مفاجآت في قائمة أبوريدة بانتخابات اتحاد الكرة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الإعلامي خالد الغندور، إن مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، قرر خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء، عقد جمعية عمومية لانتخاب المجلس الجديد لإدارة الاتحاد، في العاشر من شهر ديسمبر المقبل.
وتابع الغندور خلال برنامجه ستاد المحور: "الموقف حتى الآن، جمال علام لا يحق له الترشح في الانتخابات المقبلة لأن اللائحة تمنعه لأنه قضى دورتين على نفس منصب رئيس الاتحاد".
وأكمل: "هاني أبو ريدة استقر على الترشح في انتخابات اتحاد الكرة، بقائمة ستشهد مفاجآت وستكون مزيجا بين الشباب وأصحاب الخبرات".
وأضاف: "بالنسبة لأحمد مجاهد، لن يخوض الانتخابات حال تقدم أبو ريدة بأوراق ترشحه بشكل رسمي".
واختتم: "محمود طاهر حتى الآن لم يحسم قراره النهائي لكن المؤكد أنه لن يخوض الانتخابات حال ترشح أبو ريدة، وفي حالة تراجع الأخير، سيترشح طاهر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتخابات اتحاد الكرة أبو ريدة هاني أبو ريدة قائمة أبو ريدة
إقرأ أيضاً:
المغرب يفشل في الترشح لعضوية مجلس السلم والأمن الافريقي
فشل المغرب في الترشح لعضوية مجلس السلم و الأمن الافريقي، بعدما تلقى صفعة من الجزائر التي نالت 30 صوتا في الجولة السادسة. ولم يتلق المغرب إلا 17 صوتا أغلبها مقابل رشاوى دفعها بكل سخاء ودون أي حياء.
وكتبت وكالة الأنباء الجزائرية مقالا مطولا أكدت فيه خجل المغرب من الفشل الذريع والصفعة القوية التي تلقاها من الجزائر .
وجاء في المقال”..لماذا هذا الخجل اللافت ولماذا هذا التعتيم المشين على حقيقة يعرفها القاصي والداني! المغرب كان مترشحا لعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي. وتلقى صفعة مدوية من قبل الجزائر! الجزائر نالت 30 صوتا. في الجولة السادسة، ولم يتلق المغرب إلا 17 صوتا أغلبها مقابل. رشاوى دفعها بكل سخاء ودون أي حياء.
لقد أصبح موضوع الرشاوي المغربية الحديث الرئيسي في أروقة الاتحاد الافريقي هذه الأيام وأصبح الكثير. من ممثلي الدول الأعضاء لا يترددون في الإعراب عن ازدرائهم واشمئزازهم من هذه الممارسة ونعتها بأقبح النعوت.
فلم يعد للمغرب كغيره من الدول في المنظمة القارية ملفات سياسية يدافع عنها أو تطلعات مشروعة يرافع من أجلها ولا أهداف دبلوماسية محترمة. يعمل على جلب الاهتمام بها. لم يعد له شيء من هذا القبيل وبات همه الوحيد، دون أي نتيجة أو أدنى جدوى. عرقلة جهود الجزائر والطعن في مساعيها. ومبادراتها التي تصب في خدمة العمل الافريقي المشترك.
نعم، بات هاجس المغرب الوحيد في المنظمة القارية كبح المكانة القوية للجزائر في حضنها الأفريقي والقيام بالمحاولة اليائسة. تلو المحاولة اليائسة لمنع الجزائر من تولي المناصب القيادية في الاتحاد الأفريقي. فضلا عن زرع الانقسامات في الصف الأفريقي الموحد، وهي المحاولات التي لم يجني منها المغرب سوى الانتكاسة تلو الانتكاسة.
مجمل القول في هذا الموضوع أن غالبية الدول الأفريقية لم تعد ضحية لمغالطات المغرب ومناوراته المفضوحة. وصار صف الموالين له. والمنخرطين في مغامراته يسجل الانشقاقات المتتالية ونفورا تتوسع رقعته على وجه غير مسبوق. الأيام بيننا والغد لناظره قريب.