ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 5% بعد بدء إيران هجوما صاروخيا باليستيا على إسرائيل.

وتداولت العقود الآجلة للخام الأميركي القياسي مؤخرا عند حوالي 71 دولارا للبرميل، وهو ما يقرب من مستواها قبل أسبوع.

واستقرت أسعار النفط بالقرب من أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات في الأسابيع الأخيرة على الرغم من سلسلة من الضربات الإسرائيلية في لبنان استهدفت جماعة حزب الله المسلحة المدعومة من طهران.

وأعادت الحملة المتزايدة ضد حزب الله إشعال المخاوف من مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران.

حتى هذه النقطة، كانت أسواق الطاقة متفائلة نسبيا في مواجهة أشهر من العنف المتصاعد في الشرق الأوسط.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في ديسمبر 3.61 دولارات أو 5.03% إلى 75.31 دولارا للبرميل.

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي للتسليم في نوفمبر 3.54 دولارات، أو 5.19% إلى 71.71 دولارا للبرميل.

وأثار احتمال نشوب صراع مسلح بين إيران وإسرائيل مخاوف بشأن استقرار إمدادات النفط من الشرق الأوسط. يتفاعل مراقبو السوق مع الخطر المتزايد لانقطاع الإمدادات، والذي قد يشتد إذا انتشر الصراع ما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

وبحسب البيت الأبيض، تدعم الولايات المتحدة بنشاط دفاع إسرائيل وتحذر إيران من عواقب وخيمة إذا نفذت هجوما. وتصاعدت التوترات بين البلدين في أعقاب العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة ضد حزب الله في جنوب لبنان، مما أدى إلى تفاقم المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا.

يراقب المستثمرون ومحللو الطاقة الآن التطورات عن كثب. ويتوقع البعض استمرار تقلب الأسعار مع تصاعد التوترات الجيوسياسية. وإذا مضت إيران في الهجوم الصاروخي، فقد ترتفع أسعار النفط بشكل كبير بسبب الاضطرابات المحتملة في سلسلة التوريد في سوق ضيقة بالفعل.

وفي سياق متصل، قال رئيس أبحاث السوق في OW Markets عاصم منصور، إن تفاقم التوترات الجيوسياسية ينعكس على حركة الأسهم والسندات والملاذات الآمنة والسلع.

وأضاف منصور أن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط سيدفع أسعار الذهب والنفط للصعود بشكل قوي.

وذكر أن هناك مخاوف بشأن تضرر سلاسل الإمداد لأسواق النفط، ولكن لن أتوقع الوصول لمستويات 90 دولارا للبرميل، نظرا لأن ردة الفعل الإيرانية تكون دون التوقعات.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: دولارا للبرمیل أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع وسط تقييم المتداولين لمخاطر الحرب في أوكرانيا

ارتفعت أسعار النفط مع استمرار السوق في مراقبة الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وذلك بعد صعود مخزونات النفط الخام الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي.

تداول خام برنت قرب 73 دولاراً للبرميل بعد تراجعه بنسبة 0.7% ، في حين استقر خام "غرب تكساس" الوسيط عند حوالي 69 دولاراً.

قامت القوات الأوكرانية بتوسيع استخدام الأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية لضرب أهداف عسكرية روسية، بينما أعلنت الولايات المتحدة عن إحراز تقدم في محادثات هدنة بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل.

في الولايات المتحدة، زادت مخزونات النفط الخام بمقدار 545 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات حكومية. وكان هذا الارتفاع أقل بكثير مما أشار إليه تقرير صناعي يوم الثلاثاء.

تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر منذ منتصف أكتوبر، متأثرة بعوامل متعددة، منها المخاوف بشأن الطلب الصيني وقوة الدولار. 

وتواجه السوق فائضاً في العرض المتوقع العام المقبل، فيما يترقب المستثمرون قراراً من تحالف "أوبك+" بشأن خطط إعادة بعض الإنتاج إلى السوق بدءاً من نهاية ديسمبر.

كتب محللو مجموعة "ماكواري"، ومن بينهم فيكاس دويفيدي، في مذكرة بتاريخ 20 نوفمبر: "نتوقع أن تختبر أسعار النفط مستويات منخفضة جديدة العام المقبل، مع تراجع المخاطر الجيوسياسية وزيادة تأثير العوامل الأساسية السلبية". 

وأضافوا أن العقود الآجلة "تدور ضمن نطاق محدود مع قلة المحفزات".

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تسجل أعلى مستوى في 10 أيام
  • أسعار النفط ترتفع وسط تقييم المتداولين لمخاطر الحرب في أوكرانيا
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 73.09 دولار للبرميل
  • أسعار النفط ترتفع اليوم وبرنت يسجل 73.5 دولار للبرميل
  • أسعار النفط ترتفع.. و«برنت» يسجل 73.5 دولار للبرميل
  • تقرير لـForeign Affairs: كيف يمكن لحملة ضد حزب الله أن تخفف من القيود المفروضة على إيران؟
  • أسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل 73.37 دولار للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط.. و"برنت" يتخطى 73 دولارا للبرميل
  • أسعار النفط تقفز 3% بعد توقف إنتاج حقل نرويجي وتصاعد حرب أوكرانيا
  • «الفوضى الخلاقة».. إسرائيل ومحاولة فرض نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط