء رشوان 7 أكتوبر

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمات حقوقية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت من سيطرتها على قطاع غزة، بحيث باتت قوات الاحتلال تنتشر على مساحة تعادل نصف مساحة القطاع، بما يعادل 50% من غزة قبل الحرب.

ووسّعت إسرائيل تواجدها في قطاع غزة منذ استئناف حربها على حماس الشهر الماضي، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها على أكبر منطقة تقع قرب حدود غزة، حيث هدم الجيش منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم ​​التحتية لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية. وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.

صوّرت إسرائيل تشديد قبضتها على القطاع كضرورة مؤقتة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب. لكنّ منظمات حقوقية حذّرت من أن الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي تشمل ممرًا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، قد تُستخدم لفرض سيطرة طويلة الأمد.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه حتى بعد هزيمة حماس فإن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى المغادرة.

وقال جنود إسرائيليون إن عمليات الهدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتوسع المنهجي للمنطقة العازلة مستمرة منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا.

وأصدرت منظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة من المحاربين القدامى المناهضين للاحتلال، اليوم الاثنين تقريرا يوثق روايات الجنود الذين كانوا في المنطقة العازلة.

ووصف عدد من الجنود كيف شاهدوا الجيش يحول المنطقة إلى أرض قاحلة واسعة.

وقالت المنظمة إن "الجيش، من خلال التدمير المتعمد على نطاق واسع، وضع الأساس للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".

مقالات مشابهة

  • هاكان فيدان: لا ننوي التصادم مع إسرائيل في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقاته في أحداث 7 أكتوبر في سديروت
  • قوات الإحتياطي المركزي تسترد كافة مقراتها بولاية الخرطوم وتستمر في مهامها القتالية والأمنية
  • أسوشيتد برس: إسرائيل تجعل 50% من القطاع "منطقة عازلة"
  • عاجل | أردوغان: لن تتحقق أهداف إسرائيل في سعيها لرسم خريطة المنطقة من جديد
  • فريدة الشوباشي: أحداث 7 أكتوبر شكلت ذريعة استخدمتها إسرائيل لتبرير جرائمها
  • جامعة الأقصر تبحث مع وفد التعاون الإسباني والأوروبي تعزيز الشراكة الأكاديمية والتنموية في صعيد مصر
  • البدء في تنفيذ عملية انتخاب نقابة «الشؤون الاجتماعية»
  • منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
  • يوسف خميس: الجمعان أعاد الحيوية للنصر والأندية بحاجة لأبنائها.. فيديو