تعاون بين بلدية ظفار و"ثواني" لتوفير تقنية الدفع ببصمة الوجه
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
صلالة- الرؤية
أعلنت بلدية ظفار عن تعاونها مع شركة ثواني للتقنيات، بهدف توظيف أحدث التقنيات الشاملة وتوفير تجارب آمنة لزوار موسم الخريف 2023، إذ إنه من خلال استخدام البطاقات البنكية سيتمكن الزوار من شراء التذاكر بكل سهولة من خلال تمرير البطاقات على الأجهزة التي تدعم تقنية NFC (لمسة).
وتقدم بلدية ظفار للضيوف والزوار والعملاء تجربة عصرية تُعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط من خلال تقنية التعرف على الوجوه عبر جهاز الدفع ببصمة الوجه من شركة ثواني للتقنيات.
وتُعد تقنية الدفع ببصمة الوجه أحدث وسيلة لشراء التذاكر بسرعة وسهولة إذ تضمن إتمام المعاملات بشكلٍ آمن للغاية حيث تشكل بصمة وجه كل عميل أداة فريدة لتعريف هويته.
ومن المقرر أن يتوفر جهاز الدفع ببصمة الوجه في جميع نقاط البيع خلال فعاليات وأنشطة موسم خريف ظفار 2023 مما سيتيح للزوار فرصة رائعة للاستمتاع بتجربة شراء تذاكر سهلة وآمنة دون الحاجة إلى استخدام النقدية.
وقال أحمد الحارثي رئيس الاتصال في شركة ثواني للتقنيات: "نلتزم بتوفير حلول مدفوعات مبتكرة وعصرية باستخدام تقنية التعرف على الوجوه الموثوقة وغيرها من التقنيات المالية، ومن خلال تعاوننا مع بلدية ظفار، سيتمكن الضيوف والزوار من استخدام جهاز آمن وذكي للدفع ببصمة الوجه مما يضمن حماية هوياتهم خلال التنقل في ظفار خلال موسم الخريف".
وفي إطار هذا التعاون بين بلدية ظفار وشركة ثواني للتقنيات، ستتم معالجة جميع عمليات المدفوعات لتطبيق "مواسم ظفار" حصريا من خلال منصة ثواني للمدفوعات.
وقد قامت بلدية ظفار بتطوير تطبيق "مواسم ظفار" بهدف دعم الزوار ومساعدتهم خلال تنقلاتهم في ظفار مما يضمن استمتاعهم بالخريف ويوفر لهم معلومات عملية حول الفعاليات وأبرز وأشهر المناطق في جنوب البلاد.
وتوفر شركة ثواني للتقنيات حلول دفع ذكية تلبي متطلبات المؤسسات وتساعدهم في مواجهة التحديات المختلفة، كما تقدم الشركة عبر منصتها خدمات دفع الفواتير وتعبئة الرصيد ودفع الرسوم الدراسية والتأمينات الاجتماعية، كما أطلقت الشركة مؤخرا نسخة محدثة من تطبيقها الرقمي تضم منتجات جديدة وتحسينات متعددة لمحفظة خدماتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الهندوراس.. رئيس مجلس المستشارين يؤكد على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون جنوب-جنوب
أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، الخميس في سان بيدرو سولا (شمال هندوراس)، على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون بين دول الجنوب.
وأبرز محمد ولد الرشيد، خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الـ43 لمنتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك (فوبريل)، والذي تميزت جلسته الافتتاحية بعزف النشيد الوطني للمملكة المغربية، أهمية المبادرات التي تم إطلاقها، مؤخرا، لتعزيز التعاون البرلماني جنوب-جنوب، وتوطيد العلاقات بين مجلس المستشارين والفوبريل، ولاسيما « المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب – الفوبريل » الذي اقترحه رئيس مجلس المستشارين، في إطار الإعلان المشترك الذي وقعه في جمهورية بنما بمعية رؤساء كل من برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (بارلاتينو) وبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، والبرلمان الأنديني (بارلاندينو)، وبرلمان المركوسور (بارلاسور).
وشدد محمد ولد الرشيد على أن تعاون البرلمان المغربي مع المنطقة يرتكز على مبادئ راسخة قوامها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدا رغبة مجلس المستشارين في تطوير دبلوماسية برلمانية اقتصادية وجهوية ترتكز على تعزيز التعاون مع المجالس والهيئات الترابية الجهوية لدول أمريكا اللاتينية والكراييب.
كما أعرب عن اعتزازه بحضور أشغال الفوبريل الذي صادق أعضاؤه بالإجماع، خلال الدورة السابقة بالرباط، على منح البرلمان المغربي صفة « شريك متقدم » داخل هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية.
وأكد أن هذا الاعتراف يعكس عمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية ودول المنطقة، كما يجسد الإرادة المشتركة لتطوير التعاون البرلماني ليشمل مجالات أوسع، وخاصة في ظل التحديات المرتبطة بالهجرة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى إعلان الشراكة الاستراتيجية المتقدمة الذي تم توقيعه، مؤخرا، مع البرلاتينو والذي يشمل تنسيق الجهود لدعم دينامية المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب (أفرولاك)، مذكرا بدعوة المغرب لاستضافة قمة هذه المبادرة يومي 29 و30 أبريل المقبل، بمناسبة انعقاد مؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب.
وبخصوص الأمن الغذائي، سلط ولد الرشيد الضوء على الرؤية الملكية في هذا المجال، مستشهدا بمضامين الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا سنة 2017، والذي أكد فيه على أن الأمن الغذائي يشكل أحد التحديات الكبرى التي تواجه القارة الإفريقية.
وأكد رئيس مجلس المستشارين، بالمناسبة، اعتزاز المغرب بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وأثنى على المواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها الفوبريل خلال اجتماعاته السابقة بالمغرب، ولاسيما خلال إعلاني الرباط لعامي 2016 و2017.